اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته "تدفع ثمنا باهظا في غزة" وأن "حماس لا تزال تمتلك قدرات قتالية عالية"، وأن "تفكيك حماس واستعادة الأسرى بات يمثل تحديا مهما وصعبا للغاية".

وقال إن "حماس" لا تزال تمتلك قدرات قتالية وقدرة على إطلاق الصواريخ، وهناك جيوب لحماس في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي كان جيش الاحتلال يعتبر أنه سيطر عليها وفصلها تماما عن الجنوب.

وعلى صعيد الجبهة شمال فلسطين المحتلة، قال متحدث جيش الاحتلال: "سنلجأ للخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية في إبعاد حزب الله عن الحدود".

اقرأ أيضاً

نتنياهو يفوض رئيس الموساد للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس

وتأتي تصريحات المتحدث الإسرائيلي بينما تستمر المقاومة الفلسطينية في التصدي لجيش الاحتلال في عدد من محاور التوغل في غزة، أبرزها محور خان يونس، جنوبي القطاع، والشجاعية في شماله.

وفي فشل جديد، اعترف جيش الاحتلال، الجمعة، بقتله ثلاثة من أسراه في قطاع غزة بالخطأ، بينما كانوا يحاولون الفرار من آسريهم خلال أحد المعارك.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة خسائر إسرائيل حماس جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة الجمود التي تعيشها الحكومة في تعاطيها مع ملف الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التصعيد العسكري لم ينجح في تحقيق أهدافه، في وقت تواصل فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمسكها بمواقفها رغم الخسائر والمعاناة الميدانية.

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "13" موريا أسرف وولبيرغ، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كرر خلال مراسم إحياء ذكرى المحرقة شعار "زيادة الضغط العسكري"، وسط تساؤلات في الأوساط الأمنية عن جدوى التصعيد في ظل وجود مخطوفين بيد حماس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهوlist 2 of 2لوموند: إلى متى ستظل أوروبا قادرة على تجاهل ما يجري بتونس؟end of list

وأوضحت أن أجهزة الأمن والمجلس الوزاري المصغر يسعون إلى هزيمة حماس، غير أن استمرار المفاوضات مع الحركة يثير علامات استفهام حول توقيت توسيع العمليات الميدانية ومدى تأثيرها على مصير الأسرى.

وأضافت أن إسرائيل أبدت في الكواليس قبولها بمقترح مصري ينص على إطلاق 5 مخطوفين أحياء كحل وسط، غير أن حماس رفضت هذا العرض وأصرت على شروطها، مما شكك بفعالية خيار التصعيد العسكري.

من جهته، قال المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيلس إن الواقع الميداني يعكس حالة "مراوحة مكان" منذ شهرين، رغم الخطاب السياسي الذي يتحدث عن انتصار وشيك على حماس.

إعلان مقاربتان متناقضتان

وأشار مانيلس إلى وجود مقاربتين متناقضتين داخل إسرائيل، الأولى تدعو إلى استعادة المخطوفين ووقف إطلاق النار، والثانية تتبنى نهجا متشددا بتجاهل مصير المخطوفين والعمل على سحق حماس بالكامل.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية لم تحسم أمرها تجاه أي من الخيارين، مما جعل الوضع العسكري والسياسي في حالة جمود مستمر دون تحقيق إنجازات ملموسة على الأرض.

وأضاف مانيلس أن المشهد السياسي لم يعد يحتمل اتهام اليسار أو المعارضة بالتقصير، مشيرا إلى أن الثمن الباهظ يدفعه الجنود والمدنيون على حدود غزة نتيجة القرارات الميدانية غير المدروسة.

وفي السياق ذاته، قالت الصحفية بـ"يسرائيل هيوم"، سريت أفيتان كوهين، إن إسرائيل تقف أمام معادلة واضحة: إما استعادة المخطوفين، وإما القضاء على حماس، أو البقاء في حالة شلل كما هو حاصل حاليا.

وفي الجانب الميداني، أفادت مراسلة الشؤون العسكرية بصحيفة "يسرائيل هيوم" إيلاخ شوفال أن قوة إسرائيلية تعرضت لهجوم مضاد في إحدى محاور التوغل شمال القطاع، مما أسفر عن مقتل ضابط احتياط وإصابة 3 جنود آخرين.

وأوضحت شوفال أن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع لم يصب هدفه، قبل أن يتعرض الجنود لإطلاق نار من قناصة أدى إلى وقوع الخسائر البشرية بينهم، وسط استمرار العمليات في تلك المنطقة.

خطورة ميدانية

بدوره، أشار مراسل الشؤون العسكرية في قناة "14" هيلل بيتون روزين إلى أن الهجوم الجديد وقع على مقربة من حادثة أخرى أسفرت قبل أيام عن مقتل جندي إسرائيلي خلال اشتباكات في شمال غزة.

وقال روزين إن العمليات الأخيرة تؤكد خطورة الموقف الميداني، معتبرا أن الجيش مطالب بتدمير مواقع إطلاق النار الفلسطينية "قبل بزوغ الفجر" لوقف الخسائر المتكررة.

من جانبه، لفت مراسل قناة "12" نير دفوري إلى أن توغل الجيش الإسرائيلي في عمق غزة يزيد من حدة الاشتباكات مع مقاومي حماس الذين يخوضون حرب عصابات تستنزف القوات الإسرائيلية يوميا.

إعلان

وأوضح دفوري أن المواجهات لم تعد تقتصر على الكتل العسكرية المنظمة لحماس، بل باتت تتخذ طابع المعارك الصغيرة والكمائن، مما يزيد من صعوبة التقدم الإسرائيلي داخل القطاع.

وفي الإطار نفسه، أفاد مراسل قناة "12" نيتسان شاييرا أن الأحداث الأخيرة وقعت في منطقة تعتبر آمنة نسبيا تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ عدة أشهر، مما يطرح تساؤلات جدية حول الجاهزية العسكرية.

وأشار شاييرا إلى أن الجيش يخطط للبقاء في المنطقة العازلة لفترة طويلة، مما يحتم عليه إعادة تقييم إستراتيجيته الميدانية وكيفية التعامل مع المخاطر المتزايدة فيها.

مقالات مشابهة

  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • شاهد: القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من قصف نفق في غزة
  • حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة
  • لأول مرة.. الصين تمتلك موارد للطاقة النظيفة تفوق الوقود الأحفوري
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنا باهظا في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة