علاج سرطان المعدة.. أبرز وأهم العلاجات لسرطان المعدة ( نصائح أطباء )
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
سرطان المعدة هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، حيث يصيب نحو 1 من كل 100 شخص. وينتشر المرض بشكل أكبر في البلدان النامية، حيث ترتفع معدلات الإصابة به بنسبة 20-30% مقارنة بالبلدان المتقدمة
يعتمد علاج سرطان المعدة على مرحلة المرض ونوع السرطان، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل عمر المريض وصحته العامة.
الأنواع الرئيسية للعلاج
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من علاج سرطان المعدة:
الجراحة: تُستخدم الجراحة لإزالة الورم السرطاني، وقد تتضمن إزالة جزء من المعدة أو المعدة بالكامل.
العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يستخدم بعد الجراحة للمساعدة في منع عودة السرطان.
العلاج الإشعاعي: يُستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يستخدم بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي.
أنواع أخرى من العلاج
بالإضافة إلى هذه الأنواع الثلاثة الرئيسية، قد يشمل علاج سرطان المعدة أيضًا أنواعًا أخرى من العلاج، مثل:
العلاج الهرموني: يُستخدم العلاج الهرموني لمنع الخلايا السرطانية من النمو استجابة للهرمونات الأنثوية، مثل هرمون الإستروجين.
العلاج الموجه: يستهدف العلاج الموجه الخلايا السرطانية بطرق محددة، مما يساعد على تقليل الآثار الجانبية للأدوية.
العلاج بالخلايا الجذعية: يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية لمساعدة الجسم على إصلاح نفسه بعد العلاج.
اختيار العلاج
يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك:
مرحلة المرض: كلما كان المرض أكثر تقدمًا، زادت الحاجة إلى علاج أكثر شمولًا.
نوع السرطان: هناك أنواع مختلفة من سرطان المعدة، ولكل نوع علاجات محددة.
عمر المريض وصحته العامة: قد لا تكون بعض العلاجات مناسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية معينة.
تفضيلات المريض: يجب أن تشارك المريضة في قرار العلاج، ويجب أن تشعر بالراحة مع الخيارات التي تختارها.
نتائج العلاج
تعتمد نتائج العلاج على عدة عوامل، بما في ذلك:
مرحلة المرض: كلما كان المرض أقل تقدمًا، زادت فرص الشفاء.
نوع السرطان: هناك أنواع مختلفة من سرطان المعدة، ولكل نوع معدلات استجابة مختلفة للعلاج.
عمر المريض وصحتها العامة: قد تؤثر الحالة الصحية العامة للمريض على قدرتها على تحمل العلاج.
التزام المريض بالعلاج: من المهم أن تلتزم المريضة بالجدول الزمني للعلاج، حتى تحصل على أفضل النتائج الممكنة.
الوقاية من سرطان المعدة
لا يوجد ضمان للوقاية من سرطان المعدة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها لخفض خطر الإصابة به، مثل:
إجراء فحوصات منتظمة للجهاز الهضمي: يمكن أن يساعد الكشف المبكر في زيادة فرص الشفاء.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تجنب التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسرطان.
تناول أدوية منع الحمل: يمكن أن تزيد حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى بعض النساء.
الرضاعة الطبيعية: يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
مستقبل علاج سرطان المعدة
يجري العلماء حاليًا أبحاثًا حول تطوير علاجات جديدة لسرطان المعدة، مثل:
العلاجات الجينية: يمكن أن تساعد العلاجات الجينية في تعديل الجينات التي تؤدي إلى نمو السرطان.
العلاجات الخلوية: يمكن أن تساعد العلاجات الخلوية في إعادة برمجة الخلايا السرطانية لوقف نموها.
العلاجات القائمة على المناعة: يمكن أن تساعد العلاجات القائمة على المناعة في تنشيط جهاز المناعة لقتل الخلايا السرطانية.
هذه العلاجات الجديدة قيد التطوير، ولكن لها إمكانات كبيرة في تحسين فرص علاج سرطان المعدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان المعدة اعراض سرطان المعدة علاج سرطان المعدة سرطان المعدة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد فعال لمرضى الربو
أظهرت دراسة علمية أن حقن جديدة طورها الباحثون تستطيع أن تساعد في علاج نوبات الربو بفاعلية مقارنة بأقراص الستيرويد المتعارف عليها، وذلك بنسبة 30%.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يستهدف دواء الربو التقليدي، والمعروف باسم "بنراليزوماب" خلايا الدم البيضاء المحددة، والتي تسمى الحمضات، لتقليل التهاب الرئة، ولكن وجدت تجربة سريرية جديدة أن جرعة واحدة أعلى يمكن أن تكون فعالة للغاية إذا تم حقنها في وقت تفاقم المرض.
وشملت النتائج، التي نشرت في مجلة لانسيت لطب أمراض الجهاز التنفسي أن 158 شخصا لجأوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفيات على إثر إصابتهم بنوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأجرى الأطباء فحص دم سريع للمرضى لمعرفة نوع العرض الذي يعانون منه، حيث كان أولئك الذين يعانون من "تفاقم الحمضات" الذي يشمل الحمضات ولتحديد العلاج المناسب لهم.
وقال العلماء إن حوالي نصف نوبات الربو هي عبارة عن تفاقمات حمضية، كما هو الحال بالنسبة لـ 30% من نوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وشهدت التجربة السريرية، التي قادتها كلية كينجز لندن وأجريت في مستشفيات جامعة أكسفورد ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسة جاي وسانت توماس، تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات.
تلقت إحدى المجموعات حقنة بنراليزوماب وأقراص وهمية، وتلقت مجموعة أخرى حقنة ستيرويدات بريدنيزولون 30 مجم يوميًا لمدة خمسة أيام، وهي وحقنة لاتؤثر على المرض، وتلقت المجموعة الثالثة حقنة بنراليزوماب والستيرويدات.
وبعد مرور 28 يومًا، وجد أن الأعراض التنفسية المتمثلة في السعال، والصفير، وضيق التنفس، والبلغم كانت أفضل لدى الأشخاص الذين تناولوا بنراليزوماب.
وبعد مرور 90 يومًا، كان عدد الأشخاص في مجموعة بنراليزوماب الذين فشلوا في العلاج أقل بأربع مرات مقارنة بأولئك الذين تلقوا الستيرويدات.
وقال الباحثون إن العلاج بحقنة بنراليزوماب استغرق وقتًا أطول حتى فشل، مما يعني عددًا أقل من الزيارات إلى الطبيب العام أو المستشفى بالنسبة للمرضى، علاوة على ذلك، أفاد الناس أيضًا بتحسن نوعية الحياة في النظام الجديد.
وأوضح العلماء في كينجز إن الستيرويدات يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وهشاشة العظام، مما يعني أن التحول إلى بنراليزوماب يمكن أن يوفر فوائد هائلة.