بن فرحان يناقش في أوسلو التطورات في قطاع غزة وأهمية العمل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ناقش وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان مع وزير خارجية مملكة النرويج إسبن بارث ايدي، اليوم الجمعة، التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية اتخاذ كافة الخطوات العاجلة لوقف إطلاق النار.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الوزيرين بن فرحان وايدي، على هامش زيارة اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، التي تزور العاصمة النرويجية أوسلو.
كما شدّد الجانبان على تهيئة الظروف اللازمة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة.
وناقش الوزيران أيضا أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادّة لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، ويسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزه وتطويره في كافة المجالات. بحسب بيان وكالة أنباء "واس".
حضر اللقاء مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة لدى النرويج أحمد الحربي، والمستشارة في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
إقرأ المزيدوقبل أيام، أعرب وزير الخارجية فيصل بن فرحان عن استيائه من عرقلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن قرار إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يحدث هو مذبحة لا مثيل لها وغير مبررة.
يشار إلى أن أعضاء اللجنة الوزارية يطالبون في جولاتهم الدولية بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته عبر"رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، والتغاضي عن الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
المصدر: واس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية تل أبيب جامعة الدول العربية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيصل بن فرحان قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي منظمة التعاون الإسلامي وزیر الخارجیة فی قطاع غزة بن فرحان
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ خلال مؤتمر صحفي:"نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع".
وأكد في الوقت ذاته أنه على عدم التسامح أو التهاون مع الإساءة للمقدسات الدينية وعلى رأسها الرسول الكريم.
وذكر أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام.
وأفادت إدارة العمليات العسكرية السورية، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين أبناء العشائر والدروز على طريق دمشق السويداء قرب قرية "براق".
وأوضحت الإدارة أن الاشتباكات دارت بسبب محاولة مجموعات من الدروز العبور إلى منطقة صحنايا التي تشهد اشتباكات.
من جانبه قال مسؤول الأمن في منطقة الكسوة قرب دمشق إن طريق دمشق ـ درعا جرى إغلاقه وكذلك طريق دمشق – السويداء بسبب وجود "خارجين عن القانون" في أشرفية صحنايا.
في غضون ذلك شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات عدة على منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ما تسبب في موجة نزوح للأهالي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الإصابات جراء تلك الغارات، فيما رصدت سكاي نيوز عربية تردي الأوضاع في المنطقة وموجة نزوح كبيرة للأهالي.
يأتي هذا، بعد أن قتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية.
هذا ودعا جهاز الأمن السوري العام المدنيين في "أشرفية صحنايا" لالتزام بيوتهم والإبلاغ عن أي مسلحين قربها.
وأشار الجهاز إلى "اعتقال عدد من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في أشرفية صحنايا".
في سياق متصل ذكرت مديرية الأمن العام بريف دمشق أن عملياتها "تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار وتأمين حياة المدنيين".
وأضافت المديرية: "قواتنا تواصل ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا".
ورصد مراسل سكاي نيوز عربية وصول ناقلات جنود مدرعة تابعة للجيش السوري إلى منطقة "أشرفية صحنايا".
وشهدت المنطقة اجتماعا موسعا بين مشايخ عقل الموحدين الدروز في داريا مع مسؤولين سوريين بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا.