يمانيون:
2025-02-17@05:36:29 GMT

مظاهرة في كندا تطالب بوقف دعم الكيان الصهيوني عسكريا

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

مظاهرة في كندا تطالب بوقف دعم الكيان الصهيوني عسكريا

يمانيون – متابعات
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج فندق بوسط مدينة فانكوفر الكندية حيث يلقي رئيس الوزراء جستن ترودو كلمة للضغط عليه لقطع الدعم العسكري الكندي للكيان الصهيوني .

واستلقى العشرات من المتظاهرين تحت أغطية بيضاء خارج فندق ويستن بايشور في كول هاربور، حيث كان ترودو يتحدث في حفل خاص لجمع التبرعات للحزب الليبرالي الحاكم.

وشوهد عدة مئات آخرين يحيطون بالمتواجدين على الأرض وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “فلسطين حرة” وسط الحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة.

وقال المنظمون من مجموعة “الأصوات اليهودية المستقلة” إن الحدث يهدف إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين ودعوة كندا إلى بذل المزيد من الجهد لإنهاء الصراع.

ودعت كندا يوم الثلاثاء الماضي إلى وقف إطلاق النار في غزة ودعمت قرارا غير ملزم في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى ذلك.

ولم يتلقَ ترودو أسئلة من وسائل الإعلام أمس الخميس. وفي تصريحاته المعدة سلفا، لم يُشِر بشكل مباشر إلى العدوان على غزة ، لكنه ذكر أن “الصراعات في الشرق الأوسط” من بين “التحديات الضخمة” التي قال إن الناس يواجهونها في كندا وفي جميع أنحاء العالم.

ووفقا لبرنامج رحلته الرسمية، التقى ترودو على انفراد مع زعماء يهود ومسلمين في فانكوفر أمس الخميس.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا

مع الشروع الفعلي في تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تعتبر أوساط إسرائيلية عديدة أنه قد يشكل نقطة تحول حاسمة في الانتقال من الحرب إلى الهدوء، بعد أن تمادت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إطالة أمد العدوان، لكنها اليوم وجدت نفسها متجهة لإبرام صفقة تبادل الأسرى بسبب مخاوفهما أن يؤدي هذا لتفاقم الصراع، بجانب الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين.

البروفيسور الإسرائيلي أرييه كاتزوفيتش المحاضر في العلاقات الدولية بالجامعة العبرية منذ 1993، ويقوم بتدريس الصراع العربي الإسرائيلي منذ عشرين عاما، أكد أن "استمرار الحرب في غزة تسبب بأضرار جسيمة لدولة الاحتلال على كافة المستويات: الاجتماعية والأخلاقية والأمنية والاقتصادية، وفي مجال التعليم والعلاقات الدولية والثقافية والأكاديمية، وحوّلتها إلى "دولة منبوذة"، وجاء تخليها عن المختطفين طوال شهور الحرب الطويلة بمثابة ضربة أخلاقية قاتلة".


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن "الاحتلال الذي لا يريد حماس في غزة بعد الحرب؛ يجب أن يفهم أن الطريقة الوحيدة لذلك هي سياسية، وليس عسكرية، من خلال خلق بديل سياسي لها في غزة، ولوجوده هناك، لأن الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى، وعلى الاحتلال أن يحدد نهاية للحرب، نهاية استراتيجية واضحة تتعلق بما يريد أن يفعله في غزة بعد وقف إطلاق النار، بعد أن أظهرت الحرب أنه لم يعد قادرا على تنفيذ أي شيء في الصراع مع الفلسطينيين، وبات من غير الممكن هزيمتهم عسكريا".

وأشار إلى أنه "قبل الحديث عن اليوم التالي في غزة، يتعين استباق الأحداث بالحديث عن نقطة التحول المتمثلة بنهاية الحرب وعودة الهدوء، وعودة جميع المختطفين في أسابيع قليلة، مما يعني جعل وقف إطلاق النار دائماً ومستقراً، وانتهاء الحرب رسمياً، من خلال التزام إسرائيلي بإخلاء القطاع، واستبدال حماس بحكومة أخرى، ونزع سلاح غزة، وعدم سيطرة حماس عليها بعد الحرب، ومنح قيادتها خيار المغادرة لتركيا أو قطر، والحصول على الحصانة على غرار نموذج قيادة منظمة التحرير التي غادرت لبنان في 1982 إلى تونس".

وأوضح أنه "في غضون ثلاثة أشهر من سريان وقف إطلاق النار، سيتم إنشاء قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، بما فيها قوات من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر ودول أخرى، مسؤولة عن الأمن ونزع السلاح من القطاع، وحراسة ممر فيلادلفيا، وتتلقى تفويضًا بنشرها بموجب الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بموافقة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وخلال فترة انتقالية تصل ثلاث سنوات، سيتم إنشاء سلطة نقل مدنية مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع، بالتنسيق مع المجتمع الدولي".


وأضاف أن "هذه الهيئة تتألف من مواطني القطاع على أساس دائم، دون صلة مباشرة بفتح أو حماس، وتستمد سيادتها من السلطة الفلسطينية، وتتلقى التفويض والشرعية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالتزامن مع عقد مؤتمر دولي حول مستقبل غزة، بمشاركة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، لتركيز الجهود الاقتصادية الهائلة لإعادة بناء القطاع في السنوات المقبلة، على أن يبدأ التطبيع مع السعودية، مشروطاً باستعداد الاحتلال لوضع خطة متفق عليها لإقامة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح في غزة والضفة في عملية تدريجية".

ودعا الكاتب إلى أن "يكون الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة بموجب قرار من مجلس الأمن تحت بند الفصل السابع، وتكون الدول الدائمة العضوية فيه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، الضامن لتنفيذه، والإشراف على قوة حفظ السلام الدولية والسلطة المدنية خلال الفترة الانتقالية، مع العلم أن الاتفاق لن يكون سهلاً، لكن يمكننا التعلم من تجارب إنهاء الحروب في أماكن أخرى، كالبوسنة والهرسك 1995، وكوسوفو 1999، وتيمور الشرقية 1999، حيث انتهت كل الحروب في نهاية المطاف باتفاق سياسي".

مقالات مشابهة

  • ضغوط على بنك كندا لمواصلة خفض أسعار الفائدة
  • برلماني عراقي: القوات المسلحة اليمنية أذلت أساطيل أمريكا وبريطانيا وهزّت الكيان الصهيوني
  • تجدد الاحتجاجات في عدن ضد تدهور العملة وتردي الخدمات واعتقالات تطول المتظاهرين
  • حزب الله يطالب بالتراجع عن حظر الطائرات الإيرانية والتحقيق في قمع المتظاهرين
  • أول تعليق من جيش الاحتلال على ارتداء مقاتلي حماس زيا عسكريا إسرائيليا
  • لندن: خروج مئات الآلاف في مظاهرة ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟