ألمانيا تدعو إسرائيل لتوفير «حماية أفضل» للمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلة اللجنة «العربية الإسلامية» تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة الأمم المتحدة: نطاق الموت والدمار في غزة «لم يسبق له مثيل»دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، إسرائيل إلى توفير حماية أفضل للمدنيين في غزة.
وقالت بيربوك خلال مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها اللبناني عبد الله بوحبيب، في العاصمة برلين أمس: «المعاناة الإنسانية في غزة يجب أن تنتهي، هذا مهم ليس فقط للفلسطينيين في غزة، ولكن أيضًا لأمن إسرائيل».
وأضافت، «لهذا السبب أؤكد مراراً للإسرائيليين أنه يتعين عليهم توفير حماية أفضل للمدنيين في غزة، وتكييف استراتيجيتهم العسكرية وفقاً لذلك».
وتابعت «يعيش سكان غزة الجحيم كل يوم، وتنتشر الأمراض بسرعة بسبب المياه الملوثة، ويضطر النساء والأطفال وكبار السن إلى النوم في البرد، وهم محرومون من كل شيء». وشددت بيربوك، على وجوب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى جميع الناس في غزة. وأردفت «لهذا السبب، هناك حاجة ماسة إلى فترات وقف إنساني منتظمة وموثوقة لإطلاق النار».
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، فشل إصدار دعوة لوقف إطلاق النار في غزة خلال قمة الاتحاد الأوروبي بسبب عدم إجماع الأعضاء.
وقال فارادكار في تصريح للصحفيين، أمس، في ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي استمرت يومين في بروكسل: «وجهة نظري، ووجهة نظر الآخرين يتمثل بأنه إذا لم نتمكن من التوصل إلى إجماع بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة، فلا جدوى من اقتراح نوع من وقف إطلاق النار المؤقت أو فترات توقف مؤقتة».
وأضاف: «موقف الأغلبية الساحقة من دول الاتحاد الأوروبي هو أنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن في غزة».
يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا في قمة استثنائية يوم 17 أكتوبر الماضي، وأخرى عادية يومي 26 و27 من الشهر نفسه، لم يتمكنوا من الاتفاق على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل فلسطين أنالينا بيربوك غزة قطاع غزة الاتحاد الأوروبی وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاقية وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، موضحًا أن الخروقات الإسرائيلية تصاعدت بشكل ملحوظ في الساعات الأخيرة، لا سيما في البلدات التي يتواجد فيها جيش الاحتلال.
وأضاف «سنجاب» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هذه الخروقات شملت تنفيذ سلسلة من عمليات الهدم والتجريف لمنازل وأراض زراعية في بلدة الناقورة، الواقعة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني.
يونيفيل تتابع الوضع عن كثبوأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي ينفذها تقع بالقرب من مقر قيادة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، التي تتولى مهمة تأمين المنطقة، متابعًا أن يونيفيل تتابع الوضع عن كثب، لاسيما أن الانسحاب الإسرائيلي من هذه المناطق كان من المفترض أن يتم مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن الخروقات المستمرة من قبل جيش الاحتلال تعرقل تنفيذ هذا الانسحاب، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.