الأمطار الغزيرة تفاقم معاناة النازحين في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفاقمت الأمطار الغزيرة الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، فيما أبدى العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة القلق البالغ من تدهور الوضع الصحي، في ظل استمرار الغارات الجوية على شمال ووسط وجنوب القطاع.
وتكتظ ملاجئ «الأونروا» بشكل كبير، إذ تقيم بها أعداد تفوق بـ9 مرات قدرتها الاستيعابية، ويعيش كثيرون في الخلاء، حيث يتعرضون لظروف الطقس، أو في أماكن إيواء غير مجهزة.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى صعوبة إدارة ظروف الصرف الصحي في أماكن الإيواء المكتظة.
ومع الفيضانات وتراكم النفايات، تنتشر الحشرات والبعوض والفئران، ما يسفر عن تفاقم خطر انتشار الأمراض.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وثقت 360 ألف إصابة بأمراض معدية في الملاجئ، علماً أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى من ذلك.
وفي سياق آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال المكتب في بيان له: إن «الفتح سيساعد إسرائيل في الحفاظ على التزاماتها بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات يومياً، وهو ما تم الاتفاق عليه في صفقة الرهائن التي جرى التوصل إليها وتنفيذها الشهر الماضي». وكان المعبر مغلقاً منذ 7 أكتوبر الماضي، ويجري تسليم المساعدات فقط من خلال معبر رفح في غزة مع مصر والذي قالت إسرائيل إنه يسهل دخول 100 شاحنة يومياً فحسب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
بغداد تحت وطأة الأمطار الغزيرة: تجربة مماثلة لدول الإمارات والسعودية
8 مارس، 2025
بغداد/المسلة: شهدت العاصمة بغداد ليلة البارحة هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في شوارعها، مما أعاد إلى الأذهان تجارب مماثلة شهدتها مدن كبرى في الإمارات والسعودية. ففي تلك الدول، تُعتبر الأمطار الغزيرة ظاهرة من الطبيعية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في سرعة الاستجابة والمهارة في إدارة الأزمة.
تشير التجارب الدولية إلى أن حتى الدول ذات البنى التحتية المتطورة تواجه صعوبات حين تنهمر كميات هائلة من الأمطار في وقت قياسي. ففي الإمارات والسعودية، بالرغم من قدرة الأنظمة على التصدي للتحديات، تبقى الأمطار الغزيرة وفرت لها فرصة لاختبار مرونة الإجراءات وتحديث استراتيجيات التعامل مع الفيضانات.
وهذا ما يضع بغداد في سياق مماثل، إذ أن التحديات الناتجة عن الأمطار ليست خاصة بمدينتها فحسب، بل هي ظاهرة عالمية تتطلب جهوداً جماعية وإدارات محلية فاعلة.
في بغداد، برزت جهود أمانة المدينة وفِرق العمل التي عملت على مدار الساعة لتصريف المياه والتعامل مع التداعيات، مما أسهم في عودة النظام تدريجياً بعد الأزمة. تجدر الإشارة إلى أن هذه التجربة تؤكد أن هطول الأمطار الغزيرة هو حدث طبيعي قد يحدث في أي مدينة، ولكن الفرق يكمن في سرعة وكفاءة معالجته.
إن الأمطار الغزيرة والفيضانات تُعدّ ظواهر طبيعية قد تشهدها أي مدينة حول العالم. والمهارة الحقيقية لا تكمن في تفادي هذه الظواهر، بل في الاستعداد والتعامل معها بسرعة وكفاءة. هذا ما تحقق في بغداد بفضل الجهود المبذولة والرد السريع من الجهات المختصة، مما يبرز أهمية التكاتف والعمل المشترك للتغلب على تحديات الطبيعة مهما كانت الظروف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts