تعهدات بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للاجئين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن مشاركين في المنتدى العالمي للاجئين تعهدوا بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار أميركي للتصدي لأزمة لاجئين عالمية في تحرك قال عنه الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيسهم في "الحد من تيار البؤس".
وحضر آلاف الأشخاص من منظمات إغاثة وشركات والمجتمع المدني المنتدى الذي استمر لثلاثة أيام في جنيف بسويسرا مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين رقما قياسيا بلغ 114 مليون نسمة بسبب الصراعات والفقر وتغير المناخ.
وقال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه سعيد وفخور بالنتيجة التي تأتي بينما تواجه المفوضية عجزا حادا في التمويل ومع محاولتها مكافحة خطاب غربي متزايد يرى اللاجئين تهديدا.
وأضاف في كلمة ختامية بالمنتدى "هذا العمل ضروري جدا لأن العالم مثلما تعرفون يواصل مواجهة أوقات عصيبة للغاية".
وتابع "يتطلب العالم حاليا إعادة تنشيط الإنسانية والطاقة للتغلب على التحديات أمامنا بما في ذلك تحدي التهجير القسري".
وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة "هذا المنتدى يساعدنا في الحد من تيار البؤس"، وذلك خلال كلمته الختامية بعد أن أشار إلى الأزمات الإنسانية في أماكن عدة من العالم.
وأضاف "تمنحني (التعهدات) أملا في أن يكون بوسعنا تحقيق توافق عالمي للتصدي بشكل نهائي للتحديات الضخمة في عصرنا والتي تؤجج أزمة اللاجئين". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لاجئون تعهدات للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
بحسب مسؤول أممي المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.
التغيير: وكالات
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الحاجة الملحة لتعزيز المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة اللاجئين والنازحين، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تصاعد النزاعات في السودان وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، أن الصراع في السودان منذ أبريل 2023 أدى إلى أزمة لجوء كبرى امتدت إلى الدول المجاورة، حيث فرّ أكثر من 3.7 مليون شخص خلال أقل من عامين، ويعيشون في أوضاع صعبة تستدعي استجابة إنسانية عاجلة.
وأشار بالدي إلى أن المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.
كما تطرق إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت الحرب المستمرة في تزايد أعداد النازحين واستنزاف الموارد الإنسانية. وأوضح أنه قبل يناير الماضي، كان هناك أكثر من 800 ألف لاجئ كونغولي في منطقة البحيرات العظمى، في حين فرّ أكثر من 61 ألف شخص إلى بوروندي، ودخل أكثر من 18 ألف شخص إلى أوغندا منذ بداية العام.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في شرق الكونغو، إلى جانب زيادة الدعم الإنساني لمساعدة اللاجئين على تجاوز محنتهم وإعادة بناء حياتهم.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين