الأوقاف: انعقاد البرنامج التثقيفي للطفل في مسجد الشهداء بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات الندوة التثقيفية للأطفال في مسجد الشهداء بالشيخ زايد بمديرية أوقاف الإسماعيلية، وذلك ضمن فعاليات القافلة الدعوية بالمديرية.
وفي كلمته، أكد الدكتور عبد الله محيي الدين، مدير إدارة النشاط الثقافي والبيئي والعلمي بوزارة الشباب والرياضة، أن فعاليات الأوقاف جديرة بالإشادة والتقدير، حيث أنها تستهدف تنمية مهارات وقدرات النشء وتعميق انتمائهم الديني والوطني والدور التربوي الذي تقوم به الوزارة تجاه النشء والأطفال لا يقل أهمية عن الدور الديني ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به الوزارة تجاه جمهور المواطنين.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة هدى حميد معوض، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومسئول ملف الأطفال بوزارة الأوقاف، أن الأنشطة التثقيفية للطفل هدف استراتيجي لوزارة الأوقاف، ووزارة الأوقاف المصرية تسعى بجهد حثيث لتنمية الطفل ونشر الوعي بهدف بناء الثقافة الرشيدة لدى أجيال المستقبل، وتقوية الانتماء الوطن في نفوسهم، من أجل تحقيق التقدم والنجاح وبذل المزيد من الجهد والعطاء لوطننا، مضيفة أن الوطن نعمة عظيمة من الله (عز وجل)، وهذه المدينة ضحى أبناؤها من أجل رفعة الوطن والحفاظ على سيادته.
وأضافت أن برامج وزارة الأوقاف متنوعة بين عقد اللقاءات التثقيفية في بيوت الله (عز وجل)، وإقامة رحلات ترفيهية، وفعاليات تربوية، إضافة إلى الجهود المبذولة في طباعة المؤلفات الخاصة بالأطفال بالتعاون بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والهيئة المصرية العامة للكتاب في سلسلة رؤية للنشء
وفي الختام قدمت الفنانة رحمة محجوب فنانة العرائس عرضًا مسرحيًّا، وتم تكريم الأطفال المتميزين، وإهداء الأطفال نسخًا من مجلة "الفردوس".
حضر فعاليات الندوة، كل من: الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون القرآن الكريم والمساجد بوزارة الأوقاف، والشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، والشيخ إسلام محمد عضو بإدارة التحرير والنشر، عدد من الواعظات المعتمدات بوزارة الأوقاف وقيادات الدعوة بالمديرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بالمساجد
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع الثقافي بجميع الإدارات الفرعية بعنوان: "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية".
يأتي هذا فى إطار خطة وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، ونخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك تحت عنوان: "الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية".
العلماء: بيان عظمة القدرة الإلهية من دروس تلك الرحلة المباركةوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير؛ في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى”.
وأشار العلماء إلى أن سبحانه سخر لنبيه (صلى الله عليه وسلم) البراق ليكون وسيلة انتقاله في رحلته، وعندما وصل النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إلى بيت المقدس ربط البراق الذي سخره الله تعالى له؛ تعليمًا للأمة بضرورة الأخذ بالأسباب، فقال: “فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ”، ولما سأل أعرابي عن ناقته، وقال يَا رَسُولَ اللهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ، أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: “اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ”.
وأوضح العلماء أن الذي نلقى الله به وندين به أن معجزة الإسراء والمعراج بالروح والجسد معجزة ثابتة راسخة في وجدان الأمة ثابتة بالكتاب والسنة، وليس ذلك بعزيز على الله ولا ببعيد عن مكانة سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي جاءت هذه الرحلة تكريما له.