الوطن:
2024-07-02@09:20:07 GMT

يسري نصرالله: أكثر ما جذبني في يوسف شاهين صدقه وجرأته

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

يسري نصرالله: أكثر ما جذبني في يوسف شاهين صدقه وجرأته

قال المخرج يسري نصرالله، إنه التحق بمعهد السينما بعد كلية الاقتصاد، ولكنه لم يكمل الدراسة بها، لافتا أن معهد السينما كان «مجتمعا مغلقا» مثل المدرسة الألمانية التي درس بها.

سبب حبه لـ يوسف شاهين

وكشف المخرج يسري نصرالله خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»، سبب حبه ليوسف شاهين قائلا: «فيلم عودة الابن الضال سبب حبي لـ يوسف شاهين فهذا الفيلم شاهدته مرات ومرات بسبب عبقريته الإخراجية».

عدم فهم أفلامه أشبه بالنكتة

وأضاف المخرج يسري نصرالله: «أجريت حوارا مع يوسف شاهين عن فيلم إسكندرية ليه، في أثناء عملي في جريدة السفير اللبنانية، وأكثر ما جذب انتباهي في يوسف شاهين صدقه وجرأته»، لافتا أن عدم فهم أفلام يوسف شاهين أشبه بالنكتة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوسف شاهين يسري نصر الله یسری نصرالله یوسف شاهین

إقرأ أيضاً:

د. يسري الشرقاوي يكتب.. على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة

النقطة الأولى

«التوازن فى مواجهة الأزمات»

مما لاشك فيه أن هناك أموراً كثيرة تتوقف عليها حالات الحفاظ على العمل الجاد، وإدارة الموارد كاملة لدولة ما تحتاج مزيداً من العمل الجاد والكفاءة والاحترافية التامة والمصداقية، فالكل يعول فى الاقتصاد وبنائه على الإدارة وأدواتها وطرقها وخططها ومنهجياتها.

والأهم هو عند الأزمات، فمن الطبيعى أن تحدث فجوات إدارية أو مشاكل أو فقاقيع أو تحديات أثناء مراحل البناء والعمل الجاد، وتكون لجميعها بالغ الأثر فى إنجاح أو استمرار نجاح البناء الاقتصادى أو العكس، فهى قد تتسبب فى إحداث حالة من الإرباك والتوتر، لا سيما فى بعض الدول والأقطار التى تشهد دوماً صراعات حدودية وجيوسياسية ولديها مشاكل وإصلاحات سياسية واقتصادية متراكمة على مدار سنوات.

لذا دوماً وأبداً ننصح بضرورة أن تكون هناك حالة من الإدارة السليمة الصحيحة فى المواقف والأزمات المختلفة، والتى أرى أن يأتى فى مقدمتها أن تخرج الحكومات والقيادات بمصارحة الشعوب بكل شفافية والتحدث بشكل مبسط وصادق للشركاء وهم الشعب الحقيقى، والعمل الدائم على توفير أساسيات الحياة من مرافق وخدمات.

ولا يمكن بأى حال من الأحوال السماح بأن يتوغل جانب البنية التحتية على جانب الاحتياجات الحياتية اليومية، الأمر الذى يتطلب كفاءة إدارة متميزة للغاية، كذلك أيضاً على كافة الموجودين على الساحات سواءً من المؤيدين لهذه الإدارة أو من معارضيها، عليهم التوقف عن استغلال الفشل أو الإخفاق فى أى محطة سواءً بالسلب أو بالإيجاب فى ظل مواقع ومنصات السوشيال ميديا وصراعاتها وتناحرها، فالمؤيد عليه أن يتوقف عن الاستفزازات ويعترف بالأزمة والتقصير بهدوء.

وأن يساهم فى إعادة البناء وتشجيع متابعيه على ذلك، والمتشدد والمعارض عليه أن يعلى المصلحة العامة وحدود وأمن وأمان الأوطان وقراءة مشاهد التحدى جيداً، فالحقيقة الدامغة أنه لا يمكن بناء أى اقتصاد دونما أن يتوافر هذا الجانب المستنير من الفكر والاتزان فى عقول الإدارة والمديرين والموظفين والعامة حتى نستطيع التحرك للأمام، ومن ثم تخطى وعلاج كل أزمة من الأزمات المتلاحقة والمستمرة وإلاّ فلن نستطيع التحرك فى البناء الاقتصادى القويم، فالتخوين والانقسام والتصنيف والفوضى لا تبنى اقتصاديات الدول.

النقطة الثانية

«التخطيط»

سيظل التخطيط الأمثل هو الخط الأساسى والرئيسى، الذى يمكن من خلاله تحليل الأوضاع بشكل دقيق والوقوف على كل صغيرة وكبيرة، ورسم الأهداف وطرق التقويم وطرق وأدوات التنفيذ والاحتياجات التمويلية والإدارية واختيار الكفاءات البشرية، وتحديد آليات التقييم ونسب الإنجاز وفقاً للجداول الزمنية.

وكل ذلك من العناصر المهمة والأساسية التى لا يمكن الحياد عنها أو التخلى عنها متوقعين نتائج اقتصادية جيدة، وهنا دوماً نحذر من واقع الاطلاع والمشاركة فى إعداد الخطط والتخطيط على مستويات مؤسسية وحكومية لمعالجة بعض القصور وتحقيق أُطر تنموية فى مجالات قطاعية متعددة، فى ظل عدم توفير الأرقام الصحيحة، فلا يمكن أن يتصور أحد أن دولة ما يمكن أن تبنى اقتصاداً دونما توافر تخطيط مبنى على «رقم سليم مدقق» لكل مدخلات ومخرجات العملية التنموية.

وكذلك الأمر لا بد أن يعلم ويتعلم الجميع أن التخطيط ليس قوالب أو أنماطاً ثابتة أو مربعات مغلقة، ففى بعض الأحيان يجب أن يتمتع المخطط والمنفذ بالمرونة الكافية فى تغيير بعض الخطط والأهداف أثناء تحقيق الرؤى وتنفيذ المطلوب، بما يتواكب مع متطلبات وتحديات وظروف الأزمات الداخلية والخارجية المرحلية الطارئة.

وإن لم يُؤخذ ذلك فى الحسبان أثناء تخطيط العمليات الاقتصادية فعندئذ سيكون هناك قصور فى التخطيط لا يمكن أن نحصل منه على نتائج جيدة أو متميزة تتطلبها المرحلة، وهنا أتصور أن مشاركة القاعدة العريضة المجتمعية والتعرف على ردود أفعالهم.

وتحليل احتياجاتهم واستحداث دوماً قنوات شفافة لاستخلاص آرائهم بكل احترام وتقدير لدمجها ضمن الأهداف الاستراتيجية والخطط التشغيلية لهو أمر بالغ الأهمية فى حال الرغبة فى الحفاظ على استمرارية الأعمال للوصول للنتائج الاقتصادية الجيدة المرجوة.

مقالات مشابهة

  • ملخص تصريحات محسن محي الدين في "واحد من الناس"
  • بوزوق هداف ويقود الرجاء البيضاوي للتتويج بكأس العرش
  • يسري وحيد يقود تشكيل طلائع الجيش ضد الأهلي في الدوري الممتاز
  • مسابقة بورسعيد الدولية تحصد المركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية
  • إلهام شاهين تكشف عن سبب مقاطعتها لأخيها من أبيها .. فيديو
  • الرزيحان : يوسف الثنيان أكثر لاعب حرم منه المنتخب .. فيديو
  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على أول أفلام خيري بشارة
  • بذكرى ميلاده.. محطات فى حياة المخرج خيري بشارة
  • سرّ إستخباراتي.. لماذا رفض نصرالله إنضمام أجانب إلى الحزب؟
  • د. يسري الشرقاوي يكتب.. على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة