الوطن:
2024-06-27@11:30:23 GMT

خبير بيئي: مليون طائر نورس يهاجر إلى مصر في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

خبير بيئي: مليون طائر نورس يهاجر إلى مصر في فصل الشتاء

كشف الدكتور عبدالله علام، أستاذ الجغرافيا البيئية والمناخ والمسطحات المائية، عضو مجلس إدارة الجمعية العامة للجغرافيين، أن مصر مقصد هام بالنسبة للطيور المهاجرة، التي من بينها طيور النورس، حيث تًقدم خلال فصل الربيع والشتاء أعداد كبيرة منها، ويكون مقصدها بحيرات مصر، التي من بينها بحيرة البرلس، في شمال محافظات الدلتا، بمحافظة كفر الشيخ.

قدوم نحو مليون طائر من النورس 

وأوضح الدكتور «علام»، في تصريحات خاصة لـ«للوطن»، أن طيور النورس هي أكثر الطيور المهاجرة من شرق وغرب أوروبا إلى بحيرات مصر، وبحيرة البرلس، حيث تٌقدر بنحو مليون طائر سنويا، مشيرا أن طائر النورس لها عائلة كبيرة ومٌتنوعة الأشكال.

5 ملامح وراثية لطيور النورس

وأشار الدكتور «علام»، أن طيور النورس تتميز ملامحها الوراثية كالتالي:

- تعتبر النوارس من الطيور القوية ذات الأجنحة الطويلة.

 - تعد النوارس من الطيور ذات منقار سميك ومعقوف.

- كما تكون أقدامها مكشوفة بالكامل وتشبه أقدام البط.

 - كما تتميز طيور النورس أن لها أجنحة واسعة، علاوة على ذيول ذات زوايا حادة، أو زوايا مستديرة لكل طائر.

- عائلة النوارس لها العديد من الأنواع والألوان، التي تضم 43 نوع منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بحيرة البرلس البرلس كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ

إقرأ أيضاً:

خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل

في الوقت الذي يعج فيه المجال العام بالحديث عن الذكاء الاصطناعي والتشفير، لا يزال مجتمع الأمن القومي الأمريكي يبحث عن سبل لمواجهة تداعيات هذه التطورات الجديدة وإمكانية تحويلها إلى أدوات مفيدة للدولة الأمريكية.

ويقول أدريان كرانز، رئيس شركة بارا تريد كوربورشن، الرائدة في مجال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لإعادة تشكيل عملية صنع القرار المالي في المؤسسات، إن التكنولوجيا دائماً ما تغير موازين القوة الجيوسياسية من الناحيتين العسكرية والاقتصادية.

وقد أصبحت العملات الرقمية المشفرة تهدد فعالية “العصا الغليظة” الأمريكية، وهي العقوبات الاقتصادية التي تستخدم فيها واشنطن المكانة الفريدة للدولار الأمريكي في النظامين المالي والتجاري العالميين لمعاقبة ما تعتبرها دولاً مارقة.

على سبيل المثال، يستخدم الوكلاء الروس العملة المشفرة “تيتر” للالتفاف على العقوبات الأمريكية وشراء مكونات الطائرات المسيرة والأسلحة.

وانتهى الأمر إلى قدرة روسيا على الاستفادة من القبول العالمي المستقر لهذه العملة دون أن تضطر للالتزام بالقواعد التي حددتها الولايات المتحدة، ومثل هذا التطور سابقة تجاهلها كل السياسيين المخضرمين على جانبي المحيط الأطلسي. ورغم أن وكالة الأمن القومي الأميركي تستطيع تتبع بعض هذه التعاملات الروسية بالعملات المشفرة، فإنها لا تستطيع وقف تدفقها، خصوصاً في ظل الموقف المحير لأعضاء الكونغرس الذين يعانون سطحية الفهم في أفضل الأحوال، لطبيعة هذه التعاملات الجديدة.

في الوقت نفسه يوفر الذكاء الاصطناعي قدرات جديدة على التنبؤ والإنذار المبكر، بما في ذلك التنبؤ بنتائج الانتخابات ونمو المحاصيل وتدفقات الإيرادات والتحركات العسكرية، وكل هذا له تداعيات استراتيجية وعسكرية، ويمكن أن تصبح التشكيلات العسكرية الصغيرة المرتبطة بشبكات الاتصال وبإمكانات الذكاء الاصطناعي هي مستقبل الحرب الفعالة، وهذا ما بدأت تدركه العديد من الدول، ولكن وزارة الدفاع الأميركية لا تبذل الجهد الكافي من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، وهذا يجعل الجيش الأميركي في موقف أشبه بموقفه في بداية الحرب على الإرهاب في مطلع القرن الحالي، حيث لم يكن مستعداً تماماً لمواجهة مثل هذا النوع من الأعداء الذي يتحرك ويقاتل بشكل أسرع مما يتخيله كبار ضباط الجيش الأميركي.

كما يرى كرانز أن الذكاء الاصطناعي سيصبح نفط المستقبل، وستكون مراكز البيانات هي حقول النفط التي تستخرج منها كل قدرات الذكاء الاصطناعي. ونحن نرى انتشار الذكاء الاصطناعي في كل الصناعات تقريباً، وستعتمد هذه الصناعات في المستقبل القريب عليه لكي تعمل بالشكل الصحيح، وكلما زاد حجم مراكز البيانات زادت قوة نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم. وعلى عكس غالبية الصناعات الأخرى فإن مراكز البيانات تعتمد على عامل إنتاج رئيس وحيد هو الكهرباء وكميات كبيرة منها.

لذلك فالسؤال الآن هو: ما كمية الطاقة التي تحتاجها هذه التكنولوجيا؟ يستهلك حالياً نشاط تعدين العملة المشفرة الأشهر عالمياً «بتكوين» وأنشطة الدعم المرتبطة بها ما بين 67 و240 تيراواط/ساعة، أي ما يراوح بين 0.2% و0.9% من إجمالي استهلاك العالم من الكهرباء سنوياً. وبالنسبة للذكاء الاصطناعي فإن قوة أجهزة الكمبيوتر المطلوبة لاستخدامها تتضاعف كل 100 يوم، ومن المتوقع أن تستهلك هذه الأجهزة نحو 4% من إجمالي الطلب العالمي على الكهرباء بحلول 2028. هذا الاستهلاك الضخم للطاقة يعني أن توافر الطاقة الرخيصة وليس العمالة الرخيصة سيكون عنصر الجذب الرئيس لشركات التكنولوجيا لإقامة مراكزها في هذه الدولة أو تلك.

الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "الجودة النفسية والمهنية" في ورشة تدريبية بهيئة قصور الثقافة
  • خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل
  • خبير عسكري: ما يحدث في فلسطين صراع من أجل البقاء
  • طيور الحلم الأمازونية (3)
  • ما عقوبة عدم الالتزام بمواعيد غلق المحال؟.. خبير يجيب
  • خبير بيئي: الإنسان السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة وحدوث تغير المناخ (فيديو)
  • حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
  • نقيب المحامين يلتقي وفدًا من منظمة التحرير الفلسطينية
  • خبير بيئي يكشف سبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة (فيديو)
  • كييف: وضع نظام الطاقة سيكون صعبا خلال الأسابيع المقبلة