قال القيادي والوزير الفلسطيني الأسبق، سفيان أبو زايدة، إن إعلان جيش الاحتلال رسميا عن مقتل 3 محتجزين في غزة برصاص قواته عن طريق الخطأ، سوف يزيد من حدة القلق والإرباك داخل نفوس أهالي المحتجزين.

وأشار القيادي الفلسطيني، عبر قناة الغد، إلى أن عائلات المحتجزين الإسرائيلييين يفكرون بجدية في بدء الإضراب المفتوح عن الطعام من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية وإجبارها على التعامل بإيجابية أكبر بشأن هذا الملف.

وقال أبو زايدة، إنه بمجرد إعلان عائلات المحتجزين بدء الإضراب عن الطعام، سيكون بمثابة رسالة قوية لجيش الاحتلال، تفيد بانعدام الثقة في تحركات الحكومة بشأن هذه القضية.

وتوقع القيادي الفلسطيني، أن تشهد الأيام المقبلة ضغوطا في داخل إسرائيل من أجل التوصل إلى تسوية مع حماس للإفراج عن كافة المحتجزين، خاصة أن سياسات حكومة نتنياهو لم تنجح حتى الآن في تحقيق أي مكاسب منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وقال إن عجز إسرائيل عن تحرير المحتجزين حتى الآن وإخراجهم سالمين، يشكل نجاحا كبيرا لحركة حماس، وفشلا كبيرا لجيش الاحتلال.

وتجمع المئات من الإسرائيليين في ما بات يعرف باسم ساحة الرهائن في تل أبيب السبت الماضي، للمطالبة بالإفراج عن نحو 140 شخصا لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

ومع توالي صعود المتحدثين إلى منصة في الساحة، رفع مشاركون لافتات كتب عليها أعيدوهم الآن إلى الوطن.

وقامت حماس بأخذ نحو 240 محتجزا واقتادتهم إلى قطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

وشهدت هدنة إنسانية بين حماس وإسرائيل استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر الجاري إطلاق سراح 105 محتجزا من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الحكومة الاسرائيلية الإسرائيليين حماس

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة

قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الاتفاق الذى تم بين حكومة الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية على وشك التنفيذ، الأمر الذي سيترتب عليه وقف حرب الإبادة الوحشية التى راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطينى ما بين شهيد وجريح.

وأضاف «الشهابي»، في بيان له، أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها علينا أن نراجع نتائج تلك الحرب التى استمرت أكثر من 15 شهرا، ونبحث هل حقق أطرافها أهدافهم منها.

أهداف الاحتلال من الحرب على غزة

وكشف «الشهابي» أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت لنفسها بعد هجوم حماس على غلاف غزة فى السابع من أكتوبر 2023، عدة أهداف على رأسهم تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهالي غزة إلى سيناء وإقامة دولة لهم على حدودها وتهجير أهالي الصفة الغربية إلى الأردن، فضلا عن استعادة المحتجزين بالقوة العسكرية، وتدمير حركة حماس وإنهاء حكمها للقطاع، وضمان عدم تكرار ما حدث في يوم السابع من أكتوبر، مضيفًا أن السؤال المطروح هل حققت إسرائيل تلك الأهداف؟.

وأكد «الشهابي»، أن إسرائيل بالرغم من تدميرها القطاع واغتيالها الزعماء والقادة الكبار فى حماس وحزب الله إلا أنها لم تحقق أي هدف من أهدافها، فلا هي نجحت في تصفية القضية الفلسطينية، ولا نجحت في استعادة الرهائن بالقوة، ولا تمكنت من القضاء على حماس، ولا يوجد أي ضامن لعدم تكرار السابع من أكتوبر مرة أخرى.

مصر دولة كبيرة في محيطها الإقليمي والدولي

وأشار «الشهابي» إلى أن الدور الذي لعبته الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي أكد أنها الدولة الكبيرة فس محيطها الإقليمي والدولي، وأن كلمتها مسموعة وقرارتها نافذة ورؤيتها المتكاملة هي التى انتصرت في النهاية وحققت كل أهدافها، فقد حافظت مصر على القضية الفلسطينية وأحبطت مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية إلى الأردن، وأجبرت إسرائيل عبر دخولها كطرف فاعل فى المفاوضات من الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بجانب إلى أنها، ستتولى تنفيذ الإتفاق من حيث تبادل الأسرى بين الطرفين كما ستتولى إدخال المساعدات بالكامل بالإضافة إلى المشاركة فى إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
  • ليس بينهم البرغوثي..إسرائيل تنشر قائمة بـ700 سجين فلسطيني ستطلقهم
  • أحمد حسن يكشف تطورات جديدة بشأن إصابة إمام عاشور
  • تطورات جديدة.. نتنياهو يكلف مُساعديه باستعدادات استقبال المحتجزين من غزة
  • بريطانيا تدرس خيارات إقامة قواعد عسكرية في أوكرانيا
  • حماس: إسرائيل استهدفت محتجزة بغزة ضمن المرحلة الأولى لتبادل المحتجزين
  • نتنياهو يوقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. تطورات متسارعة
  • ترمب: لدينا اتفاق بشأن المحتجزين وسيتم إطلاقهم قريباً
  • رويترز: المرحلة الثانية تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين وانسحابا كاملا للاحتلال
  • تفاصيل جديدة بشأن صفقة المفاوضات بين إسرائيل وحماس