أكد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، اليوم الجمعة أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يصب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية "حماس". 

وقبل يومين رفع السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، لافتة عليها رقم الهاتف الخاص بيحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، خلال مشاركته في الجلسة الطارئة التي عقدتها الأمم المتحدة لمناقشة مشروع قرار قدمته مصر، من أجل وقف إطلاق نار إنساني شامل في قطاع غزة.

وقال إردان "اتصلوا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، إذا أردتم وقف إطلاق النار في غزة".

وفي السياق نفسه، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، انه على الدول التزام أخلاقي وقانوني بالتحرك لوقف الفظائع الإسرائيلية وإنقاذ حياة الناس في غزة.

أضاف مندوب فلسطين قائلا:" أطفالنا إما قتلوا وإما يتموا وإسرائيل تتعامل مع الفلسطينيين كحيوانات كيف لأحد أن يتحمل ذلك، و العالم ينادي بوقف فوري إنساني لإطلاق النار و157 دولة صوتت لصالح هذا القرار مقابل رفض 10 دول.

أعرب مندوب فلسطين قائلا :"العالم ينادي بوقف فوري إنساني لإطلاق النار و153 دولة صوتت لصالح هذا القرار مقابل رفض 10 دول، و بالإنسانية والأخلاق والمشروعية تحركت الجمعية العامة وطلبت وقفا فوريا لإطلاق نار إنساني وإسرائيل لم تلق بالا لقرارها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة وقف إطلاق النار في غزة حماس جلعاد أردان السنوار الأمم المتحدة إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة

شدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، الأحد، على أن إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير الرهائن المحتجزين في غزة، بعد قرارها تعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وقال قاسم في بيان، إن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".

ورأت الحركة أن مقترح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "ينسجم مع رغبة الاحتلال".

وكانت إسرائيل أعلنت أنها أوقفت دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في وقت سابق من الأحد.

وحذر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من "عواقب إضافية"، إذا لم تقبل حماس ما تقول إسرائيل إنه مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار.

وانتهت السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي شملت زيادة المساعدات الإنسانية.

ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الرهائن الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف إطلاق نار دائم.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أنها وافقت على مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، مقابل إطلاق سراح رهائن.

في المقابل، تصر حماس على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يعني إنهاء الحرب، وترفض تمديد المرحلة الأولى.

ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
  • منسق الأمم المتحدة: قلقون من قرار إسرائيل بتعليق دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تدعو لاستئناف تدفق المساعدات لغزة
  • حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة مع دخول رمضان.. وحماس ترد: جريمة حرب
  • غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن