فاليتا (وام) 

أخبار ذات صلة رئيس المجلس العالمي للتسامح: عيد الاتحاد يجسد روح التلاحم والوحدة بين أبناء الإمارات الجروان يحضر حفل تنصيب رئيس المالديف ونائبه

نظم المجلس العالمي للتسامح والسلام، بالتعاون مع برلمان مالطا، مؤتمراً لرؤساء وممثلي عدد من البرلمانات الإقليمية، تحت بعنوان «الدعوة للسلام الدولي المستدام وإطلاق المؤشر العالمي للتسامح».


واستهدف المؤتمر الذي عقد في مقر برلمان مالطا بالعاصمة فاليتا، تعزيز العمل في مجالات نشر التسامح وتحقيق السلام المستدام حول العالم. 
وقال معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في كلمته الافتتاحية في المؤتمر: إن من المهم أن ندرك أن هناك صلة مهمة بين استدامة السلام والأمن المناخي، وإنه «لا يمكننا من دون إنسانية مسالمة ومتسامحة ومتعاونة، تحقيق الأمن المناخي، والعكس صحيح أيضا، فبدون مناخ آمن وأرض نظيفة لا يمكننا أن نأمل في سلام مستدام».
ودعا الجروان جميع شركاء المجلس العالميين إلى التمسك بمبادئه المتمثلة في تعزيز التسامح وتنفيذ استراتيجيات مستدامة «لصالح الأرض ومن عليها».
وأعلن الجروان خلال المؤتمر، إطلاق المؤشر العالمي للتسامح، الذي سيعمل من خلاله المجلس مع شركائه وأعضائه على وضع آليات لقياس التسامح على نطاق عالمي، وسيكون قادرًا على قياس تقدم البلدان التي ترغب في بناء مجتمعات تدعم التنوع وتحترم كرامة الإنسان وتحقق التسامح في المجالات المختلفة؛ إذ سيلقي هذا المؤشر العالمي الضوء على نقاط القوة والضعف في جهود التسامح، ويسمح للجميع بتصميم استراتيجيات تعزز ثقافة التسامح وتدعم السلام العالمي.
ووقع معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومعالي سيلفيا بولانكو رئيسة برلمان أميركا الوسطى، على هامش المؤتمر، مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان أميركا الوسطى.
كما وقع الجروان ومعالي رونالدو باتريسيو، رئيس لجنة العلاقات الدولية في الجمعية الوطنية «البرلمان» الكوبي، مذكرة تفاهم وعمل مشترك مماثلة بين المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان جمهورية كوبا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس العالمي للتسامح والسلام مالطا أحمد الجروان المجلس العالمی للتسامح والسلام

إقرأ أيضاً:

بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين

انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية في مدينة بوزنيقة المغربية، وسط حضور لأغلبية الأحزاب والقوى السياسية المغربية، وغياب رئيس الحكومة عزيز اخنوش والكاتب العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر.

وشهدت فعاليات المؤتمر رفع أعلام فلسطين بشكل واسع، مع ترديد لشعارات الانتصار لفلسطين ودعم المقاومة في قطاع غزة، مع شعارات أخرى تطالب بإسقاط التطبيع حضور لضيوف أجانب من عدد من الدول العربية والإسلامية.

ويشهد اليوم الأول من المؤتمر افتتاح الأشغال الداخلية، حيث من المرتقب أن يتم تشكيل لجنة البيان الختامي، وتقديم تقرير حصيلة أداء الحزب خلال الفترة الماضية. 


وسيم يتم عرض قيادة الحزب مشروع البرنامج العام المحين، المتمثل في الورقة المذهبية، إلى جانب مشروع التوجهات السياسية للمرحلة المقبلة (الأطروحة السياسية)، ومشروع تعديل النظام الأساسي للحزب.

ومن المنتظر أن تقدم الجهات الحزبية المختلفة تقاريرها حول المشاريع المعروضة للنقاش والمصادقة، قبل أن يلقي الأمين العام للحزب كلمته أمام المؤتمرين. والمصادقة على البرنامج العام المحين، والورقة المذهبية، والأطروحة السياسية، إضافة إلى النظام الأساسي المعدل.

وتتواصل أشغال المؤتمر صباح غد الأحد 27 نيسان/ أبريل، حيث ستعقد الجلسة الثانية المخصصة لإعلان نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد للحزب.

وتشير غالبية المؤشرات إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يتجه إلى ولاية ثانية، رغم تأكديه أن موضوع استمراره في ولاية جديدة على رأس الحزب لا علاقة له به، وأنا لا أرشح نفسي، والقرار بيد 1700 مؤتمر من أعضاء الحزب".


وخلال انطلاق فعاليات المؤتمر، وقف الأعضاء عند عرض صورة الشيخ راشد الغنوشي وهتفوا باسمه، ثم غنوا النشيد التونسي الشهير "إذا الشعب يوما أراد الحياة".

وأوقف الأمن التونسي الغنوشي في 17 نيسان/ أبريل 2023، إثر مداهمة منزله، ثم أمرت محكمة ابتدائية بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

وراوحت أحكام السجن بين 5 أعوام و54 عاما بحق 41 من "السياسيين والصحفيين والمدونين ورجال الأعمال"، وبينها سجن الغنوشي 22 عاما.

وبهذا المؤتمر يسعى حزب العدالة والتنمية إلى ترميم صفوفه الداخلية واستعادة موقعه في المشهد السياسي بعد التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 2021.


وبعد أن قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في 2011 و2016، لم يحصل في سباق 2021  على غير 13 مقعدا برلمانيا، ما حرمه من تشكيل فريق برلماني، ودفعه لعقد مؤتمر استثنائي أفرز عودة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق لقيادته.

وبين مؤشرات التعافي الداخلي وواقع العلاقة المتذبذبة مع بعض قياداته التاريخية، تبدو طريق الحزب نحو انتخابات 2026 مشروطة بقدرته على تجديد نفسه من الداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمل "مؤتمر نادي جراحات السمنة الدولي" في نزوى
  • وزيرة التضامن تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في مؤتمر مجتمعات الفرص 2025
  • «مؤتمر السمنة» بنزوى يناقش تحسين نتائج الجراحات
  • مؤتمر الأمراض الجلدية الأول يدعو للارتقاء بمستوى الرعاية
  • السيب والسلام يبلغان نهائي دوري الأولى للطائرة
  • 700 متخصص.. انطلاق مؤتمر الإمارات لأمراض الدم وأورام الأطفال
  • تحديات العمل القضائي في ظل الذكاء الاصطناعي..مؤتمر بـ قضايا الدولة
  • ابن كيران: وفد حماس لم يحصل على التأشيرة لدخول المغرب 
  • في مؤتمر عين شمس.. رضا حجازي يدعو لتعليم يرتكز على الأخلاق والاستدامة
  • بدء مؤتمر حزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين