أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان يوم الجمعة أن عدد القتلى في القطاع تجاوز 18800 قتيل بالإضافة إلى إصابة 51 ألفا آخرين وذلك منذ السابع من أكتوبر.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في البيان إنه من بين الضحايا 8000 طفل و6200 امرأة.

إقرأ المزيد أردوغان خلال اتصال مع الرئيس الإماراتي: من المهم إيقاف إسرائيل بأسرع وقت

وأشار إلى أن عدد المفقودين بلغ 7500 مفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، فيما وصل عدد النازحين إلى 1.

5 مليون شخص.

وذكر في بيانه أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 1680 مجزرة، وقتل 300 من الطواقم الطبية و32 من الدفاع المدني إضافة إلى 89 صحفيا".

وأضاف في بيانه "أنه واستمرارا لتأزيم الواقع الإنساني فإنه وللمرة الخامسة يتعمد الجيش الإسرائيلي قطع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن قطاع غزة منذ بدء الحرب وهذا يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، وأن هناك العديد من الشهداء والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا".

وشدد على أن قطع الاتصالات والإنترنت جريمة متكاملة مع سبق الإصرار تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية.

وأفاد بأن قطاع غزة يمر بمرحلة خطيرة على كافة المستويات خاصة على المستوى الصحي والإنساني والإغاثي، مما ينذر بوقوع كارثة حقيقية تفضي إلى تدهور الأوضاع بشكل كامل وغير مسبوق.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي بعد قتله ثلاثة رهائن بالخطأ: حدث مأساوي نتحمل مسؤوليته

وأكد المكتب الحكومي أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحديدا والولايات المتحدة مطالبون برفع الضرر عن المدنيين والأطفال والنساء، ووقف الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة بشكل فوري وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.

وطالب المكتب بإدخال مئات المعدات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني والأشغال بشكل فوري وعاجل حتى يتمكنوا من انتشال مئات الجثامين التي مازالت تحت الأنقاض، وحتى يتمكنوا من رفع الرّكام جراء قصف وهدم مئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق المهمة.

كما طالب بوقف "الحرب الإجرامية عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل".

وفي اليوم السبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450 منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تل أبيب حركة حماس صحافيون صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وسائل الاعلام وفيات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتقادات إسرائيلية لسوء الأداء الإعلامي في الحرب.. حماس نجحت بالدعاية

رغم ما يحوزه الاحتلال من أدوات دعائية واسعة وكبيرة، وشبكة طويلة من العلاقات مع كبرى الشبكات الإعلامية حول العالم، أمام الحصار الذي يفرضه على إعلام المقاومة، لكن خيبة أمل كبيرة رافقته خلال الحرب الأخيرة، ومراسم إطلاق سراح المختطفين من غزة، بسبب قدرة المقاومة على توصيل رسائلها الإعلامية للجمهور الاسرائيلي الذي بات يلتفّ حول الشاشات للاستماع لما يقوله ناطقوها.

أوري يسخاروف، رئيس قسم الأبحاث في حركة "خبراء الأمن"، وجندي احتياطي من الوحدة الاستخبارية 8200، زعم أن "إطلاق سراح المختطفين في الأسابيع الأخيرة وفّر لحماس فرصة ذهبية للدعاية الحية للجمهور الإسرائيلي بتنظيمها عروضاً هوليوودية صادمة، مستوحاة من رموز النضال الفلسطيني، وهدفها إذلال الإسرائيليين من خلال هذه الأداة الإعلامية، وأعلنت بكتابات خلف منصات التسليم بثلاث لغات: "نحن اليوم التالي"، في رسالة موجهة للجمهور الفلسطيني والإسرائيلي والعالمي".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21" أن "حماس تطلّعت لأن تحقق مثل هذه الصور تأثيراً مماثلاً لتأثير عملياتها التفجيرية في أعوام 1994 في قلب دولة الاحتلال، بحيث تسفر عن تراجعها، وتعبها، ورعبها، وإعطاء الحركة كل ما تريده، من خلال متابعتها جيداً للأصوات الداعية اليوم لوقف القتال، ويصفون فكرة "النصر المطلق" بأنها "شعارات فارغة ونكتة حزينة".

وأوضح أن "هذ الصور القادمة من غزة بمثابة المسمار الأخير في نعش فكرة الحلّ السياسي، لأن "طقوس الإذلال" التي ترافق عمليات الإفراج عن المختطفين تحقق النتيجة المعاكسة تماماً لما تأملته حماس، لأنها في 2025، لن تلتقي مع "إسرائيل" السابقة، المستعدة لإجراء محادثات متسرّعة في طابا، أو تجميد الاستيطان مقابل الدخول في المفاوضات، أو إطلاق سراح ثلاثين أسيرة مقابل فيديو لاختطافهن".

وأشار أنني "ألتقي بقطاع واسع من الجمهور الذي يعيش "حرب البقاء"، يلعق جراحه، ويشعر بالاشمئزاز من هذه الصور، وغاضب من أي صور تعيده لما قبل السابع من أكتوبر، ويفهم جيدًا ثمن الإنكار الذي سمح لحماس بخداع صناع القرار، ومنح تقييماتها الاستخبارية شعورا زائفا بالهدوء".

وختم بالقول أنه "سيكون من الصعب مجددا بيع الإسرائيليين ذات "منتج" لما قبل هجوم السابع من أكتوبر، وقبول تنظيم وتسليح جيشها على بعد مئات الأمتار من الكيبوتسات تحت ستار أننا "سنردّ في المكان والزمان المناسبين"، لأن هذه العلامة التجارية لهذا المنتج كانت خدعة كبيرة".

درور إيدار خبير الشئون الدعائية، أكد أن "الإعلام الإسرائيلي يفقد طريقه بتغطية الحرب، لأن استخدامه المتلاعب للمشاعر العامة وذكريات الهولوكوست يشوّه خطابه العام، مما يستدعي التحذير من تحويل الصور الدعائية الحاضرة اليوم لتاريخ من الهستيريا، في ضوء استخدام حماس لوسائلنا الإعلامية بكل صراحة، التي تستسلم لها، من خلال بث الوضع المسرحي للمختطفين، مروراً بالتغطية التي تتكرر دون تجديد لساعات طويلة حتى تصبح "مخدّرة" للعقل، وانتهاءً بالعرض الثنائي الأسود والأبيض للموقف من الصفقة عموما".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21" أن "وسائل الإعلام مسؤولة عن نقل الواقع إلى جمهورها الاسرائيلي، لكنها بدلاً من ذلك تعمل على تفكيك وعيه، وهذا أمر خطير دائماً، وأثناء الحرب الوجودية يصبح الأمر خطيراً بشكل مضاعف، وهو ما يتكرر في بث مشاهد المختطفين على منصة المسرح في غزة، مع أن مثل هذه المشاهد تكتسب اليوم زخماً في ظل التغطية الإعلامية الواسعة".

وأوضح أن "حماس تراقب وسائلنا الإعلامية ونحن نلقي اللوم على بعضنا، وتبقى فقط مشاعر العداء تجاه قيادتنا، وليس تجاه العدو الحقيقي، ويبدو أن نفس التنمّر السياسي الذي عرفناه في عام الانقلاب القانوني عاد ليطلّ برأسه على الشاشات، وهكذا يراقبنا الفلسطينيون، ويفركون أيديهم معًا، فيما فقدنا أعصابنا في عيونهم، تمامًا كما تنبّأوا عندما اختطفونا، وأدركوا التعبئة الأحادية الجانب التي قامت بها أغلب وسائلنا الإعلامية لصالح التنازلات والاستسلام".

وأشار أنه "في كل هذه الحالات لم يكن هناك مكان مناسب في الخطاب الإعلامي لصوت عقلاني آخر، يفحص الأمور بمعزل عن العاطفة، ويأخذ في الاعتبار الاعتبارات المستقبلية مثل إهمال حياة الإسرائيليين ، وتشجيع العمليات المسلحة في ضوء غسيل الأدمغة الإعلامي الذي أطلق على معارضي الانقلاب القانوني وصف "أعداء السلام والشعب" والفاشيين ومحرّضي الحرب والمتطرفين والمسيحانيين والنازيين اليهود".


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • مقتل شخصين وإصابة 25 آخرين في عملية دهس بمدينة مانهايم
  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى “حماس” واحتمال مقتل 35 منهم على الأقل
  • إنفوغراف.. المشهد "البشع" في المكتب البيضاوي يشغل العالم
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • مقتل فلسطيني بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • انتقادات إسرائيلية لسوء الأداء الإعلامي في الحرب.. حماس نجحت بالدعاية
  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف تجاه مدينة رفح