بسبب جبهة اليمن.. موقع “أكسيوس” الأمريكي: توقف شبه كامل لوصول السفن إلى ميناء “إيلات” الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن وصول السفن التجارية إلى ميناء “إيلات” الإسرائيلي توقف بشكلٍ شبه كامل نتيجة الهجمات من اليمن في البحر الأحمر ضد السفن المتوجهة إلى الميناء.
وأورد الموقع أن مسؤولين أمريكيين قالا إن إدارة الرئيس جو بايدن بعثت رسائل إلى صنعاء عبر عدة قنوات مؤخراً، “تحذرها من استمرار هجماتها ضد إسرائيل” في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه منذ بدء الحرب على غزة، أطلقت جبهة اليمن “أكثر من 70 طائرة بدون طيار وصاروخاً باليستياً في اتجاه إسرائيل”، التي تبعد أكثر من 1000 ميل عن اليمن.
وأوضح الموقع أنه في الأسابيع الأخيرة، صعد اليمن هجماته وبدأ باستهداف السفن التجارية في محيط مضيق باب المندب في البحر الأحمر، قالوا إنها مملوكة لشركات إسرائيلية أو كانت متجهة إلى “إسرائيل”.
وبحسب ما تابع، قال المسؤولون الأمريكيون إن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، الذي زار الخليج في الأيام الأخيرة، طلب من نظرائه في المملكة العربية السعودية وعمان وقطر نقل رسائل تحذير إلى اليمن.
ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأن هذه التحذيرات حتى الآن لم تدفع جبهة اليمن إلى وقف تصعيد هجماتها، ونتيجةً للهجمات، توقف وصول السفن التجارية إلى ميناء “إيلات” بشكلٍ شبه كامل، وفق “أكسيوس”.
وأكد الموقع أن السفن المتجهة إلى “إسرائيل” من آسيا تسلك الآن طريقاً يدور حول أفريقيا، مما يجعل الرحلة أطول بثلاثة أسابيع وأكثر تكلفة.
ولفت إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، بدأت السفن المتجهة إلى موانئ أخرى “خارج إسرائيل” أيضاً باستخدام الطريق الأطول للوصول إلى أوروبا حتى لا يتم استهدافها.
وبحسب “أكسيوس”، من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة الجمعة أن “قوة عمل خاصة متعددة الجنسيات ستبدأ العمل في البحر الأحمر لردع اليمن عن شن المزيد من الهجمات ومواجهته، حسبما قال مسؤولان إسرائيليون وأمريكيون”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن “قوة العمل لن ترافق السفن في البحر الأحمر، لكن وجود المزيد من السفن البحرية في المنطقة سيجعل من السهل الرد على التهديدات”.
يشار إلى أن عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، أكد أمس، أن الهدف من تهديد السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي، عبر البحر الأحمر، “ليس الإضرار بمصالح الدول، بل سببه أهداف أخلاقية”.
وشدد البخيتي في لقاء مع قناة “الميادين” على أن السبيل الوحيد إلى عدم توسيع الصراع هو وقف العدوان على غزة.
وبشأن الضغوطات على صنعاء، بسبب عمليات قواتها المسلحة في اتجاه أهدافٍ للاحتلال، قال البخيتي إن “تهديدنا بوقف عملية السلام أمر فارغ”، مضيفاً: “نحن واقعيون، وعلى استعداد للتوصل إلى سلام شامل وكامل في اليمن”.
في وقتٍ سابق أمس، أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي “يواجهون معضلةً” في الرد على موجة الهجمات في البحر الأحمر. وذكرت الوكالة أن الإدارة الأمريكية “لا تريد الانجرار” إلى حربٍ أوسع في الشرق الأوسط.
بدوره، قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابق، أليعيزر ميروم، إن القوات اليمنية تفرض حصاراً بحرياً كاملاً على “إسرائيل”، وهذا الأمر أدى إلى تعطيل الخروج والدخول لـ95% من البضائع.
ونفذت قوات صنعاء عدة عمليات استهدفت سفن كانت متجهة نحو موانئ الاحتلال، واحتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كما استهدفت جنوبي فلسطين المحتلة (إيلات) بالصواريخ والمسيّرات، مؤكدةً أنها مستمرة حتى وقف العدوان على غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: اليمنيون “لن يخسروا الحرب مع إسرائيل”
الجديد برس|
نقل موقع “المصدر الأول” العبري تصريحات هامة للقائد السابق لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، الجنرال “غيرشون هكوهين”، أكد خلالها أن اليمنيين “لن يخسروا أبداً الحرب مع إسرائيل”.
وأوضح هكوهين أن اليمنيين يتميزون بإيمانهم بمفهوم ديني عميق، وأن واقعهم غير خطي، مشيراً إلى أن قوة عظمى مثل الولايات المتحدة لم تستطع هزيمتهم حتى الآن.
وأضاف الجنرال المتقاعد أن على “إسرائيل” عدم الاستهانة بالقدرات العسكرية لليمنيين، الذين أثبتوا قدرتهم على تنفيذ عمليات نوعية استهدفت المستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك الهجمات الأخيرة التي ضربت “تل أبيب”.
في سياق متصل، نشر موقع القناة الرابعة عشرة العبرية تقريراً تناول فيه سلسلة العمليات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع في عمق الأراضي المحتلة، بما في ذلك تل أبيب.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الصاروخية اليمنية أصابت الأوساط الإسرائيلية بالصدمة وكشفت عن ثغرات في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وتوقع التقرير أن يواصل اليمنيون تكثيف عملياتهم العسكرية في الأيام المقبلة، مستهدفين مواقع جديدة داخل الأراضي المحتلة.