حذرت منظمة الصحة العالمية من حدوث تفش واسع النطاق لمرض "جدري القردة" (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

كما أعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف يوم الجمعة أن أكثر من 13 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 600 حالة وفاة لها علاقة بالمرض حدثت في الكونغو بين يناير ونوفمبر 2023.

وقالت خبيرة منظمة الصحة العالمية روزاموند لويس، إن تفشي المرض يشكل خطرا على المواطنين في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة وفي أنحاء العالم.

وتعمل منظمة الصحة العاليمة مع السلطات في الكونغو لتوسيع طاقة الاختبارات وجلب اللقاح إلي البلاد.

وحسب لويس فإن الانتشار المتزايد للمرض مرتبط بممارسة الجنس.

وحذرت لويس من أنه لا تزال هناك مخاطر مرتبطة بتجمعات الناس، وأشارت على سبيل المثال إلى مريض عاد إلى أوروبا مصابا بمرض جدري القردة بعد رحلة بحرية في آسيا للرجال المثليين جنسيا في نوفمبر وأبلغ عن ظهور حالات عديدة على متن السفينة.

وبسبب وجود معابر حدودية كثيرة بين الكونغو والدول المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق من انتشار المرض الفيروسي في الإقليم.

وتشعر منظمة الصحة العالمية أيضا بالقلق بسبب أنه قد تم لأول مرة اكتشاف أن سلالة فيروس جدري القردة المنتشرة في الكونغو تنتقل عبر ممارسة الجنس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو جمهورية الكونغو الديمقراطية منظمة الصحة العاليمة منظمة الصحة العالمیة جدری القردة فی الکونغو

إقرأ أيضاً:

حكومة الكونغو الديمقراطية تطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتتهمه بالخيانة

وجّه القضاء العسكري في جمهورية الكونغو الديمقراطية طلبا إلى مجلس الشيوخ برفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا بتهمة التآمر على الدولة، والتنسيق مع تحالف المتمرّدين في شرقي البلاد.

ويواجه الرئيس السابق الذي أصبح الآن عضوا دائما في مجلس الشيوخ تهما تصل إلى درجة الخيانة، وارتكاب جرائم الحرب وفقا لما تقوله السلطات الحالية.

وقال وزير العدل الكونغولي كونستانت موتامبا إن الجهات المعنية جمعت أدلة ملموسة تُثبت تورّط الرئيس السابق جوزيف كابيلا في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، حيث شارك في مجازر بحق مواطنين مسالمين مدنيين وعسكريين.

وخلال تصريحات له أمس الأربعاء قال وزير العدل الكونغولي "نطالب الرئيس السابق بالمثول أمام القضاء الوطني".

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعطت الحكومة تعليمات رسمية إلى المراقب العام للقوّات المسلّحة، والنائب العام لدى محكمة النقض، ببدء إجراءات قانونية بحق الرئيس السابق جوزيف كابيلا، كما طالبت وزارة العدل بمصادرة جميع أمواله، وأصدرت قرارا بتجميد العمل بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه.

ويتعيّن على السلطات انتظار موقف مجلس الشيوخ في موضوع الحصانة، ولا يحق لها أن تبدأ في ملاحقة الرئيس أو مصادرة ممتلكاته قبل أن تصدر الغرفة التشريعية العليا قرارها بالموافقة.

إعلان

ومن شأن هذه الإجراءات التصعيدية المتّخذة ضد الرئيس السابق وحزبه أن تزيد حدة التوتر في البلاد التي تشهد تجدد الحرب الأهلية منذ بداية العام الجاري، كما أن هذه الإجراءات قد تصعّب عمليات السلام التي تقودها أطراف دولية مثل قطر والولايات المتحدة، والاتحاد الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة «كارثي»
  • جمهورية الكونغو الديمقراطية تدعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتتهمه بالخيانة
  • منظمة الصحة العالمية في مصر والمملكة المتحدة تتعاونان لدعم المرضى الفلسطينيين
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي للغاية
  • بدء انسحاب قوات سادك من مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية
  • الصحة العالمية: تراجع حالات الحصبة في اليمن بنسبة 47% خلال 2024
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن