سفير المملكة لدى الدولة لـ«الاتحاد»: العلاقات البحرينية الإماراتية نموذج مشرف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يسرى عادل (أبوظبي)
أخبار ذات صلة البحرين.. مسيرة إنجازات استثنائية خالد بن محمد بن زايد: تلبية تطلعات المواطنين أولويتنا القصوىأكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الدولة، أن العلاقات البحرينية الإماراتية الوطيدة تعتبر نموذجاً مشرفاً في الوحدة الخليجية والشراكة الاستراتيجية المتميزة، موضحاً أن هذه العلاقات تقوم على أسس من الودّ والاحترام المتبادل ورابطة الدين والدم والتاريخ، ووشائج النسب والقربى، والرؤية المشتركة والمصير الواحد.
وأضاف سفير المملكة لدى الدولة: إن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة شهدت العديد من المحطات البارزة والمتميزة خلال السنوات الماضية، وهو ما أسهم بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات واستمرارها لسنوات طويلة، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون، والذي بلا شك ساهم في تحقيق مصالح ورؤية البلدين الشقيقين.
واستطرد: «ترسخت ثوابت ودعائم هذه العلاقة التي جمعت مملكة البحرين وشقيقتها دولة الإمارات عبر عقود من التاريخ، وهنا نتحدث عن ما يقارب أكثر من مائتين عام».
وتابع: لا ننسى أن صلة القربى والنسب بين شعبي مملكة البحرين ودولة الإمارات الشقيقة منذ الأزل لما يجمعهما من دين وعادات وتقاليد، وهو ما عكس ذلك في روح الشعبين من خلال مشاركتهم ومؤازرتهم بعضهم لبعض في الأفراح والأحزان.
وأكد أن للمناسبات الوطنية دوراً مهماً في ذلك بالخصوص الاحتفال بالأعياد الوطنية، حيث يعبر الشعبان الشقيقان عن فرحتهم بإقامة الاحتفالات الوطنية في المرافق العامة والمجمعات التجارية والساحات الشعبية وتزيين الشوارع بالأعلام والزينة، كما تشارك وسائل الإعلام بكافة أنواعها في إبراز مظاهر الفرح والابتهاج في هذه المناسبات المميزة للبلدين.
وفي هذه الأثناء، قدم الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، التهنئة لدولة الإمارات على نجاح استضافتها لمؤتمر المناخ COP28، والذي عقد في مدينة إكسبو دبي تحت شعار «نتحد، ونعمل، وننجز»، مثمناً جهود الإمارات التي تسعى جاهدة إلى تعاون وتكاتف جميع دول العالم، وكافة الأطراف المعنية لاستعادة الزخم اللازم لتحقيق التقدم في العمل المناخي والوصول إلى إجماع عالمي لتكون إرثاً يمنح الأمل للأجيال القادمة.
وأوضح أن هذا ليس بالشيء الغريب على دولة الإمارات كونها دائماً سباقة وصاحبة الريادة في تحقيق مخرجات ثمينة وإيجاد حلول للمعضلات من خلال تفعيل وتنفيذ مخرجات الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها الدولة.
وتابع: «حرص سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، على المشاركة في مؤتمر COP28، دعماً إلى إنجاح القمة عبر التعاضد والالتزام في معالجة التغيير المناخي وآثاره وتحدياته وإيجاد حلول المعضلات وتحقيقاً لأهداف اتفاقية الأمم المتحدة وتعزيز التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق باريس».
وفي ختام تصريحاته لـ«الاتحاد»، قال سفير مملكة البحرين لدى الدولة: «أدعو من الله عز وجل أن تظل العلاقات البحرينية الإماراتية دائماً في رفعتها ونموها وازدهارها لما يحمله قادتها الكرام من رؤية بعيدة وحكمة سديدة وبصيرة نافذة، وأن يديم المحبة والألفة والتقارب بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حكومةً وشعباً، وأن يديم نعمة الأمان والاستقرار والنماء والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين اليوم الوطني البحريني الإمارات والبحرين الإمارات مملکة البحرین لدى الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلع على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” خلال استقباله وفد دائرة تنمية المجتمع
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بهدف تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسكها وبما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة تجاه تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ـ في قصر البحر في أبوظبي ـ وفد دائرة تنمية المجتمع برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس الدائرة وحضور سعادة حمد الظاهري وكيل الدائرة وعدد من أعضاء فريق العمل المسؤول عن البرنامج.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول أهداف البرنامج وأبعاده الوطنية التي تركز على دعم التماسك الأسري والاجتماعي كونه محوراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة..إن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية.. مشيرا إلى أن الأسرة تشكل الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأكد سموه أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
من جانبه عبر معالي الدكتور مغير خميس الخييلي عن شكره للقيادة الرشيدة مثمناً الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة بتعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.. مؤكداً معاليه أن دعم سموه يعد حافزاً لمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن برنامج “نمو” يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة تعزز استقرار الأسرة بما في ذلك زيادة معدلات الولادات لدى المواطنين ورفع نسبة عقود الزواج بينهم بجانب خفض معدلات الطلاق.
وأكد معاليه التزام دائرة تنمية المجتمع بالعمل المستمر لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتحقيق الرؤية الطموحة لدولة الإمارات.
يذكر أن برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” يعد إحدى المبادرات الرئيسة ضمن إستراتيجية أبوظبي لتعزيز جودة حياة الأسرة الإماراتية وتشجيع نموها.. فيما تشرف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء إستراتيجيين من بينهم هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي وهيئة أبوظبي للإسكان وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الخدمات والمبادرات المصممة خاصة لدعم الأسر الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية وذلك بما ينسجم مع رؤية قيادة الدولة في تمكين الأسر كونها أساس بناء مجتمع قوي ومستدام.. ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” التسجيل عبر منصة “مِديم” الإلكترونية.