برلمانية ألمانية تفضح 3 أساطير غير صحيحة عن حلف الناتو
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قالت عضو البوندستاغ الألماني، سيفيم داغديلين، إنه عندما يتعلق الأمر بحلف الناتو، تنتشر على الفور 3 أساطير لا تمت بأي صلة للحقيقة.
ووفقا لها، الأسطورة الأولى: الناتو هو تحالف دفاعي. لكن ألم يشن الناتو، في انتهاك للقانون الدولي، حربا على يوغوسلافيا مع قصف المدنيين والقنوات التلفزيونية والسفارة الصينية؟ ألم يشن الناتو الحرب ضد أفغانستان على مدى 20 عاما، قتل فيها مئات الآلاف من المدنيين وتم خلالها ارتكاب العديد من جرائم حرب؟ هل هذا كله يسمى دفاع؟.
الأسطورة الثانية: الناتو، هو تحالف للديمقراطيات والقانون. ولكن هذه كذبة صريحة ترسخت تاريخيا. يكفي فقط أن نتذكر البرتغال العضو في الناتو بنظام سالازار الفاشي وحروبها الاستعمارية الوحشية في إفريقيا. ووفقا لتحليل أجرته جامعة براون الأمريكية المعروفة، فقط في السنوات الأخيرة أودت الحروب غير الشرعية للولايات المتحدة وحلفائها بحياة 4.5 مليون شخص. هل هكذا يجب أن يبدو الالتزام بالقانون الدولي؟.
الأسطورة الثالثة: الزعم بأن الناتو يدافع عن حقوق الإنسان. وهذا على الرغم من استمرار تعذيب السجناء في غوانتانامو . وقد يحكم على الصحفي جوليان أسانج بالسجن لمدة 175 عاما في الولايات المتحدة فقط لأنه قام بفضح جرائم الحرب التي ارتكبها الناتو بتكليف من الولايات المتحدة.
وشددت البرلمانية الألمانية على أن الحقيقة بسيطة: كافة أعضاء الناتو، أيا كانوا، فقد شاركوا في حروب الحلف التي هدفها التوسع والدوس على القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ولاحظت سيفيم داغديلين، أن كل دولة عضو في الناتو، تفقد سيادتها الديمقراطية، لأن الولايات المتحدة هي دائما القائد المهيمن هناك. وكل عضو في الناتو يضحي بالحماية الاجتماعية لسكانه بسبب اتباع سياسة التسلح العالية.
ووفقا للبرلمانية: "اليوم من بين كل خمسة أطفال في بلدنا فقير، والميزانية العسكرية لألمانيا تنمو وتتزايد. هذا عار. لقد حان الوقت لإنهاء هذا الاتفاق العسكري القاتل. بعد 78 عاما، حان الوقت للولايات المتحدة لسحب قواتها، بما في ذلك الأسلحة النووية، من ألمانيا. نحن بحاجة إلى السلام وليس للناتو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا جرائم حرب جوليان اسانج حقوق الانسان حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
سيف المعيلي أميناً عاماً للاتحاد العربي للتحكيم الدولي
الفجيرة - محمد الوسيلة
اختار ملتقى التحكيم العربي الدولي، الذي اختتم فعالياته مؤخراً بالقاهرة، الدكتور سيف محمد عبيد المعيلي أميناً عاماً للاتحاد العربي للتحكيم الدولي، حيث أقيم الملتقى تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة ووزارة الشباب والرياضة، ممثلة بالمجلس الوطني للشباب، بمشاركة نخبة من القضاة والمستشارين والخبراء القانونيين من عشر دول عربية.
وأوضح الدكتور سيف المعيلي، مدير النادي العلمي بالفجيرة، أن الملتقى شهد انعقاد دورة متخصصة بعنوان «الحماية الجنائية لخدمات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وفض منازعاتها»، برئاسة المستشار الدكتور حسن حماد، نائب رئيس مركز التحكيم الدولي والأمين العام للمحكمة العربية للتحكيم، بحضور الدكتورة دليلة مختار، رئيس المجلس الوطني للشباب ونائب رئيس الاتحاد العربي للتحكيم الدولي.
وفي ختام الملتقى قام المستشار دكتور حسن حماد والدكتور سيف المعيلي، بصفته الأمين العام للاتحاد العربي للتحكيم الدولي، بتكريم الجهات المشاركة، تقديراً لجهودها في إنجاح الملتقى ودعم جهود التحكيم الدولي في العالم العربي.