الأمم المتحدة: نطاق الموت والدمار في غزة «لم يسبق له مثيل»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اللجنة «العربية الإسلامية» تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ألمانيا تدعو إسرائيل لتوفير «حماية أفضل» للمدنيين في غزةقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تقريره ربع السنوي عن تنفيذ القرار 2334، بشأن وضع حد للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وذكر جوتيريش في التقرير، أن «حجم الحملة العسكرية الإسرائيلية ونطاق الموت والدمار في غزة لم يسبق له مثيل، ولا يمكن تحمل مشاهدته»، وأنه «يروعه أن الغارات الجوية الإسرائيلية أصابت أشخاصاً محميين، بمن في ذلك الصحافيون، والعاملون في مجال الصحة والمجال الإنساني، بالإضافة إلى البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومنشآت الأمم المتحدة». وأعرب عن إدانته لقتل المدنيين بمن في ذلك النساء والأطفال. وأضاف التقرير، أن «أعداد الضحايا والجرحى تثير تساؤلات حول مدى الالتزام باشتراطات التمييز والاحتياطات في الهجوم والتناسب».
وعن العنف في الضفة الغربية، قال: «لقد تجاوز عام 2023 عام 2022 باعتباره العام الأكثر دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل الضحايا في عام 2005».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل المستوطنات الإسرائيلية الضفة الغربية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا
دمشق - اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس 21نوفمبر2024، أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء النصرم بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكا" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".
واستهدفت غارات اسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما اعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
واشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".
Your browser does not support the video tag.