البحرين و13 دولة عربية طفرة تنتظر رياضة البولينج في الدول العربية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشفت الجلسة الافتتاحية للدورة الاقليمية لإعداد كبير مدربي البولينج والتي انطلقت اعمالها بمدينة الخبر السعودية، بمشاركة مدربين من البحرين و13 دولة عربية، حيث ألقى كل من عبد الرحمن القريشي المدير الوطني للبرنامج السعودي كلمة افتتاحية رحب فيها بالدول المشاركة متمنيا أن تحقق الدورة الأهداف التي أقيمت من أجلها، ببناء قاعدة من كبير مدربي اللعبة، ود.
ومنذ ذلك التاريخ شهدت اللعبة نمواً مطرداً وانتشاراً واسعا
، لانتشار مراكز البولينج في الكثير من المدن العربية، وإقبال ذوى الاعاقة الفكرية على ممارسة اللعبة، وحرص إدارات البرامج المختلفة على توفير الحصص التدريبية والمدربين للاعبين فيما أكد د. عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب بأن تخريج كبير مدربي للبولينج في هذه الدورة سوف يتيح لهم إقامة دورات تدريبية مماثلة عند عودتهم الى برامجهم، وبالتالي تساهم في بناء قاعدة من المدربين المؤهلين للعمل مع ذوي الاعاقة الفكرية، وعلى زيادة انتشار رياضة البولينج.
فيما كشف د. طارق محسن المحاضر الرئيسي للدورة في محاضرته التي تناول فيها ماهية رياضة البولينج وتاريخها ومميزاتها للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية، وأهمية ممارستهم لتلك اللعبة، وأنها من أكثر الرياضات التي تناسب لاعبي الأولمبياد الخاص وهو ما ساعد على انتشارها بشكل كبير، وان اقامة مثل هذه الدورة وإعداد مجموعة مؤهلة من كبيري المدربين سوف يساهم بشكل كبير في نشر تلك الرياضة وزيادة الإقبال عليها
من ناحية أخرى شارك كل من د. عماد محي الدين ود. شريف الفولى والمدربين المشاركين في الدورة الاقليمية للبولينج، وعدد من المسئولين واللاعبين من الأولمبياد الخاص السعودي، في فاعلية هيا نمشى معا التي نظمته جمعية ايفاء لرعاية ذوي الاعاقة في نسختها الثانية عشرة على التوالي بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من خلال الرياضة واستعراض مهاراتهم الرياضية، وشهد السباق كورنيش بحر الراكة بمشاركة مجموعة كبيرة من اللاعبين واللاعبات، ومجموعة كبيرة من الشخصيات العامة والرياضية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.