جنيف-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف أن الدول الغربية تنتهج سياسة المعايير المزدوجة فيما يتعلق باللاجئين وتمويل برامج المساعدة الإنسانية.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن غاتيلوف قوله في تصريح: “إنهم مترددون للغاية في تمويل برامج المساعدة للاجئين من سورية وأفغانستان والسودان والعديد من البلدان الأخرى، ولكن من جانب آخر لا توجد حرفياً نهاية لتلبية احتياجات أوكرانيا، وهذه السياسة المزدوجة تقسم العالم إلى نخب من الدرجة الأولى والثانية”.

وتعليقاً على نتائج المنتدى العالمي حول اللاجئين الذي انعقد في جنيف خلال اليومين الماضيين قال غاتيلوف: “إن التسييس واضح بشكل خاص فيما يتعلق بتمويل البرامج الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة اللاجئين”، مشيراً إلى أن الدول الغربية التي أثارت الكثير من الصراعات في جميع أنحاء العالم مترددة للغاية في تمويل برامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأضاف غاتيلوف إن المنتدى العالمي الثاني حول اللاجئين عقد في ظروف أزمة إنسانية على نطاق غير مسبوق، كما أدت سلسلة النزاعات والكوارث الطبيعية إلى تسجيل رقم قياسي حزين لعدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وبلدانهم خوفاً على حياتهم وحياة أفراد أسرهم، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها روسيا بما يتماشى مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين للحفاظ على معايير عالية ومواصلة تطوير آليات تقديم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجونها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية

الثورة نت/..
دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.

وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.

وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.

وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • “الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • نحو عالم ما بعد الغرب: الترامبية وإعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم
  • وزير الثقافة يصدر قرارًا يتعلق بمعرض رشيد كرامي الدولي.. هذا ما جاء فيه
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • البكيري: أتفق مع الشباب حول الميول المزدوجة
  • مساعد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول الخليج
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • من الفوضى الاقتصادية إلى الحرب المقدسة.. كيف يُعيد داعش صياغة الصراع العالمي؟