صور تاريخية توثق عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين الإمارات والبحرين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في احتفالات سفارة البحرين لدى الدولة باليوم الوطني 52، والاحتفال بالذكرى 24 لتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الشقيقة مقاليد الحكم في المملكة، وتمثلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض للصور التاريخية التي توثق مسيرة العلاقات الإماراتية البحرينية.
وأكدت الصور التاريخية التي ضمها المعرض عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين اللذين تربطهما أواصر الأخوة والتاريخ المشترك، وما تشهدها هذه العلاقات من ازدهار وتقدم، في ظل القيادتين الحكيمتين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
وقال عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن جذور العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين الشقيقة تمتد في عمق التاريخ، وعززها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة -طيب الله ثراهما- وتابع المسيرة على نهجهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، حفظهما الله.
وأضاف: حرصنا على أن يكون معرض الصور استعراضاً وتوثيقاً مهماً للعلاقات التاريخية المتينة التي تزداد ازدهاراً في وقتنا الحالي بين البلدين الشقيقين، وهو تأكيد على الدور الوطني المهم الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يوثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلاقاتها بدول العالم الشقيقة والصديقة.
ولاقى معرض الصور الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية -في فندق سانت ريجس الكورنيش في أبوظبي، حيث أقيم الاحتفال- إقبالاً مميزاً من كبار الزوار والمهنئين، وجمهور المشاركين بمختلف فئاته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية البحرين الإمارات اليوم الوطني البحريني الإمارات والبحرين سفارة البحرين الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
وتشير الروايات إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مرَّ من بصرى الشام عندما كان طفلا في أثناء مرافقة عمه أبي طالب في قافلة تجارية متجهة إلى بلاد الشام. كما تقول الروايات إن الراهب بحيرى التقى هناك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
ويروي خليل المقداد، وهو باحث أكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى المدينة في تجارة مع عمه وهو في السادسة من عمره، وأن الراهب بحيرى أخبر أبا طالب أن الغلام هو النبي المرتقب، وأن عليه أن يحافظ عليه خشية أن يعلم اليهود بذلك.
كما تأخذ بصرى قدسيتها من وجود صومعة تقول الروايات إن الخضر صاحب نبي الله موسى -عليهما السلام- كان يتعبد فيها.
وبالقرب من دير الراهب بحيرى، يوجد مسجد قديم تشير الروايات إلى أنه عندما نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هذا المكان وبركت ناقته فيه، شيد الناس مسجدا سموه مسجد "مبرك الناقة".
ومن حيث أهميتها الاقتصادية، تقع المدينة على طريق الحرير، وهو من أهم طرق التجارة في التاريخ، وكانت هناك سوق للتجار القادمين من الجزيرة العربية.
وبالإضافة إلى حركتها التجارية، عُرفت بصرى الشام بأنها كانت عاصمة المنطقة، وبوابة الشام من جهة الحجاز ونجد واليمن.
إعلانوما يعكس ازدهار المدينة قديما هو وجود محطة قطار كانت قد أنشأت عام 1912 واختصرت مسافة الحجاج القادمين من أوروبا والشام إلى مكة المكرمة من 40 يوما إلى نحو 5 أيام.
وتتضمن المدينة كثيرا من الآثار، ومن أهما مدرج بصرى والمسجد العمري، وهو أقدم مسجد في المدينة وما حولها، ويختلف عن المسجد العمري في درعا، ولكنهما بنيا في وقتين متقاربين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ورُفعت مئذنة المسجد العمري في بصرى بعد بنائه بـ100 سنة، لكن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هدمها خلال قصفه البيوت والمدنيين في المنطقة.
ويؤكد الباحث والأكاديمي في حضارات البحر الأبيض المتوسط أن المسجد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي، ووجد في مدينة تعددت فيها العبادات وأماكن العبادة.
أما المعلم الأشهر في بصرى، فهو المدرج الروماني الذي يرجح أنه بني ما بين عامي 117 إلى 138 للميلاد، وفيه كانت تقام أقوى المهرجانات والعروض الفنية والحفلات.
ويصف المقداد هذا المسرح بأنه "مَلِك المسارح".
16/3/2025