بعد استشهاد مصور الجزيرة.. مرصد الأزهر: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إسكات الصحفيين عن جرائمه
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية «فيس بوك»، تعليقا على استشهاد مصور الجزيرة سامر أبو دقة، إصابة زميله وائل الدحدوح، إن الاحتلال رأى أن الصحفيين والمراسلين وكاميراتهم، هي الصوت الناقل للحقيقة، وهي سلاح يجب إسكاته نهائيًا للتغطية على جرائمه، فأصبحوا هدفًا يجب التخلص منه، وقد كان للعدوان الصهيوني على غزة دورًا في رفع عدد الشهداء من الصحفيين والمراسلين.
وأوضح مرصد الأزهر، أن التعتيم أسلوب معتاد للكيان الصهيوني، والمليارات التي يتم إنفاقها لتجميل صورته في العالم كسره صوت الصحفيين الأحرار، فتحولوا إلى أهداف يجب التخلص منها!.
القبض على الصحفيينوأضاف الأزهر، أنه لم يكن التخلص من الصحفيين الهدف الأوحد للاحتلال، فمن نجا كانت قضبان الزنازين في الانتظار لإحكام الغلق على صوتهم الحُر.
وعلى غرار تنظيم «داعش» الإرهابي «ليس منا من خرج عن منهجنا»، فقد امتد الاعتقال إلى الصحفيين الصهاينة ممن عارضوا الإبادة بحق الفلسطينيين مثل الصحفي «يسرائيل فراي» بعد تأييده حق الشعب الفلسـ طيني في المقاومة.
ضرب وسحل الصحفيينوبخلاف القتل والاعتقال، كان الضرب والسحل أدوات أخرى لترهيب الصحفيين، فما بين عامي (2018-2022) تعرض نحو 144 صحفيًّا لاعتداءات متنوعة، نتج عنها عاهات دائمة مثل فقدان العين، أو الأطراف، أو تشوهات في الوجه والجسد.
تدمير المسيرة المهنية للصحفيينهذا بخلاف تدمير المسيرة المهنية، وهى أداة أخرى لترهيب الصحفيين الداعمين لفلسطين، مثل فصل المراسلة «جازمين هيوز» من صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بعد اتهامها للكيان بتنفيذ إبادة جماعية في غزة.
وأكد مرصد الأزهر، أن تمادي الاحتلال في استهداف الصحفيين ما كان ليحدث لولا حالة التغاضي والتلاعب التي شابت التحقيقات التي أجريت دون خروج حكم قانوني واضح ضد مرتكبي هذه الجرائم.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب بملاحقة قانونية للاحتلال لاغتياله والد صحفي فلسطيني انتقاما
الصحفيين الفلسطينيين: 160 جريمة بحق الصحفيين في «نوفمبر الماضي» بينها 16 شهيدًا و17 مُعتقلًا
نقابة الصحفيين ومصر الخير يدشنان شحنة مساعدات غذائية وطبية لغزة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تستهدف الصحفيين احتلال استهداف الصحفيين في فلسطين استهداف جنود الاحتلال اقتحام قوات الاحتلال الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الحصار في غزة الصحفية الصحفيون المقاومة في غزة الهدنة في غزة انسحاب قوات الاحتلال جيش الاحتلال حرب غزة سجون الاحتلال سلطات الاحتلال غزة غزة تحت القصف غلاف غزة قتل الصحفيين قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تنامي نفوذ داعش في أفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
حذَّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تنامي نفوذ تنظيم داعش في أفريقيا، وذلك في ضوء تقرير أممي يكشف عن احتمال أن يكون عبد القادر مؤمن، زعيم فرع التنظيم في الصومال، هو الخليفة الفعلي للتنظيم عالميًا.
ووفقًا للتقرير الصادر عن فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة، فإن هناك "شبه تأكيد" على أن عبد القادر مؤمن قد تولى منصب رئيس المديرية العامة للولايات في داعش، مما منحه سيطرة أوسع على فروع التنظيم في أفريقيا.
ويأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه داعش ضغوطًا متزايدة في العراق وسوريا، ما دفعه إلى نقل بعض عملياته إلى مناطق أكثر أمنًا لعناصره وقياداته.
ويشير مرصد الأزهر إلى أن تعزيز دور عبد القادر مؤمن في قيادة التنظيم قد يكون خطوة إستراتيجية لداعش لتعزيز وجوده في القارة الأفريقية، مستغلًا حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها بعض الدول هناك. كما أوضح التقرير الأممي أن فرع داعش في الصومال يستثمر أمواله في تطوير أسلحته القتالية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والهجمات الانتحارية، رغم مواجهته صعوبات مثل الانشقاقات الداخلية، وضعف اندماج المقاتلين الأجانب في الهياكل العشائرية المحلية.
ويؤكد مرصد الأزهر أن التنظيم يواجه تحديات كبرى، منها الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت قياداته مؤخرًا، إلى جانب الجهود الدولية المستمرة في اعتراض تدفق المقاتلين الأجانب وتجفيف منابع تمويله. ورغم ذلك، يبقى تهديد داعش في أفريقيا قائمًا، خصوصًا مع سعيه إلى إعادة توزيع مراكز صنع القرار، مما يعكس تحولًا في أولوياته من الشرق الأوسط إلى القارة الأفريقية.
وفي ظل هذه المعطيات، شدد مرصد الأزهر على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحد من تمدد التنظيم، من خلال تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الدول، والعمل على قطع مصادر تمويل داعش، لمنعه من استغلال الأوضاع غير المستقرة في إفريقيا لصالح أجنداته الإرهابية.
بينما يحاول التنظيم تعزيز نفوذه في أفريقيا، فإنه يواجه تحديات معقدة قد تحدّ من قدرته على التوسع. فهل ستكون الضربات الجوية والانشقاقات الداخلية كفيلة بالقضاء عليه؟ أم أن التنظيم سيتكيف مع الظروف الجديدة ويعيد ترتيب صفوفه؟
وفي ظل هذه المعطيات، شدد مرصد الأزهر على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للحد من تمدد التنظيم، من خلال تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين الدول، والعمل على قطع مصادر تمويل داعش، لمنعه من استغلال الأوضاع غير المستقرة في أفريقيا لصالح أجنداته الإرهابية.