استطلاع إسرائيلي : نصف الإسرائيليين يؤيدون تولي بيني غانتس رئاسة الوزراء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع إسرائيلي اليوم الجمعة 15 ديسمبر 2023 ، أن نحو نصف الإسرائيليين يؤيدون تولي الوزير بالمجلس الوزاري الحربي بيني غانتس ، منصب رئاسة الوزراء.
ونشر الاستطلاع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، وكشف أن 31 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو "مناسب لمنصبه".
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد (لازار) وشمل عينة عشوائية من 510 إسرائيليين، وقدرت نسبة الخطأ فيه بـ4.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 51 بالمئة من العينة التي تم استطلاعها، ترى أن "غانتس (زعيم حزب "الوحدة الوطنية") ملائم لمنصب رئاسة الوزراء".
بينما أعلن 18 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع، أن "لا رأي محدد لهم" في هذه المسألة.
وفي السياق، أظهر الاستطلاع "تراجع شعبية" حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى حصول "الليكود" على 17 من مقاعد الكنيست (البرلمان) الـ 120، مقابل حصول حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس على 39 مقعدا، بحسب المصدر ذاته.
وطبقا للنتائج، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإن "الليكود" والأحزاب المتحالفة معه وهي "شاس" و"يهودوت هتوراه" و"القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" تحصل على 43 مقعدا مقابل 64 مقعدا يمتلكها هذا التحالف في الكنيست حاليا، بموجب انتخابات عقدت نهاية 2022.
ويلزم تشكيل حكومة في إسرائيل، الحصول على ثقة 61 عضوا على الأقل من أعضاء الكنيست.
ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات قريبة في إسرائيل، بظل الحرب الجارية على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
ومساء الخميس، قال غانتس إن هناك من "يحدث الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، ويلحق الضرر بالعلاقات مع الولايات المتحدة في وقت الحرب".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في تل أبيب، اتهم خلاله ضمنيا نتنياهو وتحالفه في الكنيست، بإحداث انقسامات داخلية وقت الحرب.
وانتقد غانتس في تصريحاته إصرار نتنياهو وتحالفه على استمرار الحرب بشكلها الحالي دون التأكد من قدرة الجيش على الاستمرار في تنفيذ مهمته، وتجاهله بعض الاعتراضات التي تبديها واشنطن على عمليات القصف بقطاع غزة.
ويتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، على خلفية إخفاق حكومته بالتنبؤ المسبق بهجوم حركة " حماس " على مستوطنات غلاف غزة صبيحة 7 أكتوبر، وتعاطيه مع قضية المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كيف علَّقت مواقع التواصل على تولي الشرع رئاسة سوريا؟
وبعد حوار جرى -أمس الأربعاء- في قصر الشعب بين ممثلي القوى والفصائل الثورية السورية، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، انتصار الثورة السورية.
كما أعلن عبد الغني في مؤتمر صحفي تعطيل العمل بالدستور القديم والقوانين الاستثنائية وحل جيش النظام وحزب البعث وتكليف أحمد الشرع بالرئاسة مؤقتا.
وخلال المؤتمر الذي تم فيه الإعلان عن هذه القرارات، قال الشرع إن "أولويات سوريا هي ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بنية اقتصادية".
ومن بين القرارات التي اتخذها المجتمعون تفويض الرئيس الجديد بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، وتشكيل قوات مسلحة بعقيدة جديدة.
ووفقا لحلقة 2025/1/30 من برنامج "شبكات"، فقد خرج آلاف السوريين إلى شوارع العاصمة دمشق للاحتفال بانتصار الثورة، وقد تفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات المهمة على مسار الانتقال السياسي لسوريا.
ردود فعل متباينة
فقد كتبت ناشطة تدعى "سنا": "اللهم اجعل تولِّيه خيرا لنا واجعله حاكما بالحق أحمد الشرع.. لأول مرة في تاريخ سورية يخرج الناس يهتفون للرئيس طواعية لا مسيرات إجبارية".
كما كتبت "ﻋرﻭﺑﺔ ﺳﻤﺎﻥ": "صار للشعب السوري رئيس نقدر نتباهى به أمام العالم ونرفع روؤسنا أمام العالم.. فخورين بهذا الرئيس".
إعلانفي المقابل، انتقدت دانيا أمين هذه القرارات بقولها: "لا أستوعب، فيه عالم معذبة حالها وعم تنزل بوستات مباركات إنه واو سوريا عم تكتب التاريخ.. يعني ببساطة هيك بجرة قلم التغى الدستور وصار عنا رئيس بخلال عشر ثواني! ايه؟ حكم العسكر ما بيتغير؟".
وبالمثل، قالت شذى كحيل: "ما بعرف (لا أعرف) هو المرحلة الانتقالية بيتعين فيها الرئيس تعيين ولا بيتم انتخابه؟ مو على أساس في مؤتمر وطني معد حدا جاب سيرته؛ وعلى أساس الانتخابات بعد 3 سنين؟ حدا يفهمنا شو القصة؟".
وكانت السلطات السورية الجديدة قد تحدثت سابقا عن عقد مؤتمر حوار وطني يجمع أطياف السوريين، لكن حتى الآن لم يعلن عن موعد هذا المؤتمر.
وخلال كلمته، قال الشرع إن إجراء انتخابات يستغرق 4 سنوات للقيام بإحصاء سكاني شامل بينما كتابة دستور جديد قد تحتاج إلى 3 سنوات.
30/1/2025