استشاري تخطيط عمراني: التخلص من المناطق الخطرة أولوية للدولة.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إنه كان للدولة أكثر من محور في معالجة أزمة العمران، مشيرًا إلى أنه كانت هناك أولويات للتخلص من المناطق التي كانت تعتبر خطرًا على الحياة أو الصحة، وتؤثر على الإنسان من الناحية النفسية، نظرًا لعدم الاستقرار كوجود حيازات غير مستقرة، ووضع اليد المنتشر في كثير من الأحيان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «كانت هناك بعض المناطق تعتبر غير آمنة، ويتعرض ساكنوها لمخاطر تكاد تصل إلى فقدان حياتهم أو تضرر الصحة بشكل جسيم».
وتابع: «خلال العشر سنوات الماضية، وضعت الدولة خطة بحيث أنها تتخلص من هذه المناطق على مخططين أساسيين، الأول وهو عملية التجديد للمناطق التي كانت موبوءة بالكامل وخطورتها عالية مثل منطقة تل العقارب أو بطن البقرة أو بعض المناطق في الفسطاط، وبالتالي كان لابد من عملية التجديد الحضري الشامل، وكانت هناك مشكلة أخرى في هذا الأمر، أن هذه المناطق تعتبر قريبة من العمران الأثري والمناطق ذات القيمة».
وأكمل: «في منطقة تل العقارب تم بناء نحو 180 وحدة سكنية، بالإضافة إلى الخدمات، وتم بناء مناطق كاملة تشمل العديد من الخدمات، بالإضافة إلى الفندق والحديقة في منطقة الفسطاط، وتم عمل نماذج سكنية عالية المستوى تفيد المواطنيين الموجودين في تلك المناطق، وكان يتم تعويض المواطنين بوحدة جديدة شاملة».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عمرو وهبي: إدارة الزمالك كانت تتعامل مع طلبات زيزو للتجديد بشكل غير حاسم|فيديو
قال عمرو وهبي المرشح السابق لمنصب مدير التعاقدات السابق في نادي الزمالك، إن وضع أحمد سيد زيزو مع نادي الزمالك أصبح معقدًا للغاية.
وأضاف وهبي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن إدارة النادي كانت تتعامل مع طلبات اللاعب المتزايدة للتجديد بشكل غير حاسم، ما جعل الأمور تتعقد أكثر.
وتابع، أن إدارة الزمالك كانت تواجه صعوبة في توفير المبلغ الذي طلبه زيزو، والذي كان يصل إلى 80 مليون جنيه في الموسم الواحد، وهو مبلغ اعتبره النادي غير منطقي في ظل الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها.
وأوضح عمرو وهبي أن إدارة الزمالك كانت تحاول تقليل المبلغ المطلوب من زيزو، ولكن لم تكن هناك حلول واضحة، خاصة أن اللاعب كان يطالب بعقد جديد يمتد لثلاث سنوات.
ولفت إلى أن محاولات التفاوض لم تكن تؤدي إلى نتائج مرضية للطرفين، مشيرًا، إلى أن إدارة الزمالك كان بإمكانها البحث عن طرق أخرى لتوفير المبلغ، مثل الرعايات أو الدعم من رجال الأعمال، ولكن يبدو أن هذه الخيارات لم تُؤخذ في الحسبان بالشكل الكافي.
في النهاية، لم يتمكن نادي الزمالك من التوصل إلى اتفاق مع زيزو، وهو ما جعل القرار بالاستبعاد والابتعاد عن اللاعب أمرًا منطقيًا في هذه الظروف، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل.