وكالة نارسا تهيب بمستعملي الطرق توخي الحيطة والحذر لإنعدام الرؤية بسبب الرياح وتطاير الغبار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أهابت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” بجميع مستعملي الطريق إلى توخي الحذر بسبب انخفاض الرؤية أو انعدامها، وتأجيل السفر إلى حين تحسن الأحوال الجوية، وذلك ابتداء من ليلة اليوم الجمعة، وإلى غاية بعد غد الأحد.
وذكرت “نارسا”، في بلاغ لها، أنه “على إثر نشرة الطقس الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، والتي تتوقع هبوب رياح قوية مصحوبة بتطاير للغبار بعدد من مناطق المملكة ابتداء من يوم السبت 16 دجنبر 2023 على الساعة الثانية عشرة ليلا إلى يوم الأحد 17 دجنبر 2023 على الساعة الثامنة مساء، تهيب الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجميع مستعملي الطريق إلى توخي الحذر واليقظة بسبب انخفاض الرؤية أو انعدامها وتأجيل السفر إلى حين تحسن الأحوال الجوية؛ وذلك ابتداء من ليلة اليوم الجمعة، وإلى غاية الأحد 17 دجنبر الجاري”.
وحثت الوكالة مستعملي الطريق على ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر بشكل خاص في ظل الظروف الجوية الصعبة التي من المرتقب أن تمر بها مختلف جهات المملكة، داعية سائقي مختلف أصناف المركبات إلى احترام قانون السير ومستلزمات الوقاية والسلامة الطرقية، لا سيما إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب والشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات وأجهزة الحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها.
كما نصحت السائقين بأخذ “قسط وافر من الراحة حتى يتمكنوا من القيادة بشكل آمن وسليم لأن الإرهاق والتعب يتسببان في فقدان التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة، ويصاحب ذلك اضطراب أثناء القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ القرار المناسب”.
ودعت “نارسا”، كذلك، إلى خفض السرعة والحرص على ملاءمتها مع الظروف البيئية للطريق مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور وضوابطه، خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية، وتجنب السرعة المفرطة غير الملائمة للظروف والأحوال الجوية الصعبة، واحترام مسافة الأمان القانونية بين العربات داخل المجال الحضري وخارجه، وعلى الخصوص في الطرق الوطنية والطرق السيارة، واتخاذ الحيطة والحذر، لا سيما أثناء التجاوز، ومضاعفة الانتباه أثناء السياقة ليلا.
كما نبهت إلى تفادي الانزلاق من خلال السياقة بحذر على الطرق المبللة، مع تجنب السرعة الزائدة واستخدام إطارات مطاطية ملائمة، وتجنب السير على شكل قافلة متلاصقة واحترام القواعد الخاصة بالتجاوز أو الوقوف والتوقف مع تفادي المناورات المفاجئة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طلاب سقطرى اليمنية يواجهون مخاطر البحر بسبب أزمة النقل الجوي
يمن مونيتور/ سقطرى/ خاص
كشف الأكاديمي السقطري والناشط المجتمعي، أحمد الرميلي السقطري، عن معاناة عشرات الطلاب السقطريين الذين يدرسون خارج جزيرتهم في مناطق مثل “حضرموت، عدن، صنعاء، والمهره”.
وقال الرميلي، إن “هؤلاء الطلاب، الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يواجهون أزمة حقيقية في العودة إلى جامعاتهم بعد انتهاء الإجازة.
وأضاف الرميلي في منشور له على فيسبوك: “الطيران يطلب من الطلاب 200 دولار للرحلة الواحدة، وعلاوة على ذلك، لا توجد حجوزات قريبة، ما يجعلهم مضطرين للبقاء فترات طويلة في منازلهم رغم بدء الدراسة”.
وتابع: “ليس أمامهم خيار سوى السفر عبر البحر، حيث يضطرون إلى ركوب قوارب الصيد والبضائع، التي تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يعرضهم لخطر كبير”.
وأردف قائلاً: “يستغرق الطلاب ما لا يقل عن 40 ساعة في البحر، يتعرضون خلالها للرعب والغثيان والجوع والعطش. وفي أسوأ الحالات، قد يكونوا معرضين للموت بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات البحرية”.
ولفت إلى أن هذه الرحلات البحرية ليست جديدة، فقد شهدت السنوات الماضية حالات وفاة بسبب حوادث غرق أثناء السفر.
كما تساءل الرميلي عن السبب في عدم توفير طائرات لنقل هؤلاء الطلاب، رغم توافر الطيران للسياح، قائلاً: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا السلطة المحلية في توفير طائرة واحدة لنقلهم”.
واختتم الرميلي منشوره بالدعاء قائلاً: “نسأل الله أن لا يرينا مكروهاً في طلابنا الغالين على قلوبنا”.
وخلال السنوات الماضية شهدت العديد من الحوادث المأساوية حيث فقد بعض الطلاب حياتهم أثناء رحلاتهم البحرية.
ووسط هذا الوضع، تساءل الطلاب عن سبب عدم توفير طائرات لنقلهم، مطالبين السلطات المحلية والتحالف العربي بتوفير حلول للنقل الجوي، في وقت تتوافر فيه الطائرات للسياح.