محلل فاسطيني: مصر تقف حائط صد أمام مخطط تهجير الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن موقف العالم العربي وفى مقدمته مصر واضح أمام خطة تهجير الفلسطينيين.
العاهل الأردني يشيد بدور مصر بشأن رفض تهجير الفلسطينيين أستاذ علوم سياسية: مصر أدركت مخطط الاحتلال وتحركت سريعًا لرفض تهجير الفلسطينيينوأضاف جهاد الحرازين خلال حواره ببرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، ، مساء اليوم الجمعة أن إسرائيل تحاول تهجير الفلسطينيين قسرا، مشيرا إلى أن مصر تقف حائط صد أمام مخطط تهجير الفلسطينيين
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن نتنياهو يضلل العالم أجمع باستهداف حركة حماس، عكس ما يحدث على أرض الواقع وهو استهداف كامل المدنيين في قطاع غزة بعمليات الهدم والاستيطان والقتل والتدمير.
وأشاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بدور مصر بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن الأردن حذّر منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطا أحمر، لأن هذا بالنسبة لنا تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد أنه لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، مشددا على أن الأردن واثق بنفسه وقوي بوعي شعبه وبقوة جيشه وأجهزته الأمنية.
وجدد العاهل الأردني - خلال لقائه في قصر الحسينية، اليوم /الاثنين/، رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعددا من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين - التأكيد على أن قوة الأردن ومنعته سياسيا واقتصاديا وأمنيا هي قوة للأشقاء الفلسطينيين، مشددا على أن هذا الوطن بني بهمة وعزيمة أبنائه، ومسئوليتنا جميعا تغليب مصلحته العليا وحمايته.
كما أشاد الملك عبدالله الثاني بتماسك الجبهة الداخلية، داعيا إلى عدم الالتفات إلى الأصوات التي تحاول إبعادنا عن خدمة أشقائنا والدفاع عنهم، ومؤكدا وقوف المملكة الأردنية إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن اعتزازه بالقوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن، مؤكدا ثقته بقدرتها وجاهزيتها.
وأعاد التأكيد على موقف الأردن الثابت بضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات بشكل كاف ومستدام للأهل في غزة، للتخفيف من الوضع المأساوي بالقطاع.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للضغط لوقف إطلاق النار في غزة، والدفع بإيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ونيل الأشقاء الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة.
وأعاد الملك عبدالله الثاني، طبقا لبيان الديوان الملكي، التأكيد على رفضه لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
ولفت إلى أن المساعدات التي تقدمها المملكة الأردنية إلى الأشقاء الفلسطينيين مستمرة، ومنها الخدمات الطبية من خلال مستشفيين عسكريين في قطاع غزة، وآخر في نابلس، فضلا عن المحطتين الطبيتين في رام الله وجنين.
ونوه إلى عمليات الإنزال الجوي، التي نفذها النشامى من منتسبي الجيش الأردني بكل شجاعة، وبما يؤكد وقوف الأردن المتواصل إلى جانب الأهل في غزة، رغم صعوبة الظروف.
ومن جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم خلف قيادة الملك الحكيمة والرصينة والمتزنة وجهوده الكبيرة التي يبذلها في جميع المحافل من أجل وقف الحرب على غزة، والتخفيف عن الأهل من خلال تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتواجد الطواقم الطبية لتقديم الرعاية للأشقاء.
وقدروا عاليا تماسك الجبهة الداخلية الأردنية، مؤكدين ضرورة تحصينها والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بها.
وبينوا أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني كان وسيبقى المدافع عن القضية الفلسطينية، والمطالب بضرورة نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه الكاملة، وقيام دولته المستقلة على أساس حل الدولتين.
وأشادوا بهذا الخصوص بدور الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني في التأكيد على مواقف المملكة الثابتة والراسخة للعالم، وبجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره.
وجدد المتحدثون تأكيدهم على مواقف الملك في رفضه القاطع للتهجير، ولمحاولات فصل الضفة الغربية المحتلة عن غزة، مؤكدين ضرورة تقديم المصالح العليا للدولة الأردنية، وبذل كل الجهود من أجل الاستمرار بنهضة الأردن وتقدمه وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات.
وثمنوا الدور التاريخي للملك عبدالله الثاني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وبين المتحدثون أن الأردن سيبقى صامدا بوجه كل التحديات، وسيبقى أبناؤه على العهد في صون مقدرات الوطن، والحفاظ على أمنه وأمانه.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين سيناء غزة فلسطين بوابة الوفد الملک عبدالله الثانی تهجیر الفلسطینیین التأکید على أن الأردن
إقرأ أيضاً:
بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.
واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.
إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتملرغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.
وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.
وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».
وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».
وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.
وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.
اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء