سرطان الرئة.. الأسباب، الأعراض، التشخيص، العلاج، الوقاية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
سرطان الرئة هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، وهو مسؤول عن أكثر من 1.8 مليون حالة وفاة سنويًا. يُعد التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة، حيث يُمثل نحو 80% من جميع الحالات.
سرطان الرئة.. الأسباب، الأعراض، التشخيص، العلاج، الوقايةأسباب وعوامل خطر سرطان الرئة
التدخين: التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، حيث يُمثل نحو 80% من جميع الحالات.
التعرض للإشعاع: التعرض للإشعاع، مثل العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان آخر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة: التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس وغاز الرادون، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض للتدخين السلبي: التدخين السلبي، وهو التنفس في دخان السجائر من شخص آخر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
العوامل الوراثية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الرئة معرضون لخطر أكبر للإصابة بهذا المرض.
أعراض سرطان الرئة
غالبًا ما لا تظهر أعراض سرطان الرئة في مراحله المبكرة. عندما تظهر الأعراض، فقد تشمل ما يلي:
سعال مزمن أو متزايد سوءًا.
ضيق في التنفس.
ألم في الصدر.
نفث الدم.
فقدان الوزن.
تعب.
تشخيص سرطان الرئة
يتم تشخيص سرطان الرئة عادةً من خلال مجموعة من الاختبارات، بما في ذلك:
التصوير بالأشعة السينية للصدر: يُستخدم هذا الاختبار لرؤية أي تغيرات في الرئتين.
التصوير المقطعي المحوسب (CT): يُستخدم هذا الاختبار للحصول على صور أكثر تفصيلًا للرئة.
خزعة الرئة: يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة من الرئة وإرسالها إلى المختبر لفحصها.
علاج سرطان الرئة
يعتمد علاج سرطان الرئة على نوع السرطان ودرجة انتشاره. تشمل خيارات العلاج ما يلي:
الجراحة: يمكن أن تُستخدم الجراحة لإزالة الورم السرطاني.
العلاج الكيميائي: يمكن استخدام العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية أو تقليص حجمها.
العلاج الدوائي الموجه: يمكن استخدام العلاج الدوائي الموجه لتحديد الخلايا السرطانية وقتل الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة.
الوقاية من سرطان الرئة
لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من سرطان الرئة، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال اتخاذ التدابير التالية:
تجنب التدخين: الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة للوقاية من سرطان الرئة.
تجنب التدخين السلبي: تجنب التواجد في الأماكن التي يُدخن فيها الآخرون.
إجراء فحوصات للكشف غاز الرادون في المنزل: غاز الرادون هو غاز طبيعي يمكن أن يتراكم في المنازل ويمكن أن يسبب سرطان الرئة.
تجنب التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة في العمل: إذا كنت تعمل في مكان يُمكن أن تتعرض فيه للمواد الكيميائية المسرطنة، فتأكد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل تعرضك لهذه المواد.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
المحافظة على وزن صحي: الوزن الزائد أو السمنة يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بالسرطان
سرطان الرئة هو مرض خطير يمكن أن يكون قاتلًا. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة من خلال اتخاذ التدابير الوقائية. إذا كنت تعاني من أي من أعراض سرطان الرئة، فاستشر طبيبك على الفور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان سرطان الرئة أسباب سرطان الرئة أعراض سرطان الرئة طرق الوقاية علاج سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
تكرار الهبات الساخنة مؤشر خطر على السكري
النساء اللاتي يعانين من الهبات الساخنة والتعرّق الليلي بشكل متكرر أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، بحسب دراسة جديدة استمرت المتابعة فيها 17 عاماً.
وحذرت النتائج من أن هذه الأعراض المستمرة تزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 50%.
ووفق "هيلث داي"، حلل الباحثون بيانات من أكثر من 2700 امرأة شاركن في دراسة وطنية طويلة الأمد حول صحة المرأة في الولايات المتحدة.
وكانت النساء في سن انقطاع الطمث النموذجي عند بدء المتابعة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وتراوحت أعمارهن بين 42 و52 عاماً وقتها.
ووجد فريق البحث من جامعة بيتسبرغ أن اللاتي يعانين من الهبات الساخنة المستمرة والتعرّق الليلي، والمعروفة أيضاً باسم الأعراض الحركية الوعائية، لديهن خطر متزايد بنسبة 50% للإصابة بمرض السكري.
وعلى الرغم من عدم وجود تفسير واضح حتى الآن لكيفية زيادة هذه الأعراض لخطر الإصابة بالسكري، لاحظ الباحثون وجود أدلة تربط بين الهبات الساخنة والتعرق الليلي وزيادة مخاطر أمراض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن أمراض القلب تسير أحياناً جنباً إلى جنب مع خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تتميز الحالتان بالالتهاب وسوء جودة النوم وزيادة الوزن.
وبينما تعاني 70% من النساء من أعراض حركية وعائية في وقت ما أثناء سن اليأس، أشار الباحثون إلى أن المقصود بهذا الخطر المتزايد هن نسبة أصغر من النساء اللاتي يعانين من هذه الأعراض بشدة.