رشا عدلي: شغفي بتاريخ الفن مصدر أعمالي الأدبية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عبد الله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة 231.6 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات والبحرين خلال 12 عاماً %30 زيادة في الطلب على حجوزات الطيران والفنادق بالإماراتتجوب الكاتبة رشا عدلي الأزمنة في رواياتها، وتبحث دائماً عن الدمج بين الفن والزمن، وهو ما ظهر جلياً في آخر أعمالها رواية «أنت تشرق أنت تضيء»، الفائزة بجائزة كتارا الأدبية للعام 2023.
تعرّف الرواية قرّاءها على وجوه الفيوم الأثرية التي رسمت في العقد الأول الميلادي على مجموعة من التوابيت وعثر عليها قبل سنوات في مصر، وتصنف كأول لوحات زيتية رسمت بمقاييس الفن الحديث.
وتقول عدلي لـ«الاتحاد»، إن الرواية تدمج بين تاريخ الفن التشكيلي والرواية بقواعدها المعروفة، واختارت بطلتين لها تشابهت ظروفهما، وتغيرت أزمانهما واتفقت أهدافهما في نهاية الرواية.
وتفسر سبب عنونتها لها بهذا العنوان بأنه اسم ذو مغزي غير مباشر، فهذه الكلمات افتتاحية طقوس عند المصريين القدماء، ولكنها تعبر عن حالة بطلتي الرواية، فرغم الظلم الواقع عليهما، فإنهما نجحتا في التغلب عليه والوصول إلى أهدافهما.
وأضافت: «شغفي وعملي كباحثة في تاريخ الفن هو الدافع وراء أعمالي الأدبية، فعندما يأتيني الإلهام من لوحة بعينها أبحث عن حقبتها التاريخية والفنية التي جاءت منها، وهذا ما حدث في رواية «أنت تشرق أنت تضيء» مع لوحات وجوه الفيوم.
ومنذ أن بدأت رشا عدلي إنتاجها الأدبي العام 2011، نجحت في جذب اهتمام النقاد بعد رواية «شغف»، التي تحدثت عن علاقة فتاة مصرية بنابليون بونابرت، وترجمت إلى اللغات الإنجليزية والإسبانية والهندية.
قدمت رشا 8 روايات تنقلت فيها عبر الأزمان، وكذلك فعلت في روايتها الأخيرة، واعتادت التنقل بسبب تغير عقلية القارئ الحديث عن قراء ما قبل التكنولوجيا والمعلومات، فتجد أن القارئ الحالي يبحث عن المعلومة والتاريخ والفن والأدب في عمل واحد وهو ما تحاول تقديمه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو باستضافة المؤتمر الأول لنادي القصة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس ، والذي حمل عنوان" مؤتمر الرواية والدراما المرئية" الدورة الأولى.. دورة خيري شلبي.
وتحدث في بداية المؤتمر الدكتور أشرف العزازي واصفًا القاء والمؤتمر بأنه مرايا تعكس واقعنا الذي تجسده القصص والروايات والتي تستطيع أن تسرد لنا التاريخ بما فيه من أحداث وتفتح أمامنا آفاقًا جديدة من التأمل والإلهام
وأضاف أن مثل تلك اللقاءات تعزز من مكانة الرواية والأدب والدراما كأداة قوية لنقل التجارب الإنسانية وإعادة اكتشاف قيمتها الفنية والأدبية فنحن كما قال نعيش في زمن تتداخل فيه التقنيات الحديثة مع إبداعاتنا الأدبية لذا سوف يمثل هذا المؤتمر شكلاً من أشكال المنصات الحوارية المثمرة بين الأجيال والخبرات وتبادل الآراء والرؤى ، لإبراز دور الرواية في تشكيل الوعي والتعبير عن هوية الشعوب
وعن فكرة المؤتمر تحدثت الدكتوره زينب فرغلي أمين عام المؤتمر وصرحت بأن الفكرة قد تبلورت منذ فترة طويلة وخرجت إلى النور بفضل رجال آمنوا بالفكرة واحتضنوها مثل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والذي كما قالت غمرهم بكرمه وحفاوته.
وأضافت أن المؤتمر سوف يتناول عددًا من القضايا الخاصة بالرواية الحيوية والمتشابكة مع مجالات أخرى ، فالرواية كما أكدت قامت بدور هام في جميع المجتمعات، واستطاعت أن تؤثر في الأفراد بل وفي المؤسسات المعنية بتفعيل القوانين بل وإصدار البعض منها، فكانت سببًا في صدور عدد من التشريعات وكان هذا بفضل عددا من الأفلام العظيمة مثل جعلوني مجرمًا وكلمة شرف وباب الحديد لذا نستطيع أن نقول إن الرواية والسينما جددت بشكل كبير فكر المجتمع ووعيه.
وعن الجوائز تحدث مقرر الجائزة أحمد قرني وقال إن إدارة المسابقات بنادي القصة منذ مطلع مايو الماضي أعلنت عدد من المسابقات للرواية المنشورة وغير المنشورة تقدم إليها عدد من المتسابقين ، كذلك أعلن مسابقة للصغار تحت سن 18 عام وقد تلقوا مشاركات واسعة ليس لعائدها المادي.
كما قال ولكن لعراقة اسم نادي القصة والتي بدأ بفكرة في رأس الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ، وأشار إلى الكتاب الكبار الذين تولوا رئاسة النادي العريق بداية من الكاتب الكبير طه حسين وغيره من العظماء
فيما تحدث السيناريست محمد السيد عيد رئيس نادي القصة موجهًا الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة على رعايته لهذا المؤتمر.
ونوه عيد أن الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأسبق أبدى استعداده لنشر الأعمال الفائزة متمنيًا أن يتبنى المجلس هذا التوجه، كذلك وجه الشكر للجنة التحكيم التي تبرعت بالتحكيم في المسابقة دون مقابل ثم تناول في كلمته العلاقة بين النص الروائي والتليفزيوني والسينمائي متسائلاً عن طبيعة العلاقة بين التطابق والاستلهام
أعقب كلمات الافتتاح توزيع جوائز المسابقات والتي أعلن عنها نادي القصة في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عام وقام الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي بتكريمهم والتقاط الصور التذكارية هو ومسؤولي نادي القصة والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.