إطلاق المرحلة الـ 2 من تصفيات جائرة عجمان للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلة «ديوان المحاسبة» يشارك في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد مذكرة تفاهم بين الإمارات والمكسيكأطلق مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، التابع لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، المرحلة الثانية من التصفيات الأولية لجائزة عجمان للقرآن الكريم بدورتها السابعة عشرة، بمشاركة أكثر من 1000 متسابق ومتسابقة منهم 375 من المواطنين والمواطنات، وتستمر التصفيات حتي 31 شهر ديسمبر الجاري.
وتأتي الجائزة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بشأن تعزيز جانب العناية بالقرآن الكريم وأهله، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي.
وتضم المرحلة الثانية من الجائزة، مسابقة نور الهمم التي تقام بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد، ومسابقة أصحاب الهمم، ومسابقة القرآن الكريم، ومسابقة الأمهات المواطنات.
وبدأت لجان التحكيم أعمالها في التصفيات الأولية «عن بُعد»، من خلال النظام الإلكتروني الخاص بالمركز، والذي يغطي حالياً جميع أعمال الجائزة.
وتوجه طارق العوضي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، راعي المركز على جهوده الكبيرة في خدمة ورعاية القرآن الكريم وتشجيع أهله، كما تقدم بالشكر إلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على متابعته الدائمة لكل مراحل وأعمال الجائزة.
وأضاف، أن جائرة عجمان للقرآن الكريم تعكس إسهام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة عجمان بشكل خاص في دعم خدمة ورعاية القرآن الكريم وتعزيزه، مؤكداً أهمية العمل على تطوير هذه الخدمة والعناية بأبنائها، والعمل على بذل المزيد من الجهود لتعليم وتدريس القرآن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة عجمان للقرآن الكريم الإمارات جائزة عجمان للقرآن عجمان مركز حميد النعيمي لخدمة القرآن الكريم حمید بن راشد النعیمی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
عمار النعيمي يزور متحف” ثقافة الكنوز المنسوجة” للسجاد اليدوي
زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أمس متحف ” ثقافة الكنوز المنسوجة” للسجاد اليدوي النادر.
يقام المتحف تحت شعار “الفن الإسلامي من قرون ماضية” في فندق عجمان، ويعد متحفا فريدا من نوعه حيث يضم سجادا عتيقا، ويعتبر من أكبر متاحف السجاد اليدوي الفاخر في الإمارات وتعود قطعه للقرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي.
ينظم المتحف مؤسسة “التراث للسجاد”، ويعرض أكثر من 4 آلاف قطعة من السجاد الفاخر والنادر تصل قيمتها الى أكثر من مليار درهم وهي غير مخصصة للبيع، في مساهمة من المؤسسة لنشر فنون السجاد الفاخر التي زينت قصور القرون الماضية وأصبحت اليوم قطعا متحفية نادرة في المتاحف العالمية.
وقال رجل الأعمال أمير قنبري نيا مدير عام مؤسسة التراث للسجاد إن هذا المتحف يأتي مواكبا لرؤية عجمان 2030 في جعل الإمارة مركزاً للفنون والثقافة، وذلك بحماية التراث الثقافي، وإبرازه وتطويره، ودعم المشاركة المجتمعية في الأنشطة الفنية والثقافية، ودعم تطوير القطاعات الفنية والثقافية .
وأكد قنبري نيا التزام صناعات السجاد اليدوي الفاخر ومواكبتها رؤية الإمارات في الاستدامة، والالتزام بمستقبل مستدام يتم فيه مراعاةُ الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، حيث تحرص صناعات السجاد اليدوي لمؤسسة التراث للسجاد على تحقيق “صفر كربون” في كافة عملياتها التشغيلية.
وأضاف أن المتحف تثقيفي وتعليمي، ويعرض مجموعة من السجاد الفارسي المصنوع يدويا والمحفوظ بدقة وعناية فائقة، وتحكي كل قطعه من قطعه الثمينة جداً قصة حرفية وتروي تراثاً ثقافياً عمرها قرونا من الزمان، ما يجعله واحداً من أضخم معارض السجاد في العالم، من حيث عدد القطع المعروضة وقيمتها، والحرص على أن يتمتع المعرض بقدر كبير من التميز والأهمية.
وتمتلك مؤسسة التراث للسجاد 86 فرعا في 29 دولة، وأقامت عددا كبيرا من المعارض في دول متعددة، منذ تأسيسها عام 1841، ما يجعلها المؤسسة الأقدم في تجارة السجاد الأصيل على مستوى العالم.وام