إعتراف مهم يخصّ حزب الله.. هذا ما تفاجأت به إسرائيل!
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه تمّ إخلاء نحو 125 ألف مستوطن إسرائيلي من مستوطنات الشمال والجنوب منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زيلتس، إنّ "تصرف الجيش الإسرائيلي الدولة عند الحدود الشمالية مع لبنان غير صحيح"، مشدداً على أنه "إذا لم نقض على حركة حماس فهذا سيؤثر على الشمال".
وأضاف زيلتس: "لا أعرف إذا كان بالإمكان القضاء على حزب الله لكن يجب ضربه بنحوٍ مهم".
وكان زلتس قال في وقت سابق، إنّ "إسرائيل تبقي المفتاح" بيد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي "يرفع ويخفّف كما يراه مناسباً"، في إشارة إلى تحكّم حزب الله بمسار الأمور، وفق تعبيره.
من جهتها، ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أنّ مستوطنة المطلّة تحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة، مشيرةً إلى أنّ "المزارعين والمتطوعين لا يستطيعون الوصول إلى المنطقة من أجل قطف محاصيلهم".
وتحدّث مراسل الشؤون الخارجية في "القناة 13" الإسرائيلية، يوسف إسرائيل، عن تزايد الإحباط في صفوف المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة، مشيراً إلى أنهم تركوا مساكنهم منذ نحو شهرين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار "حزب الله" باستهداف قوات الاحتلال وآلياته، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، منذ اليوم التالي لبدء "طوفان الأقصى".
من جهته، أقرّ الإعلام الإسرائيلي قائلاً إنّ "حزب الله في كل مرة يفاجئنا من جديد في أنواع الذخائر المستخدمة"، مضيفاً أنّه "ليس هناك ليل أو نهار في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) من دون انفجاراتٍ، ومن الصعب جداً العيش هناك". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
النائب فضل الله: نتابع مع الحكومة الخروق الإسرائيلية لتقوم بدورها لكن لا يحمينا غير مقاومتنا
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "أمامنا مرحلة صعبة لكن نعلم كيف نتجاوزها"، مشيراً إلى أن " العدو الإسرائيلي اليوم يمارس اعتداءات ويخرق الاتفاق".
وأشار إلى أن "المقاومة واقفت على هذا الاتفاق وانها لم تقبل بوقف الحرب "كيف ما كان" ولم تقبل بالورقة كما جاءت بل وُضعت عليها تعديلات". ولفت إلى أن "العدو يستغل فرصة الستين يومًا ليقوم باعتداءات واغتيالات ونحن في هذه المرحلة بمعزل عما تفكّر المقاومة وبما ستفعل المقاومة، نقول هناك دولة وقرارات دولية وهذا من باب المحاججة". وقال: "لا يحمينا غير مقاومتنا وسلاحنا ، لكن أمام الدولة اليوم وأمام كل من كانوا يتحدثون عن إمكان حماية لبنان من دون المقاومة، تفضلوا جربوا حظكم في هذا الموضوع".
كلام فضل الله جاء خلال الحفل التكريمي الذي نظمه "حزب الله" في بلدة الدوير لـ "شهداء معركة أولي البأس" بمشاركة شخصيات وفاعليات ، علماء دين عوائل الشهداء وحشد من أبناء البلدة.
وشدد على أن "حزب الله يتابع ملف الخروق مع الحكومة لكي تقوم بدورها عبر المؤسسات والجيش وقوات الطوارئ الدولية ولجنة المراقبة"، وقال:" إن كل الجهات المعنية تتحمّل المسؤولية ويوجد جهد لكن ليس النتيجة المطلوبة، ونحن نعلم أن العدو خلال هذه الفترة سيعتمد على توتر الأوضاع والقلق".
وبالنسبة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، أكد أن "حزب الله يريد إنجاز هذا الاستحقاق وأن يكون لدينا رئيس للجمهورية ونعمل لكي يكون لدينا في ٩ كانون الثاني رئيس للجمهورية لأن ملء هذا الشغور يؤدي إلى إعادة الانتظام لبقية المؤسسات الدستورية بحيث يكون لدينا حكومة كاملة الصلاحيات تقوم بدورها على الصعد المختلفة".
وكشف عن "لقاءات وحوارات ومحاولات للتفاهم"، وأشار إلى "التنسيق الكامل مع رئيس مجلس النواب ومع إخواننا في حركة أمل في هذا الملف"، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع يحتاج إلى أوسع تفاهم وطني وإن كان لا يمكن للغة التحدي أن تؤدي إلى نتيجة، لقد جرّب الجميع قبل طوفان الأقصى لغة التحدي والفرض ونحن لم نكن ليوم من الأيام من أصحاب هذه اللغة". وأوضح أنه "عندما دعمنا مرشّحاً دعونا إلى التفاهم لنلتقي على قواسم مشتركة، واليوم نؤكد هذا المعنى لجهة الحاجة إلى تفاهمات بين الكتل من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي وهذا أمر ضروري وحيوي للبلد وللدولة ومؤسساتها".
وتمنى"الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد"، وقال:"نحن جادّون من أجل إنجاز هذا الاستحقاق لكن ليس وحدنا من يستطيع أن نأتي برئيس للجمهورية بل يوجد كتل أخرى ولا بد من تأمين الأكثرية وتأمين تفاهم بين الكتل وبخاصة الأساسية القادرة على النهوض بالبلد من جديد".
بالنسبة إلى الأحداث الأخيرة في سوريا، اعبر أن "الظروف والأوضاع تغيّرت سواء على صعيد الدولة أو على صعيد طبيعة المواجهة، وبالتالي نحن لم نكن جزءًا من القتال لأن الجيش السوري لم يُقاتل وحصل ما حصل".
أضاف : "نحن نواكب الأحداث كيف ستستقرّ، لكن يهمّنا أن تبقى سوريا موحدة وشعبها يُقرّر مصيرها وسلامتها لا أن تكون تحت الهيمنة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي".
ختم: "سيأتي يوم لا يجد السوريون سوى خيار المقاومة لتحرير أرضهم وهذا لا يترك على مقاومتنا التأثيرات السلبية التي يروّج لها البعض".