أسود الكاميرون تفتقد نجمها في بطولة أمم أفريقيا بسبب الإصابة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال توماس فرانك مدرب برنتفورد إن مهاجمه برايان مبيومو سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر ولن يشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم مع منتخب الكاميرون بعد خضوعه لجراحة في الكاحل.
وتقدم مبيومو إلى صدارة ترتيب هدافي برنتفورد في غياب الموقوف إيفان توني بعد أن تمكن من تسجيل سبعة أهداف وارسل ثلاث تمريرات حاسمة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن الكاميروني الدولي خرج وهو يعرج من الملعب بعد التواء في كاحله أمام برايتون آند هوف البيون في وقت سابق من الشهر الحالي، لينضم إلى قائمة مصابي برنتفورد الطويلة بالفعل.
وقال فرانك "(مبيومو) لن يشارك في كأس الأمم الأفريقية. "برايان شخص إيجابي. من الصعب تحمل ذلك لكنه سيعود أقوى، لديه عقلية جيدة جدا".
وتنطلق كأس الأمم الأفريقية يوم 13كانون الثاني/ يناير، حيث يلعب منتخب الكاميرون بطل المسابقة خمس مرات في المجموعة الثالثة إلى جانب السنغال وغينيا وغامبيا.
وتراجع برنتفورد إلى المركز 11 في ترتيب الدوري الإنجليزي بعدما حقق فوزا واحدا وتعرض لأربع هزائم في آخر خمس مباريات.
وقال فرانك إنه سيبحث عن تعزيز صفوفه في الانتقالات الشتوية، مع غياب ريكو هنري وكيفن شاده وآرون هيكي وكريستوفر آير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة مبيومو الكاميرون كأس العالم الكاميرون كأس أفريقيا مبيومو رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن فرانك جازولا مجرد مصور مغامر، بل أنه رجل استجاب لنداء البحر منذ أكثر من عشر سنوات، وغاص في أعماقه، مسجّلًا بعدسته تحولاته الحيوية والبيولوجية، وصار واحدًا من أبرز المصورين البيئيين الذين وهبوا حياتهم لرصد الجمال الهش تحت الماء، والتحذير مما يهدده.
في حديثه خلال جلسة ملهمة على هامش مهرجان التصوير الدولي "إكسبوجر" 2025، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعاد جازولا لحظة التحوّل الأولى في مسيرته، قائلاً: “كان لقاءً عابراً مع مصور شهير، أعلنت أمامه عن رغبتي بأن أصبح ”مصورًا مهمًا"، فدعاه الأخير للانضمام إلى مشروع استكشاف في جرينلاند، إلا أنه لم يكن يعلم آنذاك أن تلك الدعوة ستغير مجرى حياته، وتأخذه إلى حيث لا نهاية للمغامرة.
اللون الازرق
يقول جازولا: "منذ ذلك الحين لم أنفصل عن اللون الأزرق، فهو يحيطني، ويسكنني، ويدفعني لمواصلة التوثيق، ليس فقط لحياة المحيطات، بل أيضًا للآثار التي يتركها الإنسان عليها بسبب السياسات البيئية غير الرشيدة". وهكذا امتزج شغفه بالمغامرات بمهمة أعمق؛ وهي الدفاع عن الكوكب، عبر عدسة تكشف للعالم ما يجري تحت سطح الماء.
حماية البيئة البحرية
لم يكن التصوير وحده سلاحه، فقد أصبح محاضرًا في مجال حماية البيئة البحرية، مسلطًا الضوء على تدهور الشعاب المرجانية، والتلوث الناجم عن البلاستيك، والتغير المناخي. لكن شغفه هذا لم يكن بلا ثمن.
تحدث جازولا عن أحد أكثر تجاربه تحديًا: "مكثت شهرًا في القطب الشمالي، أمارس الغطس في المياه المتجمدة. كان ذلك شاقًا للغاية، ولكنني لم أتمكن من التوقف، لأنني أحب ما أفعله". ولم تكن تلك المغامرة الوحيدة، فقد جاب ألاسكا أكثر من مرة، وواجه الدببة القطبية وجهًا لوجه. وأفاد "كان يمكنني أن أبتعد عن المخاطر، لكنني لم أفكر يومًا في التراجع. هذا الشغف يجذب محبيه حتى النهاية".
في مسيرته الممتدة، جاءت لحظة فارقة حين نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" أول صورة التقطها بعدسته، حيث يقول: "كانت نقطة تحول كبرى، أعطتني الأمل في تنفيذ مشروعات بيئية ضخمة، من بينها مشروع لدراسة الشعاب المرجانية أطلقت عليه اسم 'الأمل العميق'، ليجمع بين معنى الطموح واستكشاف الأعماق".
ضمن هذا المشروع، غاص مع فريقه حتى 80 مترًا تحت سطح الماء، وهناك واجهوا أكثر من مرة خطر هجوم الكائنات البحرية. لكنه يؤمن أن مواجهة المخاطر جزء لا يتجزأ من المهنة، ما دام الهدف هو حماية البيئة البحرية.
في ختام جلسته، عرض جازولا مادة فيلمية توثق أبرز ما التقطته عدسته، من المحيطات الشاسعة إلى المرتفعات الجليدية الوعرة، مؤكدًا أن "إكسبوجر" ليس مجرد منصة للصور، بل فضاء يعيد تعريف دور المصورين، ويمنحهم الفرصة لإيصال رسائلهم إلى العالم.