مجموعة الدول السبع تندد بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مجموعة الدول السبع تندد بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، ندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى، في بيان مشترك، اليوم الخميس، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر عابر للقارات.وجاء في .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجموعة الدول السبع تندد بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى، في بيان مشترك، اليوم الخميس، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر عابر للقارات.
وجاء في البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية "نندد بأشد العبارات بالإطلاق السافر من جانب كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر عابر للقارات في 12 يوليو تموز".
الصواريخ الباليستية لكوريا الشماليةوأضاف البيان "عمليات الإطلاق هذه تمثل تهديدات بالغة الخطورة للسلم والاستقرار الإقليميين والدوليين وتخل بالنظام العالمي للحد من انتشار الأسلحة".
كشفت كوريا الشمالية عن تفاصيل الصاروخ الذي اختبرته أمس الأربعاء، والذي ذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية، اليوم الخميس، أنه صاروخ باليستي عابر للقارات من "نوع جديد".
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على تجربة إطلاق صاروخ هواسونج - 18.
#كوريا_الشمالية: إطلاق الصاروخ هواسونج-18 رسالة تحذير للخصوم#اليوم التفاصيل | //t.co/1e798T0cdp pic.twitter.com/HqrSYSfqPz
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 13, 2023قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن الصاروخ، الذي أطلق باتجاه بحر اليابان، حلق لمدة 74 دقيقة قبل أن يسقط في البحر قبالة هوكايدو، ما يمثل أطول زمن تحليق على الإطلاق لقذيفة أطلقتها كوريا الشمالية، وفقًا للحكومة اليابانية.
وأشارت الوكالة إلى أن التجربة أجريت في وقت يمر فيه الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية بـ"مرحلة من الأزمة النووية تتجاوز حقبة الحرب الباردة"، وسط "استفزازات عسكرية غير مسبوقة" ضد كوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة و"القوات التابعة لها"
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عابر للقارات
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل كوريا الشمالية تحدي الضغوط الدولية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، بل ستواصل تطوير وتعزيز قواتها المسلحة، رغم الانتقادات العالمية والمطالبات المتكررة بإنهاء تسلحها النووي. جاء ذلك في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تعتبر بيونغ يانغ التعاون العسكري بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
اتهمت كوريا الشمالية وزراء خارجية مجموعة السبع بانتهاك سيادتها من خلال مطالبتهم بإنهاء برنامجها النووي. ورد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالتأكيد على أن بلاده لن تتراجع عن تطوير قوتها النووية، معتبرًا أن هذا التطوير هو الضمان الوحيد لحماية البلاد من أي تهديدات خارجية.
كيم أكد خلال زيارة لوزارة الدفاع بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش، أن بلاده لا ترغب في تأجيج التوترات الإقليمية، لكنها ستتخذ "تدابير مضادة مستدامة" لضمان التوازن العسكري في المنطقة، مشددًا على أن العقيدة العسكرية لبيونغ يانغ تقوم على تعزيز القوة النووية بشكل مستمر.
يرى كيم أن التحالف العسكري المتزايد بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، يشكل تحديًا خطيرًا للبيئة الأمنية الإقليمية، إذ اعتبر نشر الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية النووية وإجراء التدريبات العسكرية المشتركة مع طوكيو وسيول "انتهاكًا صارخًا" للتوازن العسكري، ما يستدعي ردًا حازمًا من كوريا الشمالية.
وقد سبق لبيونغ يانغ أن أوضحت في فبراير الماضي أن أسلحتها النووية "ليست ورقة تفاوض"، بل أداة ردع قتالي موجهة ضد ما تصفه بـ"الأعداء الذين يهددون شعبها والسلام العالمي". ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن القيادة الكورية الشمالية ترى أن المواجهة مع الدول "المعادية والشريرة" باتت أمرًا حتميًا، مما يتطلب تعزيز "الدرع النووي" للبلاد.
في خطوة أخرى تؤكد جدية موقفها، أشرف كيم جونغ أون مؤخرًا على تجارب إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد الكامل لأي مواجهة نووية محتملة.
وقد جاء هذا التحرك بعد أن أشارت تقارير إلى أن كوريا الجنوبية ترى في نزع سلاح بيونغ يانغ النووي شرطًا أساسيًا للاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي وصف فيها كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، مما أثار قلقًا من احتمال تغير السياسة الأمريكية تجاه الاعتراف ببيونغ يانغ كدولة نووية.
في ظل البيئة الأمنية المضطربة في المنطقة، لا يبدو أن كوريا الشمالية مستعدة للتراجع عن برنامجها النووي، خاصة مع استمرار تعزيز الولايات المتحدة وحلفائها لتعاونهم العسكري. ومع عدم وجود مؤشرات على استئناف المفاوضات الدبلوماسية الفعالة.