سرطان الرئة هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، وهو مسؤول عن أكثر من 1.8 مليون حالة وفاة سنويًا. يُعد التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة، حيث يُمثل نحو 80% من جميع الحالات.

سرطان الرئة.. الأسباب، الأعراض، التشخيص، العلاج، الوقايةأسباب وعوامل خطر سرطان الرئة

 

التدخين: التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، حيث يُمثل نحو 80% من جميع الحالات.

كلما زاد عدد السجائر التي يدخنها الشخص كل يوم، وكلما زاد عدد سنوات التدخين، زادت خطورة الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض للإشعاع: التعرض للإشعاع، مثل العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان آخر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة: التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس وغاز الرادون، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض للتدخين السلبي: التدخين السلبي، وهو التنفس في دخان السجائر من شخص آخر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
العوامل الوراثية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الرئة معرضون لخطر أكبر للإصابة بهذا المرض.


أعراض سرطان الرئة

 

غالبًا ما لا تظهر أعراض سرطان الرئة في مراحله المبكرة. عندما تظهر الأعراض، فقد تشمل ما يلي:

سعال مزمن أو متزايد سوءًا.
ضيق في التنفس.
ألم في الصدر.
نفث الدم.
فقدان الوزن.
تعب.

" فهم مرض الزهري.. أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه" علاج سرطان الثدي.. أبرز الطرق الطبية لعلاج سلطان الثدي سرطان الثدي..الأعراض والعلامات المبكرة( كل ما يهمك حول سرطان الثدي ) سرطان البنكرياس.. تعرف على الأسباب والأعراض وعلاج
تشخيص سرطان الرئة

 

يتم تشخيص سرطان الرئة عادةً من خلال مجموعة من الاختبارات، بما في ذلك:

التصوير بالأشعة السينية للصدر: يُستخدم هذا الاختبار لرؤية أي تغيرات في الرئتين.
التصوير المقطعي المحوسب (CT): يُستخدم هذا الاختبار للحصول على صور أكثر تفصيلًا للرئة.
خزعة الرئة: يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة من الرئة وإرسالها إلى المختبر لفحصها.

سرطان الرئة.. الأسباب، الأعراض، التشخيص، العلاج، الوقاية
علاج سرطان الرئة

 

يعتمد علاج سرطان الرئة على نوع السرطان ودرجة انتشاره. تشمل خيارات العلاج ما يلي:

الجراحة: يمكن أن تُستخدم الجراحة لإزالة الورم السرطاني.
العلاج الكيميائي: يمكن استخدام العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية أو تقليص حجمها.
العلاج الدوائي الموجه: يمكن استخدام العلاج الدوائي الموجه لتحديد الخلايا السرطانية وقتل الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة.


الوقاية من سرطان الرئة

 

لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من سرطان الرئة، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال اتخاذ التدابير التالية:

تجنب التدخين: الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة للوقاية من سرطان الرئة.
تجنب التدخين السلبي: تجنب التواجد في الأماكن التي يُدخن فيها الآخرون.
إجراء فحوصات للكشف غاز الرادون في المنزل: غاز الرادون هو غاز طبيعي يمكن أن يتراكم في المنازل ويمكن أن يسبب سرطان الرئة.
تجنب التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة في العمل: إذا كنت تعمل في مكان يُمكن أن تتعرض فيه للمواد الكيميائية المسرطنة، فتأكد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل تعرضك لهذه المواد.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
المحافظة على وزن صحي: الوزن الزائد أو السمنة يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بالسرطان 

سرطان الرئة هو مرض خطير يمكن أن يكون قاتلًا. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة من خلال اتخاذ التدابير الوقائية. إذا كنت تعاني من أي من أعراض سرطان الرئة، فاستشر طبيبك على الفور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان سرطان الرئة أسباب سرطان الرئة أعراض سرطان الرئة طرق الوقاية علاج سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين السكر ومقاومة الإنسولين؟.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

السكر والإنسولين هما عنصران أساسيان في عملية تنظيم مستوى السكر في الدم، إذ يلعب السكر «الجلوكوز» دور مصدر الطاقة الرئيسي لخلايا الجسم، ويحصل الجسم عليه من الطعام الذي نتناوله، ثم ينتقل عبر مجرى الدم إلى الخلايا، أما الإنسولين فهو هرمون ينتجه البنكرياس، ويعمل كمفتاح يسمح للجلوكوز بالدخول إلى الخلايا لاستخدامه كطاقة، ويساعد الإنسولين على خفض مستوى السكر في الدم، ولكن قد يتسائل البعض عن الفرق بين السكر والإنسولين.

الفرق بين السكر والإنسولين

وزارة الصحة أوضحت عبر صفحتها الرسمية الفرق بين السكر والإنسولين، فالإنسولين هو هرمون يساعد الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم، إذ يحتاج مريض السكر إلى الإنسولين يوميًا، إذ تستخدم حقن الإنسولين لعلاج مرض السكر والسيطرة عليه مع تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة والأدوية الفموية، لافتة إلى أنّه لا يوجد إنسولين على شكل علاج في أقراص أو سوائل فموية، وإنّما جميع العلاجات تكون عبارة عن أمبولات لأنّ إنزيمات المعدة تقوم بتكسير الإنسولين قبل الوصول لمجرى الدم، وقد حذرت الوزارة مرضى السكر من حقن الإنسولين خلال الملابس لأنّ هذا التصرف يمكن أن يؤدي إلى تلوث الإبرة والإصابة بالعدوى.

أما السكر أو السكري هو مرض مزمن، يحدث عندما تعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين الذي تنتجه بشكل فعال، وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز الجلوكوز في الدم (فرط سكر الدم)، ويتميز السكري نمط 1 (المعروف سابقًا باسم السكري المعتمد على الإنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة) بقلة إنتاج الإنسولين.

ويَنتج السكري نمط 2 (الذي كان يسمى سابقًا السكري غير المعتمد على الإنسولين أو السكري الذي يصيب البالغين)، عن عدم فعالية استخدام الجسم للإنسولين، وهو ينتج غالبًا عن فرط وزن الجسم والخمول البدني، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ السكري واسع الانتشار بين كلا الجنسين، ويتراوح انتشاره من 3,5% إلى 30%، وأنّ ستة من البلدان العشرة ذات الانتشار الأعلى للسكري في العالم هي من الإقليم: البحرين والكويت ولبنان وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كما أنّ العديد من البلدان تُبلغ حاليًا عن ظهور السكري نمط 2 في سن الشباب على نحو متزايد، وذلك بسبب زيادة أنماط الحياة قليلة النشاط، والسمنة، كما أن ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية في تزايد.

ويتمثل علاج السكر بحسب وزارة الصحة المصرية في ثلاثة أشياء رئيسية هي الغذاء، الدواء «الحبوب أو الأنسولين»، والرياضة، ومن الضروري التوفيق بين هذه الأمور الثلاثة حتى يعتدل حال المريض.

ما مقاومة الإنسولين؟

الدكتورة مي مجدي عبدالواحد الباحثة بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث واستشاري التغذية العلاجية، تقول إن مقاومة الإنسولين هو عدم استجابة خلايا العضلات والدهون والكبد بشكل جيد للإنسولين في جسمك، ويحدث بسبب السمنة الموضعية في البطن مما يجعل مستقبلات الأنسولين لا تستجيب له، فضلًا عن قلة الحركة، وكثرة استهلاك النشويات والسكريات التي تسبب تراكم الدهون في الكبد والبطن، كما تكون الدهون على الكبد وتكيسات المبايض من الأمراض التي يصاحبها مرض مقاومة الإنسولين.

وتتمثل أعراض مقاومة الإنسولين بحسب استشاري التغذية العلاجية، في الإرهاق المستمر وعدم تأدية المهام بصورة طبيعية، والنهم لتناول السكريات، فضلًا عن ظهور غمقان حول منطقة الرقبة ووجود زوائد جلدية، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الدهون في الجسم.

ويمكن تشخيص مقاومة الإنسولين من خلال بعض الفحوصات والتحاليل التي تقيس نسبة هرمون الإنسولين والسكر في الجسم، ومن أهم طرق علاجه الحركة والمشي على الأقل نصف ساعة يوميًا، والمشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة، مع الحرص على أن تكون الوجبة متوازنة تحتوي على الألياف والبروتين، والاعتماد على الحبوب الكاملة مثل الشوفان نظرًا لانخفاض المؤشر الجلايسيمي لها.

مقالات مشابهة

  • مرض صامت.. تعرف على أعراض سرطان المخ
  • انتبه لهذه العلامات الثلاث.. تحذير مبكر قبل الإصابة بالسكتة الدماغية!
  • نجوم تعافوا من السرطان في عز شبابهم .. كيف انتصروا على المرض اللعين؟
  • منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050
  • ازاي تحمي طفلك؟.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا.. الصحة توضح
  • «4 إصابات في الدقيقة».. الصحة العالمية تصدر إحصاء خطيرا عن سرطان الثدي
  • لن تصدّق.. هذا «الغذاء» يقلل خطر الإصابة بنوع من «السرطان»!
  • ما الفرق بين السكر ومقاومة الإنسولين؟.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • الظهور المفاجئ للشامات قد يشير لهذا المرض الخطير