مستشار التغذية بـ ” #معجزة_الشفاء ” تكشف عن دور #الغذاء_الملكي في حماية الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
مستشار التغذية بـ ” معجزة الشفاء ” تكشف عن دور الغذاء الملكي في حماية الجهاز التنفسي :
اكتشاف بروتينات في ” الملكي ” لها القدرة على محاربة البكتيريا والفطريات التي قد تسبب الالتهاب الرئوي
قالت مستشار التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: أثبت العلماء بجامعة ليوبليانا، في سلوفينيا(فيليبك وليكار 1976) ، دور الغذاء الملكي ومنتجات النحل في تقليل نسبة الإصابة بالانفلوانز بين الناس،
بجانب ما توصل إليه العلماء سافر و اورسوليك مع زملائهم في جامعة زغرب، كرواتيا عام 1996 بأن الغذاء الملكي يعزز المناعة بتنشيط انتاج الخلايا الليمفاوية وإنتاج الاجسام المضادة .
وأوضحت : تم حقن فئران التجارب بدماء غريبة عنهم من النعاج ، وكانت المجموعة التي تتناول الغذاء الملكي من الفئران تظهر نشاط متضاعف في انتاج الاجسام المضادة ، علاوة على أنه في عام 2004 بجامعة سانتا كروز بالبرازيل، واثبت العلماء ريناتو فونتانا وماريا منديس أن الغذاء الملكي يقضي على العديد من البكتيريا والفطريات الشرسة والتي تصيب المرضى المصابين بالانفلونزا نظرا لضعف مناعتهم تعرضهم لمضاعفات خطيرة بسبب هذه العدوى المشتركة .
وأفادت : تبين ذلك في عدم تعرض مرضى الانفلوانزا للإصابة بهذه البكتيريا الانتهازية عند تناولهم للغذاء الملكي اثناء المرض ،وذلك لاكتشاف مجموعة من البروتينات في الغذاء الملكي تسمى الجيللينز لها القدرة على محاربة البكتيريا والفطريات التي تصيب الجهاز التنفسي بالالتهاب الرئوي.
وأختتمت : في عام 2021 ،أوضح العلماء وليام ليما وجوليو بريتو من جامعة ميناس جيراس بالبرازيل الكيفية التي يتم بها مقاومة منتجات النحل للميكروبات سواء كانت فيروسات أو بكتيريا أو فطريات، والتي تتلخص في منع الميكروبات من الالتصاق بخلايا جسم الانسان واختراقها، ومنع تكاثر الميكروبات، او قتل الميكروبات بالمركبات التي تحتويها منتجات النحل، واستثارة رد الفعل المناعي وتعزيز انتاج الاجسام المضادة، ومؤازرة الادوية المضادة للميكروبات.
المراجع:
• Filipic, B. , & Likar, M. (1976a). Inhibitory effect of propolis and royal jelly on some viruses. In Filipic B. (Ed.), Interferon scientific memoranda (pp. 13–16). Bufallo, NY: Calspan Corporation. [Ref list] • Šver, L. , Oršolić, N. , Tadić, Z. , Njari, B. , Valpotić, I. , & Bašić, I. (1996). A royal jelly as a new potential immunomodulator in rats and mice. Comparative Immunology, Microbiology and Infectious Diseases, 19(1), 31–38. 10.1016/0147-9571(95)00020-8 [PubMed] [CrossRef] [Ref list] • Fontana, R. , Mendes, M. A. , de Souza, B. M. , Konno, K. , César, L. M. M. , Malaspina, O. , & Palma, M. S. (2004). Jelleines: A family of antimicrobial peptides from the Royal Jelly of honeybees (Apis mellifera). Peptides, 25(6), 919–928. 10.1016/j.peptides.2004.03.016 [PubMed] [CrossRef] [Ref list] • Lima WG, Brito JCM, da Cruz Nizer WS. Bee products as a source of promising therapeutic and chemoprophylaxis strategies against COVID-19 (SARS-CoV-2). Phytother Res. 2021 Feb;35(2):743-750. doi: 10.1002/ptr.6872. Epub 2020 Sep 18. PMID: 32945590; PMCID: PMC7536959.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
الثورة نت/..
أكد مدير عام مجمع الشفاء الطبي، الطبيب محمد أبو سلمية، أن الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي وسط قطاع غزة الذي كان أيقونة العمل الصحي في القطاع، لم يحصل له مثيل في أي من حروب العالم قديما وحديثاً.
وقال أبو سلمية، في تصريحات إعلامية، نقلها المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء: إن الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء ومستشفياته دمار كلي ولا يمكن إصلاحه.. مشيراً إلى أن المستشفى التخصصي بالمجمع كان يحتوي على 250 سرير، وست غرف عمليات، مجمع كان يخدم أكثر من ألف مريض يومياً تم تدميره بالكامل بشكل لا يمكن تخيله.
وأوضح أن العدو الصهيوني كان هدفه من وراء ذلك هو قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في قطاع غزة وخصوصاً الجرحى الذين لم يجدوا من يعالجهم بعد إغلاقه وتدميره.
ولفت إلى أن هذا العدوان كان عنوانه “حرب على المستشفيات”، حيث دمر العدو الصهيوني ابتداءً المستشفى المعمداني ولم يحاسب، ثم دمر مستشفى العيون التخصصي، ومستشفى الرنتيسي، ومستشفى كمال عدوان.
وختم بالقول، ها نحن نعود لمستشفى الشفاء لنعيد إعماره من جديد رغم أنف المحتل، وسنعمل على بنائه أفضل مما كان حتى يعود أيقونة العمل الصحي في قطاع غزة.
الجدير ذكره أنّ مجمع الشفاء الطبي، الذي كان ملجأً للغزيين لتلقي الرعاية الصحية وإجراء العمليات الكبرى والمبيت، تعرض خلال الحرب لعدوان صهييوني عنيف مرتين، الأول بعد شهر من العملية البرية في 2023، فيما انتهت المرة الثانية في الأول من إبريل الماضي 2023، وأدت إلى تدمير وحرق ونسف كل المجمع والبنية التحتية تماماً وإخراجه عن الخدمة، قبل أن يعود للعمل جزئيًا في سبتمبر الماضي 2023.