الحكومة تصادق على مرسوم يهدف إلى تفادي أي اضطراب في تموين السوق المحلي من الأدوية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تداول مجلس الحكومة وصادق، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بتغيير مقادير رسم الاستيراد المفروضة على بعض المواد الصيدلية، قدمه خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، نيابة عن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
ويندرج هذا المشروع، وفق بلاغ للناطق الرسمي باسم الحكومة، في إطار مواكبة الاستراتيجيات الوطنية في مجال الدواء الرامية إلى تشجيع الصناعة الوطنية وتيسير حصول المواطنين على هذه المواد، حيث تم بموجب المادة 4 من قانون المالية للسنة المالية 2023، بالتنسيق مع باقي الشركاء المعنيين، إعادة هيكلة التعريفة الجمركية للفصل 30 من التصنيفة الجمركية بهدف مراجعة مقادير رسم الاستيراد المطبقة على بعض المنتجات الصيدلانية التامة الصنع بالنظر للمقادير المطبقة على المواد الأولوية المستخدمة في تصنيعها.
ويهدف هذا المشروع، وفق البيان، إلى “تفادي أي اضطراب في تموين السوق المحلي مع ضمان تنفيذ لعقود التموين المبرمة من لدن قطاع الصحة في أحسن الظروف، وذلك من خلال تخفيض مقادير رسم الاستيراد المطبقة على بعض المواد الصيدلية إلى 2.5%”.
كما يتوخى هذا المشروع إعادة النظر في نسب رسم الاستيراد المطبقة على بعض المنتجات الصيدلانية الأخرى، وذلك بتخفيض هذه النسب إلى 2.5% بالنسبة للمنتجات الصيدلانية المستوردة حصريا، وإلى 10% أو 17.5% بالنسبة لتلك التي هي في الحين ذاته مستوردة ومنتجة محليا.
كلمات دلالية الأدوية، المجلس الحكومي، الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: على بعض
إقرأ أيضاً:
الشعبة: إنفراجة قريبة في أزمة نقص الأدوية.. ونُطالب بتدخل وزير الصحة
كتبت- داليا الظنيني:
أعرب علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، عن قلقه إزاء التكدس والتزاحم على صيدلية الإسعاف، وطالب وزير الصحة بالتدخل شخصيًا لمعاينة الوضع عن قرب.
وأشار "عوف"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "في المساء مع قصواء" على قناة سي بي سي، إلى أن صيدلية الإسعاف توفر خطًا ساخنًا للاستعلام عن الأدوية المتوفرة في الفروع المختلفة، مؤكدًا أن الأدوية الناقصة التي ليس لها بديل متاحة في صيدلية الإسعاف وتصرف بروشتة ورقم قومي وتقرير طبي.
وعن أزمة نقص الأدوية، أشار عوف إلى أنها مشكلة قائمة منذ فترة، وتعود جزئيًا إلى اعتماد الأطباء على كتابة الاسم التجاري للأدوية في عياداتهم الخارجية، بينما يكتبون الاسم العلمي في التأمين الصحي، مما يجعل المريض يرفض الدواء الأرخص رغم احتوائه على نفس المادة الفعالة.
وأعرب رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، عن تفاؤله بقرب إنفراج أزمة الدواء، متوقعًا تحسنًا ملحوظًا خلال أسبوع أو 10 أيام، مؤكدًا على أهمية التكاتف لحل هذه المشكلة، لما لها من تأثير إيجابي على حياة المواطنين وتوفير موارد الدولة.