تضامنا مع غزة.. حملة المقاطعة تكبد شركات عالمية كبرى خسائر فادحة جدا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ينشغل موظفو أحد فروع مطاعم «ماكدونالدز العالمية» في العاصمة الأردنية عمان بهواتفهم المحمولة هذاأمام الفرع، بينما يخلو المطعم من الزبائن في مشهد نادر الحدوث.
ندرة هذا المشهد، مرده إلى أن الفرع يقع مقابل الجامعة الأردنية، أكبر جامعات البلاد، والذي عادة ما كان الطلبة ينتظرون دورهم سواء للحصول على مائدة شاغرة، أو لاستلام طلبياتهم.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تواجه علامات تجارية عالمية، مقاطعة شعبية في دول عربية وإسلامية وأجنبية، بسبب إعلانها دعماً مباشراً أو غير مباشر لإسرائيل، التي تشن حرباً على قطاع غزة.
وأصدر العديد من وكلاء العلامات التجارية العالمية بيانات ينفون فيها أي علاقة لهم بسياسات الشركة الأم، أو الفروع العاملة في إسرائيل، تماما كما فعلت «ماكدونالدز» و»دومينوز بيتزا».
وقال أحد العاملين في أحد فروع «ماكدونالدز» في البلد العربي، أن المشهد الحالي، ذاته يتكرر من منتصف أكتوبر الماضي، وأضاف «المقاطعة أتت على 80 في المئة من مبيعاتنا اليومية».
وقال موظف آخر «تراجع المبيعات أدى إلى تسريح موظفين خلال أول شهرين من الحرب، نحاول تقديم عروض والدفاع عن أنفسنا».
وأضاف «نحن لا علاقة لنا بما تقدمه فروع أخرى للجيش الإسرائيلي، لكن هذا لا ينعكس على تحسن المبيعات».
وليس الأردن وحده الذي ينفذ مقاطعة، فقد طالت المقاطعة علامات تجارية وسلعاً أساسية وحتى بعض أنواع الأدوية.
ففي المغرب على سبيل المثال، أطلق نشطاء حملات لمقاطعة منتجات إسرائيل أو منتجات دول داعمة لها، من أجل الضغط «لوقف العدوان على قطاع غزة».
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور تظهر وقفات لنشطاء أمام فروع بعض العلامات التجارية العالمية الداعمة لإسرائيل.
من العلامات التجارية التي شهدت مقاطعة واسعة من قبل مغاربة، ومن جانب دول عربية وإسلامية، علامة «كارفور» لمتاجر السوبرماركت.
وفي 19 نوفمبر الماضي، كتبت حركة مقاطعة إسرائيل «بي.دي.إس»على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «برز دور كارفور منذ بداية الحرب الإسرائيلية، عبر تقديمها آلاف الطرود المجانية والشحنات الشخصية لجنود الجيش الإسرائيلي، بينما سارعت المجموعة نفسها لإخراج المنتجات الروسية من متاجرها تضامناً مع أوكرانيا».
وفي مصر، نشرت وسائل إعلام عربية، بينها سكاي نيوز عربية، وقناة العربية، نقلا من مسؤولين في «ماكدونالدز مصر» قولهم إن مبيعات فروع مصر تراجعت بنسبة 70 في المئة في الشهر الأول من الحرب، على أساس سنوي.
ماليا، من المبكر الكشف عن الخسائر أو تراجع المبيعات التي سجلتها علامات تجارية، لحين نشر بياناتها المالية عن فترة الربع الأخير 2023.
لكن القيمة السوقية لإحدى العلامات التجارية التي شهدت مقاطعة صارمة منذ الحرب، وهي علامة «ستاربكس» للمقاهي تراجعت بمقدار 12 مليار دولار، في الفترة بين منتصف نوفمبر الماضي و 5 ديسمبر الجاري.
وبحسب بيانات بورصة نيويورك، تراجعت القيمة السوقية للشركة إلى قرابة 109 مليارات دولار، بنهاية جلسة 5 ديسمبر، مقارنة مع 121 مليار دولار في جلسة 16 نوفمبر الماضي.
ويوم الثلاثاء الماضي أعلنت حركة «بي.دي.إس» انتصار حملتها المستمرة منذ سنوات بالشراكة مع حركات التضامن العالمية ضد شركة «بوما» الألمانية للألبسة الرياضية، حيث أعلنت الشركة إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
وذكرت الحركة في بيان أن «حملة مقاطعة شركة بوما العالمية كانت قد انطلقت في عام 2018، بعد رسالة من أكثر من 200 نادٍ رياضي فلسطيني طالبت فيها بالضغط على الشركة لإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيليّ».
ويضم الاتحاد فرقاً تابعة لأندية مستعمرات إسرائيلية، مما يجعل الشركة «متورطة في دعم منظومة الاستعمار الإسرائيلية، فضلاً عن تعاقد بوما مع شركات إسرائيلية تعمل في المستعمرات».
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
الشركة العامة للسيارات تحتفل بمرور 50 عاما من الشراكة مع "ميتسوبيشي"
مسقط- الرؤية
تحتفل الشركة العامة للسيارات- الموزع المعتمد لميتسوبيشي موتورز في سلطنة عُمان- بمرور نصف قرن من الشراكة المستمرة مع ميتسوبيشي موتورز، حيث تحتفل بالذكرى الذهبية لهذه الشراكة المثمرة من خلال عروض خاصة بمناسبة الذكرى الخمسين.
وقد أسهمت هذه الشراكة الطويلة في تعزيز مكانة ميتسوبيشي موتورز كإحدى العلامات التجارية الرائدة والموثوقة في قطاع السيارات في سلطنة عمان، فعلى مدى العقود الماضية، قد جعلت هذه الشراكة طويلة الأمد من ميتسوبيشي موتورز واحدة من أكثر العلامات التجارية للسيارات موثوقية واحترامًا في البلاد، كما أنه على مدار العقود تميزت ميتسوبيشي عمان بموثوقية مركباتها الاستثنائية وأدائها وسلامتها وقيمتها طويلة الأجل.
ويشمل الاحتفال فرصة للفوز بـ250 جرامًا من الذهب من خلال خمس سحوبات، حيث سيتم تخصيص 50 جرامًا من الذهب لكل سحب، كما يمكن للعملاء بتجربة قيادة سيارات ميتسوبيشي للفوز بما يصل إلى 10 جرامات من العملات الذهبية (1 جرام لكل فائز من 10 فائزين من خلال السحب). وتشمل العروض الأخرى خدمة مجانية حتى 50,000 كيلومتر أو 4 سنوات، واستردادا نقديا يصل إلى 5,238 ريالا، وتأمينا مجانيا لمدة عام، وتسجيلا مجانيا لجميع الطرازات، إلى جانب ضمان يمتد لمدة ست سنوات غير محدود المسافة مع خدمة المساعدة على الطريق لجميع الطرازات. ويضاف إلى هذه العروض هدية خاصة بمناسبة الذكرى الخمسين وبطاقة وقود مجانية بقيمة 50 ريالا لجميع العملاء، كما يتضمن العرض تظليل نوافذ LLUMAR كلاسيكي مجانًا على بعض الطرازات المختارة.
وقال مانوج رانادي المدير العام للشركة العامة للسيارات: "يسرنا أن نحتفل معًا بهذه المناسبة المميزة وأن نقدم لكم عروضًا حصرية تعكس التزامنا المستمر بتقديم منتجات عالية الجودة وتجربة عملاء استثنائية، حيث أعلنت الشركة العامة للسيارات عن مجموعة من العروض الخاصة لعملائنا بمناسبة هذه الذكرى السنوية الذهبية، ونفخر بتقديم أفضل العروض مؤكدين للجميع أنه هذا هو الوقت الأمثل لامتلاك سيارة ميتسوبيشي."
وتلبّي ميتسوبيشي احتياجات كل سائق، حيث تقدم سيارات متنوعة تناسب مختلف الأذواق، حيث تقدم طرازات تتناسب مع أسلوب حياة العملاء سواء أولئك الذين يبحثون عن الراحة وكفاءة استهلاك الوقود للقيادة في المدينة، أو القوة والمتانة للمغامرات في الطرق الوعرة، أو الخيارات الواسعة والموثوقة للرحلات العائلية.
وأوضح مانوج رانادي أن العروض الحالية تسري على جميع الطرازات والفئات المتوفرة، حيث تقدم ميتسوبيشي مركبات تلبي كافة الاحتياجات، سواء لمن يبحث عن الأداء المتميز، أو الراحة الاستثنائية، أو المتانة الموثوقة، إذ يسري العرض من 15 ديسمبر 2024 حتى 13 فبراير 2025.