تفاهم لمكافحة الجرائم المالية بين الإمارات وكازاخستان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أبرم المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (EO AML/CTF) ووكالة الرقابة المالية لجمهورية كازاخستان (FMA)، مذكرة تفاهم رسمية لتعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجرائم المالية.
وتهدف المذكرة إلى زيادة التعاون في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل الانتشار بين البلدين، وستركز على أربعة مجالات رئيسية هي: الأصول الافتراضية، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتثقيف وبناء القدرات، واسترداد الأصول.
قال حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إن توقيع مذكرة التفاهم يضفي الطابع الرسمي على التزام الدولتين بحماية نزاهة النظام المالي العالمي، مشيراً إلى أن المشاركة الاستراتيجية الفعالة والتعاون مع الأطراف الدولية النظيرة أمر ضروري في مكافحة الجرائم المالية وهو جزء أساسي من استراتيجية دولة الإمارات.
وأضاف أن توقيع المذكرة مع إدارة الأموال الكازاخستانية، يأتي في وقت تعمل فيه وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على تعزيز جهود التعاون مع الشركاء الدوليين على المدى الطويل، ما يتيح تحقيق تأثير حقيقي في معالجة أكثر القضايا إلحاحاً.
من جانبه، رحّب زنات إيليمانوف، رئيس هيئة الرقابة المالية في كازاخستان، بالتوقيع على مذكّرة التفاهم، وقال إنه خلال هذا العام، شهدت العلاقة بين البلدين تقدماً بارزاً في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بإقامة تبادل فعّال للمعلومات الاستراتيجية والتشغيلية، ما أسهم بشكل كبير في التحقيق الناجح في القضايا الكبيرة.
وسيتعاون الطرفان في مجال التثقيف وبناء القدرات من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل وندوات ومؤتمرات لأصحاب المصلحة حول مختلف الموضوعات المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل الانتشار.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكافحة جرائم غسل الأموال غسل الأموال وتمویل الإرهاب فی مکافحة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد
أكّد معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ الصقارة باتت نموذجًا عالميًا للتعاون الدولي والحوار الثقافي مشيرًا إلى أنّ جهود دولة الإمارات أثمرت عن تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ71 للمجلس الدولي للصيد وحماية الحياة البرية (CIC) والتي أختتمت أمس، وفي جلسة العمل التي حملت عنوان “الصقارة في الجزيرة العربية” بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أنحاء العالم.
وتنعقد أعمال الجمعية العمومية خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري حيث يضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو من 86 دولة ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
واستعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، خلال كلمته، محطات تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية وعلى رأسها المؤتمر العالمي الأول للصقارة الذي استضافته أبوظبي عام 1976 والذي جمع لأول مرة صقّاري الجزيرة العربية بنظرائهم من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى.
وقال المنصوري، إن ذلك المؤتمر شكل نقطة انطلاق إستراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّادًا في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مشترك وإن التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة يظل أمرًا جوهريًا لضمان استدامة الصقارة وتعزيز دور الصيد المستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات، والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مشاريع حماية البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة إضافة إلى التنسيق المشترك لتنظيم فعاليات تعزّز الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
وأوضح المنصوري أن هذه المبادرات تأتي في إطار حرص نادي صقاري الإمارات على الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني عالمي وترسيخ المبادئ الأصيلة للصقارة العربية وتعزيز الصيد المستدام وحماية التنوع البيولوج إضافة إلى دعم الدراسات والتشريعات ذات الصلة وتنفيذ مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر والحفاظ على بيئاتها الطبيعية.وام