اعرفى أهمية التغذية الجيدة لنمو الأطفال.. خطوات ونصائح ضرورية صحة وطب
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحة وطب، اعرفى أهمية التغذية الجيدة لنمو الأطفال خطوات ونصائح ضرورية،يمكن أن يكون لنقص التغذية تأثير كبير على نمو الطفل وتطوره، تعتبر التغذية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اعرفى أهمية التغذية الجيدة لنمو الأطفال.. خطوات ونصائح ضرورية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يمكن أن يكون لنقص التغذية تأثير كبير على نمو الطفل وتطوره، تعتبر التغذية الكافية أمرًا بالغ الأهمية أثناء الطفولة، لأنها تدعم النمو السليم، وتطور الدماغ والصحة العامة.
نقص التغذية وصحة الأطفالوفقا لموقع " onlymyhealth"، يمكن أن يؤثر نقص التغذية على إمكانات نمو الطفل إذا لم يكن هناك مدخول كافٍ من العناصر الغذائية الأساسية ، مثل البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات التي يمكن أن تعرقل نموهم.
نقص البروتين يمكن أن يعيق نمو العضلات والأنسجة، في حين أن تناول الكالسيوم غير الكافي قد يضر بقوة العظام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، فإن نقص التغذية مسئول عن حوالي 45٪ من وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازنلضمان النمو الأمثل ، من الضروري توفير نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية المتنوعة"، ويشمل ذلك مجموعة متنوعة من المجموعات الغذائية ، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان، حيث يستهلك الطفل جميع العناصر الغذائية المطلوبة.
الترويج للوجبات العادية والوجبات الخفيفةتشجيع أنماط الأكل المنتظمة من خلال توفير ثلاث وجبات متوازنة ووجبتين أو ثلاث وجبات خفيفة مغذية على مدار اليوم ، يساعد في الحفاظ على تناول العناصر الغذائية بشكل ثابت"
ضمان الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد
وأوصى التقرير "الكالسيوم ضروري لصحة العظام لذا فإن دمج منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي في نظامهم الغذائي أمر ضروري". وتوفير الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الخالية من الدهون والفاصوليا والحبوب المدعمة والخضراوات ذات الأوراق الخضراء مع وجباتهم سيدعم إنتاج خلايا الدم الحمراء ويمنع فقر الدم".
ضع في اعتبارك المكملات عند الضرورةفي بعض الحالات ، قد يقترح الأطباء إعطاء طفلك مكملات غذائية للمساعدة في النقص. وأضافت: "يمكن أن تشمل هذه المكملات فيتامينات متعددة ، والتي تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة مفيدة للجسم. ويمكن أن تكون مفيدة إذا كان طفلك لا يأكل مجموعة متنوعة من الأطعمة ، أو لديه شهية صغيرة ، أو يحتاج إلى عناصر غذائية معينة".
وقالت إن الفيتامينات المتعددة غالبًا ما تحتوي على فيتامين د المهم لعظام قوية ونظام مناعة قوي، ولكن قبل إعطاء أي مكملات لطفلك ، من الأفضل دائمًا التحدث إلى الطبيب والحصول على نصائحه، سيعرفون ما هو الأفضل لاحتياجات طفلك الخاصة.
استهلاك الماءاستهلاك المياه أمر بالغ الأهمية لنمو الأطفال وتطورهم". اقترح التقرير المبادئ التوجيهية التالية لاستهلاك الماء، "عندما يكون عمر طفلك بين 6 و 12 شهرًا ، يمكنك البدء في إعطائه القليل من الماء مع وجباته. من الأفضل استخدام كوب بدلاً من الزجاجة، عادةً ما يكفي حوالي 4-8 أونصات من الماء يوميًا لتناول لهم .
"بين 1 و 3 سنوات ، سيحتاج طفلك إلى حوالي 1-4 أكواب من الماء يوميًا. يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على رطوبته وصحته، أنه مع تقدمهم في السن ، من 4 إلى 8 سنوات ، يجب أن يحاولوا شرب حوالي 5-8 أكواب من الماء كل يوم. تذكر أن هذا يمكن أن يتغير اعتمادًا على مدى نشاطهم والطقس وما يحتاجه الجسم ".
بمجرد أن يبلغ طفلك 9 سنوات من العمر أو أكبر ، تنمو أجسامهم بشكل أكبر ، لذا يحتاجون إلى المزيد من الماء، في هذا العمر، من المهم بالنسبة لهم شرب حوالي 8-10 أكواب من الماء يوميًا للبقاء رطباً ويشعرون بالراحة.
"ومع ذلك ، يمكن أن يختلف هذا اعتمادًا على عوامل، مثل مستوى النشاط والمناخ، التأكد من أن الطفل يشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على الترطيب الذي قد يدعم صحة الطفل بشكل عام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الماء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
تعانى أغلب الامهات مع أطفالهن من تكرار التغيرات اليومية فى درجات الحرارة من بارد إلى معتدل أو ساخن، وحدوث الامطار ثم العودة للجو المعتدل، مع تيارات الهواء المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح، وارتداء الاطفال ملابس ثقيلة جدا مع البرودة ثم تخفيف الملابس، ما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسى والحساسية الصدرية المزمنة، خاصة عند الأطفال ذوى الاستعداد الوراثى، وذلك كما يقول الدكتور زياد محيى الدين، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة.
وبدأت التغيرات والتقلبات الجوية السريعة المفاجئة تظهر بوضوح منذ أيام قليلة، ما بين رياح شديدة مصحوبة بالاتربة والغبار، ثم اعتدال الجو أو الحرارة الشديدة خلال ساعات النهار، ثم الامطار فى بعض المناطق، ثم اعتدال درجات الحرارة، أو البرودة ليلًا فى بعض الاحيان، ويتأثر الأطفال بتغيير العوامل البيئية بطريقة واضحة ومؤثرة فى حالتهم الجسمانية والنفسية، ومن المؤكد أن تغيير العوامل الجوية والطقس يزيد من معدل إصابات الأطفال بأمراض الجهاز التنفسى والهضمى والأمراض الجلدية والحساسية.
ويوضح الدكتور زياد محيى الدين، أن تغير الجو ونمط البيئة المحيطة بالطفل «قلة النشاط والحركة والاعتماد على الاطعمة السريعة والحلوى» تؤدى إلى الكثير من الأوبئة، ونقل الأمراض المعدية للجهاز الهضمى، مثل الاصابة بأمراض النزلات المعوية والجفاف وأمراض الالتهاب الكبد الوبائى الفيروسى، وذلك نتيجة نشاط الفيروسات والميكروبات والطفيليات المؤذية والضارة للأطفال والكبار على حد سواء، وكذلك التأثير الضار على جلد الإنسان وخاصة فى مرحلة الطفولة، والذى يكون متأثرًا بالعرق وإفرازات الجسم صيفًا، نتيجة قلة اتباع احتياطات وأدوات النظافة الشخصية.
وفى فصل الشتاء مع زيادة معدلات البرد والطقس المتقلب، ونتيجة لرغبة الأمهات فى عدم استحمام الأطفال خوفا من البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو شىء غير طبى، وغير نظيف على الإطلاق، ولذلك نجد أن الأمراض الجلدية حاليا من التهابات وحساسية أصبحت أمراضا على مدار شهور العام، وليست أمراضا فى الصيف كما كانت فى أكثر الأحوال.
ويقول الدكتور زياد محيى الدين، يضاف إلى تغيير العوامل البيئية، قلة النشاط الرياضى لكثير من الأطفال، والجلوس فى المنزل والاماكن المغلقة لفترات طويلة، ما يؤدى إلى الإصابة بأمراض سوء التغذية، بداية من النحافة لضعف الشهية، أو السمنة الناتجة عن الاكثار من تناول الحلويات والأكلات الدسمة، مع قلة الحركة، وأيضا من العوامل المؤثرة والهامة فى البيئة المحيطة للطفل هو استخدام الطفل الأجهزة الإلكترونية فترات طويلة على مدار اليوم، مثل الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية والكمبيوتر، وللاسف تترك الامهات الاطفال مع الاجهزة الالكترونية لانها تستحوذ على عقل الطفل وحواسه كاملة، ولا يسبب اى مشاغبات طفولية بالبيت، ولكن هذا يؤدى إلى قلة النوم والتركيز، ما يؤثر على درجة الإبصار وأمراض الجهاز الحركى، من انحناء والتواء فى العمود الفقرى، وهذا بالإضافة إلى أعمال المدرسة الذهنية وزيادة حجم وثقل شنطة المدرسة غير الآدمية بالنسبة لسن وحجم الطفل.
ويشير الدكتور زياد محيى الدين، إلى أن أطفال اليوم غير محظوظين لصعوبة تحمل البيئة المحيطة بهم، من عوامل جوية وغذائية وعادات صحية سيئة وأسلوب الحياة، لكن الأمهات فى الاجيال السابقة كن أقدر من الأمهات حاليا فى الاهتمام بالأطفال، بسبب عامل الوقت وقلة الطموح اللامتناهى الاستهلاكى للأطفال.
وينصح الدكتور زياد محيى الدين، الأمهات والآباء بضرورة الاهتمام بالصحة العامة للطفل، والحرص على التغذية الصحية السليمة المعتمدة بالاساس على تناول الخضروات والفاكهة، والاقلال قدر المستطاع من الحلويات والسكريات والوجبات السريعة الطهى، واتباع الاساليب البسيطة للنظافة الشخصية، وتعليم وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط الرياضى فى المنزل، وعدم السماح للطفل بالاسترسال فى استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة لضررها البالغ على صحته، وحالته النفسية. ويختتم الدكتور زياد محيى الدين، أخيرًا لا بد أن نعى جميعا أن البيئة ليست هى فقط العوامل الجوية، بل هى أيضا التغذية الصحية السليمة المناسبة حسب سن الطفل، والنظافة الشخصية والنشاط البدنى، وهى عوامل مؤثرة بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الطفل وعلى حاضره ومستقبله.