غانتس يتوعد حزب الله.. إسرائيل تدري مناورات الوقت الثمين لحماية حدودها الشمالية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء تدريبات قواته النظامية والاحتياط، لما قال إنها خطة "الوقت الثمين"، التي تهدف لزيادة كفاءة تلك القوات لمواجهة سيناريوهات أخرى محتملة على الحدود الشمالية.
يأتي ذلك في وقت توعد عضو المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، بـ"إزالة حزب الله اللبناني من الحدود إذا لم يعمل العالم على ذلك".
وقال بيان لجيش الاحتلال، إنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة، وبالتزامن مع القتال على الحدود الشمالية، تجري القوات النظامية وقوات الاحتياط التابعة لجيش الدفاع هذه التدريبات.
وأشار إلى أن خطة "الوقت الثمين" تهدف إلى تدريب القوات المقاتلة من أفراد الاحتياط بالتوازي مع قيامها بمهام الدفاع المختلفة الملقاة عليها في أوقات الطوارئ السائدة حاليا.
وأضاف: "تشكل الخطة جزءا هاما من جاهزية قوات الجيش عامة، إلا أنّها تركز أساسا على قوات الاحتياط".
ووتنفذ القوات ضمن الخطة تدريبات مختلفة في ساعات الليل والنهار على حد سواء، ومنها تحديدا التدريب على تشغيل الآليات العسكرية المدرَّعة، والتخصص في استخدام الأسلحة المختلفة والمتنوعة، وفق البيان.
بالإضافة إلى التدريب في المناطق المأهولة والمفتوحة، من مستوى الفصائل وحتى مستوى الكتائب، وذلك من أجل محاكاة التكامل بين مختلف الأسلحة والقوات في ميدان القتال بأفضل طريقة، إلى جانب تنفيذ جميع المهام الدفاعية على الحدود الشمالية.
اقرأ أيضاً
شرطان إسرائيليان لمنع تصعيد المواجهات مع حزب الله.. ما هما؟
واختتم البيان: "تم بمبادرة من قيادة المنطقة الشمالية، إنشاء معسكر تدريب يضم مدربين متخصصين بمجالات الرماية وسيارة لإدارة وتشغيل النيران وتمارين الرماية في كافة أنواع الأسلحة".
في غضون ذلك، توعد غانتس، وهو زعيم حزب "الوحدة الوطنية"، بعد لقاء مع ممثلي البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان بـ"إزالة حزب الله اللبناني من الحدود إذا لم يعمل العالم على ذلك".
وأضاف للصحفيين: "تحدثت الأسبوع الماضي مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، ومع زعماء العالم الآخرين، ودعوتهم إلى هنا لرؤية الواقع".
وتابع: "أبلغتهم أننا نحتاج للعمل السياسي إلى جانب العمل العسكري، وقلت لهم وأقوله أيضا لمواطنينا: إذا لم يزل العالم حزب الله من الحدود، فإن إسرائيل ستفعل ذلك".
وأردف غانتس: "مستعدون للعمل السياسي وكذلك للعمل العسكري هنا في الشمال، وسنقوم بواجبنا كدولة لتوفير حياة آمنة لسكان الشمال والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم".
وسبق أن دعت تل أبيب عشرات آلاف الإسرائيليين من سكان البلدات الحدودية مع لبنان إلى مغادرة منازلهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن "حزب الله" وفصائل فلسطينية، والجيش الإسرائيلي هجمات متبادلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من الشهر ذاته، خلفت عشرات الآلاف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.
اقرأ أيضاً
ف. تايمز: أمريكا وفرنسا وبريطانيا تسعى لإبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غانتس حزب الله إسرائيل تدريبات مناورات على الحدود من الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
استعددًا لرمضان.. إقبال كبير على أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية
تشهد أسواق التمور ومحال بيع القهوة في منطقة الحدود الشمالية حراكًا تجاريًا نشطًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، إذ تُعد التمور والقهوة من المكونات الأساسية للمائدة الرمضانية في المجتمع السعودي.
وارتفع الطلب على مختلف أنواع التمور، مثل السكري والخلاص، إلى جانب تزايد الإقبال على القهوة السعودية ومكملاتها، وسط استقرار الأسعار وتوافر جميع الأصناف التي تلبي مختلف الأذواق.
وأوضح عدد من تجار التمور في عرعر أن شهر رمضان يُمثل موسمًا رئيسيًا لزيادة المبيعات، نظرًا إلى ما تمثله التمور والقهوة من أهمية في العادات الغذائية والاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان - واس
وأشاروا إلى أن الطلب يرتفع بشكل خاص على البن والهيل والزعفران، باعتبارها مكونات رئيسية للقهوة السعودية التي تحظى بمكانة بارزة على مائدة الإفطار وخلال الضيافة الرمضانية.
وفي إطار متابعة الأسواق، تواصل الجهات المختصة في منطقة الحدود الشمالية تنفيذ جولات رقابية مكثفة على الأسواق والمنشآت التجارية، للتأكد من وفرة المنتجات واستمرارية تقديم الخدمات للمستهلكين.
إضافة إلى مراقبة الالتزام بالأنظمة والتأكد من استقرار الأسعار، بما يحقق حماية المستهلك ويضمن جودة المنتجات.