"المكتب الإعلامي" في غزة: مقتل 18800 فلسطيني على الأقل بعد 70 يوما من الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان يوم الجمعة أن عدد القتلى في القطاع تجاوز 18800 قتيل بالإضافة إلى إصابة 51 ألفا آخرين وذلك منذ السابع من أكتوبر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في البيان إنه من بين الضحايا 8000 طفل و6200 امرأة.
إقرأ المزيد أردوغان خلال اتصال مع الرئيس الإماراتي: من المهم إيقاف إسرائيل بأسرع وقتوأشار إلى أن عدد المفقودين بلغ 7500 مفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، فيما وصل عدد النازحين إلى 1.
وذكر في بيانه أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 1680 مجزرة، وقتل 300 من الطواقم الطبية و32 من الدفاع المدني إضافة إلى 89 صحفيا".
وأضاف في بيانه "أنه واستمرارا لتأزيم الواقع الإنساني فإنه وللمرة الخامسة يتعمد الجيش الإسرائيلي قطع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن قطاع غزة منذ بدء الحرب وهذا يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، وأن هناك العديد من الشهداء والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا".
وشدد على أن قطع الاتصالات والإنترنت جريمة متكاملة مع سبق الإصرار تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية.
وأفاد بأن قطاع غزة يمر بمرحلة خطيرة على كافة المستويات خاصة على المستوى الصحي والإنساني والإغاثي، مما ينذر بوقوع كارثة حقيقية تفضي إلى تدهور الأوضاع بشكل كامل وغير مسبوق.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي بعد قتله ثلاثة رهائن بالخطأ: حدث مأساوي نتحمل مسؤوليتهوأكد المكتب الحكومي أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحديدا والولايات المتحدة مطالبون برفع الضرر عن المدنيين والأطفال والنساء، ووقف الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة بشكل فوري وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وطالب المكتب بإدخال مئات المعدات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني والأشغال بشكل فوري وعاجل حتى يتمكنوا من انتشال مئات الجثامين التي مازالت تحت الأنقاض، وحتى يتمكنوا من رفع الرّكام جراء قصف وهدم مئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق المهمة.
كما طالب بوقف "الحرب الإجرامية عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل".
وفي اليوم السبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450 منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تل أبيب حركة حماس صحافيون صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وسائل الاعلام وفيات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر قناته على "تلجرام"، أن قوات الجيش نفذت عدة عمليات في الساعات الأخيرة في قطاع غزة، بذريعة "التصدي لتهديدات شكلها مشتبه بهم".
إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدسوبحسب روسيا اليوم، أوضح أدرعي أن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على مركبة مشبوهة تحركت من وسط قطاع غزة نحو شماله"، مشيرا إلى أن "المركبة كانت تتحرك في منطقة غير مسموح بانتقال السيارات فيها وخرقت المسار المتفق عليه، ورغم ذلك، استمرت السيارة في التحرك نحو الشمال".
كما أشار المتحدث إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات إطلاق نار لإبعاد مشتبه بهم تحركوا نحو القوات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، حيث شكلوا تهديدا على الجنود الإسرائيليين".
وأكد أدرعي، أن "الجيش الإسرائيلي مصمم على تطبيق شروط الاتفاقات المتعلقة بإعادة المختطفين، وهو مستعد لمختلف السيناريوهات"، موضحا أن الجيش سيواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لأي تهديدات فورية على جنوده.
وكرر أدرعي، دعوته لسكان قطاع غزة بالالتزام بتعليمات الجيش الإسرائيلي وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة.
هذا ودخل وقف إطلاق النار في غزة اليوم الأربعاء يومه الـ11 حيث يواصل ولليوم الثالث تواليا، آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع تدفقهم، بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم".
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
وأوضح "أوتشا" أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما كان ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع خلال اليومين الماضيين، ويواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.
وفي سياق أخر، كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم بدأ مبكرًا في سياق الاستيلاء على قطاع غزة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن الوضع الديموغرافي في المدن والقرى الفلسطينية قد شهد تغييرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف جمال شقرة أن الصهاينة هم من قاموا بتغيير هذا الوضع الديموغرافي لتحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على القضاء على جميع الفلسطينيين، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.
كما نوه إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين تمثل جزءًا من عقيدة اليهود التي تعتمد على تطهير الأرض، موضحًا أن أي تهديدات قد تواجه المنطقة العربية ستنعكس سلبًا على مصر بشكل خاص.
وأكد الدكتور جمال شقرة أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الأوضاع الإقليمية في العالم العربي.
وأضاف أن مصر تدرك تمامًا المخاطر الكبيرة التي تهددها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة والبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم، حيث إن الشعب المصري لم يقبل الهزيمة أبدًا.
وبيّن أن هدف إسرائيل هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مما يسعى إلى تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطقة.
وذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس أن المملكة العربية السعودية كانت من أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري استعاد عافيته في فترة قصيرة.
كما أوضح أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية عبر العصور، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.
وتابع: "الرئيس الأسبق السادات اعتبر أن السلام خيار استراتيجي، حيث كان يرى أن الحرب شيء بشع، وتمكن من استعادة أراضيه بالكامل".
وذكر أن مصر لا تزال متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس مبارك أيضًا رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث تم طرح فكرة تهجيرهم إلى سيناء أكثر من مرة وتم رفضها بشكل قاطع".