أكد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، اليوم الجمعة بمراكش، أن مشروع القانون المتعلق بالعقوبات البديلة يعد ثمرة عمل جماعي اعتمدت فيه مقاربة تشاركية.

وقال عبد النباوي، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الأمين العام للمجلس الأعلى للسلطة القضائية منير المنتصر بالله، خلال الندوة الدولية المنظمة من قبل وزارة العدل على مدى يومين، حول “التفعيل القضائي للعقوبات البديلة .

. التحديات والرهانات”، إن “مشروع القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة يعتبر بحق باكورة عمل جماعي، اعتمدت فيه وزارة العدل بتنسيق مع الأمانة العامة للحكومة مقاربة تشاركية من خلال دعوة كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة إلى جانب رئاسة الحكومة وباقي القطاعات المعنية، للإسهام في إعداد مضامينه”.

وأوضح أنه “مهما كان مبلغنا من الدقة والتحري في صياغة هذا النص التشريعي فإنه لا يمكن تحقيق الأهداف المرجوة منه دون السعي لتجسيد الأغراض العقابية الحديثة التي يحملها من خلال تفعيلها قضائيا”، مذكرا بالمناسبة بالخطاب التاريخي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 20 غشت 2009 الذي خصه جلالته لإطلاق إصلاح شامل وعميق لمنظومة العدالة.

وتابع أن هذا اللقاء ليكرس علاقة التعاون البناء، بين صناع السياسة الجنائية من سلطات حكومية وبين المشرفين على تنفيذها من سلطات قضائية، مبرزا أن التوصيات والمقترحات التي ستنبثق عنه ستكون لا محالة، مصدر إلهام للعمل القضائي والتشريعي، سيما وأنها تنفتح على ممارسات فضلى لدول عربية شقيقة، من بينها تقديم الدليل الإرشادي العربي لبدائل العقوبات السالبة للحرية.

وتروم هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة وكذا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب ” دينييتي” والأورو- متوسطية للحقوق ” أوروميد رايتس”، التعريف ببدائل العقوبات السالبة للحرية من منظور القانون الجناني المقارن والعلوم الإنسانية ذات العلاقة، والمعايير الدولية والممارسات المثلى الخاصة بالعقوبات البديلة، إضافة إلى مناقشة أثر بدائل العقوبات السالبة للحرية على ظ اه ر تي الاكتظاظ السجني والعود للجريمة، واستعراض التجارب العربية والدولية في مؤسسات العدالة الجنائية، وكذلك مناقشة التطبيقات القضائية العربية لبدائل العقوبات السالبة للحرية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: العقوبات السالبة للحریة الأعلى للسلطة القضائیة

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يقر قانون المصالحة الوطنية

استأنف مجلس النواب جلسته الرسمية الثلاثاء بمقره في مدينة بنغازي، برئاسة رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح.

وناقشت الجلسة، مشروع قانون المصالحة الوطنية وبعد استيفاء مناقشة ومداولة مواد مشروع القانون، إذ أقر مجلس النواب قانون المصالحة الوطنية بالأغلبية.

كما صوت المجلس بالأغلبية على تعديل قانون رقم (2) لسنة 2017 .م في مادته الأولى التي قضت بتعديل نص المادة (25) من قانون رقم (7) لسنة 2010 .م ويكون نصها كالآتي:” لا يسقط حق الدولة في المطالبة بما هو مستحق لها بمقتضى أحكام هذا القانون بمضي هذه المدة، ويسري حكم هذه المادة على كل تقادم لم يكتمل “، وبذلك علقت الجلسة.

الوسومقانون المصالحة الوطنية مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • "الأعلى للقضاء" يستعرض تحسين جودة الخدمات القضائية
  • «الأعلى للقضاء» يستعرض تحسين جودة الخدمات القضائية
  • القانون يحدد ضوابط الترقية للعاملين بالدولة.. تعرف عليها
  • محمد سعد: «الدشاش»قصة نجاح جماعي
  • مجلس النواب يقر قانون المصالحة الوطنية
  • مجلس الدولة: تنفيذ الأحكام القضائية واجب دستورى والامتناع جريمة قانونية
  • ضوابط جديدة يلتزم بها الأطباء عند إجراء العمليات الجراحية
  • تشغيل محطات المياه البديلة بكامل طاقتها بسوهاج استعدادا للسدة الشتوية
  • "صحية الشورى" تواصل دراسة مشروع قانون حقوق ذوي الإعاقة
  • محمد سعد لـ «الأسبـوع»: «الدشاش» عمل جماعي هدفه إرضاء الجمهور