قيادي حوثي: نرصد تحركات أمريكا في البحر الأحمر ونترصد لمن يثبت تعاونه مع إسرائيل في اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد قيادي بارز في جماعة الحوثي، أن جماعته ترصد التحركات الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، متوعدا بمرحلة جديدة من التصعيد في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال القيادي الحوثي محمد القادري والذي عينته الجماعة قائدا لما يسمى بـ "لواء الدفاع الساحلي" إن عملية الاستهداف التي طالت سفينة "إم إس سي ألانيا" الجمعة، تمت غرب جزيرة حنيش.
وأضاف بأن جميع السفن المرتبطة بـ "إسرائيل" والتي تم استهدافها لم تستجب للنداءات وأن تعاملهم معها "يهدف لردعها عن المرور باتجاه الموانئ الإسرائيلية" وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأكد أن التعامل الحوثي مع السفن الإسرائيلة كان بهدف الردع وليس الإغراق مشيرا إلى أنه لدى جماعته "أسلحة قادرة على الإغراق أيضا".
وتوعد القادري، بالتصعيد ضد إسرائيل في حال استمرار العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى "مرحلة ثالثة ستكون صعبة على الصهاينة".
وأوضح أن التهديدات الأمريكية لن تخيف جماعته وأنها جاهزة "لصد أي عدوان على اليمن" وأنهم يرصدون "التحركات الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن"
وأشار إلى أن جماعته لا تستهدف سوى "السفن المرتبطة بإسرائيل أو تلك الذاهبة باتجاه موانئها"
وهدد القادري جهات داخلية يمنية بمواقف مغايرة قائلا: "هناك جهات تابعة للمرتزقة إذا ثبت تورطهم مع الإسرائيلي فسيكون لنا معهم موقف آخر".
وفي وقت سابق، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات كانتا متجهتين إلى إسرائيل بصاروخين بحريين بعد رفض الطواقم الاستجابة والرسائل التحذيرية.
وقال بيان صادر عن الجماعة إن العملية استهدفت السفينتان MSC Alanya وMSC PALATIUM III .
وأشارت إلى أن كافة السفن المتجهة إلى موانئ العالم لن يصيبها أي ضرر، باستثناء الموانئ الإسرائيلية، التي قالت بأنها لن تتردد في استهدافها وستستمر في منع كافة السفن المتجهة الى الموانئ الإسرائيلية حتى إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وشدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقاء عقده أمس، في وزارة الخارجية الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خاصة وأن بعض عمليات التهريب تسهم في تمويل الجماعات الإرهابية مثل ميليشيات الحوثي.
وشدد على أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وأكد الارياني، على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه الجرائم، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.وفي ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدنيين والبنية التحتية في اليمن، تتزايد التساؤلات حول جدوى إدانات مجلس الأمن وتأثيرها على أرض الواقع.
ورغم التصريحات الدولية الشديدة اللهجة، يبرز غياب الخطوات العملية كعامل رئيس يُعزز استمرار هذه الانتهاكات، ما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
وقال الحقوقي اليمني، رياض الدبغي، إن الإدانات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في اليمن تثير تساؤلات ملحة حول جدواها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، فرغم التصريحات الشديدة اللهجة، يظل غياب الخطوات العملية لتنفيذ الردع.
وأوضح الدبغي لـ«الاتحاد» أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وقراراته، ويكشف عن غياب الضغط الفعّال لوقف الانتهاكات، فيما يتضرر الشعب اليمني بشكل مباشر من الاعتداءات، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النازحين نتيجة تدمير منازلهم واستهداف المناطق السكنية.
وأشار إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الاعتماد على الإدانة وحدها، والمطلوب الآن خطوات ملموسة تُرغم الحوثيين على التوقف عن هذه الممارسات العدوانية، يجب تعزيز العقوبات الاقتصادية على قيادات الجماعة، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، مع دعم الحكومة اليمنية الشرعية لحماية المدنيين، كما أن المجتمع الدولي مطالب بتفعيل قراراته السابقة، وفرض آليات رقابة صارمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقال الدبغي إن الاكتفاء بالإدانة اللفظية يبعث برسالة خاطئة ويؤدي إلى استمرار معاناة اليمنيين، لذا، يجب على الدول الكبرى والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الممتدة.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب