قدم السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، مشروع قرار، الجمعة، يطلب تقريراً من إدارة الرئيس جو بايدن، ونقاشاً حول القصف الإسرائيلي لغزة.

وأشار السيناتور الأمريكي في مشروع القرار الخسائر الفادحة التي يتكبدها غير المقاتلين قطاع غزة.

وسعى ساندرز، وهو عضو مستقل بمجلس الشيوخ، إلى فرض النقاش بموجب بند في قانون المساعدات الخارجية الأمريكي يحظر المساعدة الأمنية لأي حكومة "تتورط في نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا" ويسمح للكونجرس بالتصويت للمطالبة بتقرير عن ممارسات حقوق الإنسان في دولة ما.

I’ve asked President Biden to do two things:

1) Not to give $10 billion to Netanyahu’s right-wing government to continue their horrific military strategy.

2) To support a UN humanitarian ceasefire to get in desperately needed aid to the people of Gaza, and free the hostages. pic.twitter.com/kXpKuOdI8U

— Bernie Sanders (@SenSanders) December 13, 2023

وإذا تمت الموافقة على مشروع قرار طلب المعلومات، يجب على وزارة الخارجية تقديم تقرير في غضون 30 يوماً، وإلا سيتم قطع كل المساعدات الأمنية للدولة المعنية.

لكن لم يتضح حجم التأييد الذي قد يتلقاه أي مشروع قرار من هذا القبيل، حيث يوافق المشرعون الأمريكيون، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، منذ سنوات على تقديم مبالغ ضخمة من المساعدات العسكرية لإسرائيل بدون قيود تذكر.

واعترف مشروع قرار ساندرز بحق إسرائيل في الرد على هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) الذي نفذه مقاتلو حركة حماس، إلا أنه أعرب عن أسفه لحجم المعاناة في غزة.

وقال ساندرز في بيان: "هذه كارثة إنسانية، تقع بقنابل وأموال أمريكية. نحن بحاجة إلى مواجهة هذه الحقيقة، وبعد ذلك نحتاج إلى إنهاء تواطؤنا في هذه الأعمال".

وتسبب القصف الإسرائيلي المستمر في تدمير جزء كبير من قطاع غزة، حيث تأكد مقتل ما يقرب من 19 ألف شخص، بحسب مسؤولي الصحة الفلسطينيين.

وتضغط واشنطن على إسرائيل منذ أسابيع لبذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، مع تصاعد الغضب العالمي إزاء كارثة إنسانية متزايدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا غزة وإسرائيل مشروع قرار

إقرأ أيضاً:

حماس: منع دخول المساعدات لغزة يأتي جزء من حرب الإبادة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة جريمة صهيونية تأتي استكمالا لحرب الإبادة الجماعية".

  وشددت الحركة في بيان لها على أن "سلوك حكومة العدو والمستوطنين ممارسة لأبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين الذين يواجهون حرب إبادة شاملة"، لافتةً الى أن "الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تتسع هما نتاج قرار صهيوني إجرامي مدعوم من الإدارة الأمريكية المتواطئة".

   وأضافت أن "تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية وعلى المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق".

وقالت في بيانها "تُوَاصِل حكومة الاحتلال الإرهابية حرب التجويع وفرض حصارٍ مُطبِقٍ على شعبنا في قطاع غزة، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الغذائية لليوم الرابع والستين على التوالي، كما تقوم قطعان المستوطنين بعمليات حرقٍ ممنهجة للمساعدات على معبر كرم أبو سالم".

وأوضحت "أن الكارثة الإنسانية، والمجاعة التي تتسع وتشتَدّ خصوصاً في محافظَتَي غزّة والشمال، رغم القرارات الأممية، وأوامر محكمة العدل الدولية، التي شددت على ضرورة إدخال المساعدات اللازمة إلى جميع مناطق قطاع غزة، وهو ما يُعَدُّ استخفافاً كاملاً بالمنظومة الدولية وقراراتها".

ودعت المجتمع الدولي إلى القيام بدوره قائلة "إن تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية وبسقوط المزيد من الأطفال والمدنيين الأبرياء، وعلى المجتمع الدولي التحرّك الفوري لإرغام الاحتلال على إدخال المساعدات والإغاثة دون عوائق، وردع هذا العدو المجرم، وإخضاعه للقوانين الدولية، وجلب قادته المجرمين إلى المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية بحق المدنيين".

وفي ٢٥ من حزيران/ يونيو الماضي٬ حذر تقرير دولي من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة في ظل استمرار الصراع والقيود المفروضة على الوصول الإنساني.

 وقال إن نحو 96% من سكان غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعا استمرار هذا الوضع حتى أيلول/سبتمبر القادم.

وفي 12 حزيران/ يونيو الماضي، توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف تموز/ يوليو الحالي، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات.

وجراء الإبادة الجماعية وقيود الإسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة: أكثر من مليون نازح في رفح
  • د. الربيعة يلتقي السفير الأمريكي.. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الغذائية والإيوائية
  • عمان.. مباحثات أردنية فرنسية حول إنهاء “الكارثة” الإنسانية بغزة
  • عاجل.. الخارجية الأمريكية تكشف مستجدات إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حماس: منع دخول المساعدات لغزة جزءٌ من حرب الإبادة
  • مقررة الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي هو سبب المجاعة في قطاع غزة
  • حماس: منع دخول المساعدات لغزة يأتي جزء من حرب الإبادة
  • مصدر عسكري يكشف عن أولى الرسائل الموجهة إلى الرياض و”هناك مفاجآت أخرى”.. هل تشعل صنعاء الحرائق في كل أرجاء المملكة؟ (صور)
  • مستوطنون يضرمون النار في مساعدات كانت في طريقها إلى غزة
  • المساعدات عالقة في المعابر.. والأزمة الإنسانية تتفاقم