صحيفة الاتحاد:
2024-11-05@11:03:34 GMT
دراسة بحثية لـ«تريندز»: «كوب 28» نقطة تحوُّل عالمي في العمل المناخي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليونان: مليارا يورو سنوياً تكلفة التغير المناخي على البلاد خالد بن محمد بن زايد: تلبية تطلعات المواطنين أولويتنا القصوى مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان «مؤتمر الأطراف (كوب28) في دولة الإمارات.. نقطة تَحَوُّل في العمل المناخي» تتناول الإنجازات الرئيسة والتاريخية للمؤتمر، وتناقش أهميتها وآثارها على مستقبل جهود المناخ العالمية.
كما تهدف الدراسة، التي أعدها الباحثان في تريندز الدكتور محمد أبوغزله الخبير في الشؤون السياسية، ورهف الخزرجي رئيس قسم النشر، من خلال تقديم لمحة شاملة عن نتائج المؤتمر، إلى إعلام وإلهام المزيد من العمل نحو مستقبل أكثر استدامة.
وبينت الدراسة أنه بينما يتصارع العالم مع التأثيرات المتزايدة الحادة لتغيُّر المناخ، فإن القرارات التي تم اتخاذها في مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغيُّر المناخ «كوب28» تُعَدُّ نقلة نوعية وخطوة تاريخية وحيوية إلى الأمام في بناء مستقبل خالٍ من الكربون، وحياة نظيفة ومستدامة لكل شعوب المعمورة.
وأوضحت أن «كوب28»، والذي عُقد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ما بين 30 نوفمبر و13 ديسمبر 2023، اختتم بعد أن حقق إنجازات غير مسبوقة على صعيد العمل المناخي. وعلى مدار أسبوعين، انخرط القادة وأكثر من 70 ألف مندوب وخبير، من نحو 200 دولة في مفاوضات مكثفة، تجلت ثمرتها في إنجاز سلسلة من الاتفاقيات والالتزامات التاريخية التي تهدف إلى معالجة أزمة المناخ.
وتوقفت الدراسة عند أبرز الإنجازات غير المسبوقة التي حققها المؤتمر على صعيد العمل المناخي، ووضع الأساس أمام المجتمع الدولي لمستقبل أكثر استدامة، مشيرة إلى أن المؤتمر ركز على تعزيز الطموح وتسريع العمل، وزيادة التمويل، ودعم التكيُّف، وتعزيز التكنولوجيا والابتكار، وشدد على أن هناك حاجة إلى بذل جهود أكبر لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ومساعدة المجتمعات على الصمود أمام تأثيرات تغيُّر المناخ.
وقالت الدراسة، إنه بدءاً من التأسيس التاريخي للصندوق العالمي للمناخ وتفعيله في اليوم الأول من القمة، مروراً بالمراجعة الطموح للمساهمات المحددة وطنياً، ثم وصولاً إلى الاتفاق التاريخي بشأن مسألة الوقود الأحفوري، لم يقتصر نجاح المؤتمر على تحقيق أهدافه فحسب، وإنما نجح أيضاً في صناعة التاريخ من خلال التوصل إلى اتفاق تحريك الأمور -بشكل واضح- بشأن العمل المناخي، ثم من خلال الدخول في مرحلة جديدة من مكافحة التغيُّر المناخي والاحتباس الحراري، ما يجعل هذه القمة هي الأكثر نجاحاً منذ إطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للتغيُّرات المناخية، وفقاً للكثير من المراقبين.
وأشارت الدراسة إلى أنه من خلال إلقاء نظرة سريعة على الإنجازات التي حققها «كوب28»، يتأكّد لنا أن هذا المؤتمر قد شَكَّل بالفعل لحظة محورية في مكافحة تغير المناخ.
وذكرت أن مؤتمر «كوب28» أرسل رسالة واضحة، مفادها أن العالم جاد في معالجة تغيُّر المناخ، وأن هناك إرادة سياسية قوية لتحقيق الأهداف المناخية. ومن ثم، فإن هذا المؤتمر يُعَدُّ نقطة تحول في العمل المناخي العالمي، وخطوة مهمة نحو مستقبل خالٍ من الكربون.
وخلصت الدراسة إلى أن هذا المؤتمر قد ضخ طاقة متجددة وزخماً في العمل المناخي العالمي. وإحقاقاً للحق، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة -باعتبارها الدولة المضيفة- قد وضعت نفسها كدولة رائدة في هذا المسعى الحاسم، وسيستمر التزامها بالعمل المناخي في تشكيل استجابة المنطقة والعالم لهذا التحدي الوجودي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العمل المناخي المناخ التغير المناخي تغير المناخ كوب 28 مركز تريندز للبحوث والاستشارات فی العمل المناخی ر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحذر من خطورة الضوء على الصحة العقلية.. ما القصة؟
المناطق_متابعات
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء عن علاقة بين الضوء وبعض الاضطرابات العقلية، وتشمل الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب.الضوء الساطع يرسل “إشارات توقيت” إلى الدماغ والساعة البيولوجية، وتنسق هذه الساعة إيقاعاتنا اليومية. عندما يحدث اضطراب بالساعة البيولوجية، فإنه يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عقلية معينة. وتشمل هذه اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب غير النمطي (نوع من الاكتئاب عندما يكون الشخص نعسًا بشكل إضافي ويعاني من مشاكل في طاقته وأيضه)، وفق “سبوتنيك”.يؤثر الضوء أيضًا على دوائر معينة في الدماغ، والتي تتحكم في الحالة المزاجية، وأظهرت الدراسة أن التعرض للضوء الساطع في النهار يغير نشاط منطقة الدماغ المعنية بالمزاج واليقظة.ووجدت الدراسة ارتباطًا بين التعرض اليومي لأشعة الشمس وكيفية ارتباط الناقل العصبي (أو الناقل الكيميائي) السيروتونين بمستقبلات في الدماغ. حيث نرى تغييرات في ارتباط السيروتونين في العديد من الاضطرابات العقلية، بما في ذلك الاكتئاب.يمكن أن يؤثر الضوء أيضًا على الحالة المزاجية والصحة العقلية مع تغير الفصول. خلال الخريف والشتاء، قد تظهر أعراض مثل انخفاض الحالة المزاجية والتعب. ولكن في كثير من الأحيان، بمجرد حلول الربيع والصيف، تختفي هذه الأعراض. يُطلق على هذا “التغير الموسمي” أو “الاضطراب العاطفي الموسمي” عندما يكون شديدًا.وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات الموسمية لها مكون وراثي. فبالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الحالات، يمكن أن يؤدي قصر النهار خلال فصل الشتاء إلى نوبة اكتئاب.وبالمقابل، فإن طول النهار في الربيع والصيف يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زعزعة استقرار الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب وتحويلهم إلى حالة “نشطة” حيث تكون الطاقة والنشاط في حالة نشاط زائدة، ويصبح من الصعب إدارة الأعراض.يتعلق أحد التفسيرات لما يحدث في الدماغ عندما تتقلب الصحة العقلية مع تغير الفصول بالناقلات العصبية السيروتونين والدوبامين.يساعد السيروتونين في تنظيم الحالة المزاجية وهو هدف العديد من مضادات الاكتئاب. هناك بعض الأدلة على التغيرات الموسمية في مستويات السيروتونين، والتي قد تكون أقل في الشتاء.الدوبامين هو ناقل عصبي يشارك في الدوافع والحركة، وهو أيضًا هدف لبعض مضادات الاكتئاب. وقد تتغير مستويات الدوبامين أيضًا مع الفصول.وأشارت الدراسة إلى أن التعرض للضوء الساطع في الليل (على سبيل المثال، إذا كان شخص ما مستيقظًا طوال الليل) يمكن أن يزعج إيقاعات الساعة البيولوجية. حيث إنه يعطل التنظيم الإيقاعي للمزاج والإدراك، والشهية، والتمثيل الغذائي، والعديد من العمليات العقلية الأخرى.يرتبط هذا النوع من اضطراب الإيقاع اليومي بمعدلات أعلى من الأعراض بما في ذلك إيذاء النفس وأعراض الاكتئاب والقلق. كما يرتبط بمعدلات أعلى من الاضطرابات العقلية، مثل الاكتئاب الشديد، والاضطراب ثنائي القطب، والاضطرابات الذهانية، واضطراب ما بعد الصدمة.إن السلوكيات الصحية للضوء، كتجنب الضوء في الليل والبحث عن الضوء أثناء النهار مفيدة للجميع. لكنها قد تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر مشاكل الصحة العقلية.وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن الناس يختلفون بشكل كبير في حساسيتهم للضوء. والتعرف على الضوء يساعد الناس على إدارة حالاتهم الصحية العقلية بشكل أفضل، وقد تساعد أيضًا في منع ظهور حالات مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب في المقام الأول. نسخ الرابط تم نسخ الرابط 3 نوفمبر 2024 - 10:01 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 نوفمبر 2024 - 9:30 مساءًبرشلونة يحسم “الديربي الكتالوني” في 19 دقيقة أبرز المواد3 نوفمبر 2024 - 9:11 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية أبرز المواد3 نوفمبر 2024 - 9:07 مساءًوزارة السياحة تعلن عن نمو أعداد تراخيص مرافق الضيافة السياحية بنسبة 99% وأعداد الغرف بنسبة 107% أبرز المواد3 نوفمبر 2024 - 9:05 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43341 شهيدًا أبرز المواد3 نوفمبر 2024 - 9:00 مساءًاستنطقوا الحزبي “الصامت” داخلهم!3 نوفمبر 2024 - 9:30 مساءًبرشلونة يحسم “الديربي الكتالوني” في 19 دقيقة3 نوفمبر 2024 - 9:11 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية3 نوفمبر 2024 - 9:07 مساءًوزارة السياحة تعلن عن نمو أعداد تراخيص مرافق الضيافة السياحية بنسبة 99% وأعداد الغرف بنسبة 107%3 نوفمبر 2024 - 9:05 مساءًارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43341 شهيدًا3 نوفمبر 2024 - 9:00 مساءًاستنطقوا الحزبي “الصامت” داخلهم! مفاجأة علمية.. الإفراط في الأكل يثير الأعصاب ويقود إلى السكري مفاجأة علمية.. الإفراط في الأكل يثير الأعصاب ويقود إلى السكري تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن