تداول مجلس الحكومة وصادق، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بتغيير مقادير رسم الاستيراد المفروضة على بعض المواد الصيدلية، قدمه خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، نيابة عن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.

ويندرج هذا المشروع، وفق بلاغ للناطق الرسمي باسم الحكومة، في إطار مواكبة الاستراتيجيات الوطنية في مجال الدواء الرامية إلى تشجيع الصناعة الوطنية وتيسير حصول المواطنين على هذه المواد، حيث تم بموجب المادة 4 من قانون المالية للسنة المالية 2023، بالتنسيق مع باقي الشركاء المعنيين، إعادة هيكلة التعريفة الجمركية للفصل 30 من التصنيفة الجمركية بهدف مراجعة مقادير رسم الاستيراد المطبقة على بعض المنتجات الصيدلانية التامة الصنع بالنظر للمقادير المطبقة على المواد الأولوية المستخدمة في تصنيعها.

ويهدف هذا المشروع، وفق البيان، إلى “تفادي أي اضطراب في تموين السوق المحلي مع ضمان تنفيذ لعقود التموين المبرمة من لدن قطاع الصحة في أحسن الظروف، وذلك من خلال تخفيض مقادير رسم الاستيراد المطبقة على بعض المواد الصيدلية إلى 2.5%”.

كما يتوخى هذا المشروع إعادة النظر في نسب رسم الاستيراد المطبقة على بعض المنتجات الصيدلانية الأخرى، وذلك بتخفيض هذه النسب إلى 2.5% بالنسبة للمنتجات الصيدلانية المستوردة حصريا، وإلى 10% أو 17.5% بالنسبة لتلك التي هي في الحين ذاته مستوردة ومنتجة محليا.

كلمات دلالية الأدوية، المجلس الحكومي، الصحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: على بعض

إقرأ أيضاً:

أطباء يحذرون من أدوات موجودة بمطبخك.. خطيرة على الصحة العامة

حذر عدد من الأطباء من ضيف خطير على مائدتك يؤدي للإصابة بالسرطان، وهو المواد البلاستيكية، لافتين إلى العلاقة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والسرطان.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه على مدى العقد الماضي، أصبح العلماء يشعرون بقلق متزايد من أن هذا الطاعون البلاستيكي قد يسبب تسمما خطيرا لأجسادنا وأدمغتنا، مع عواقب كبيرة في بعض الحالات.

وانطلقت سلسلة من الدراسات  لتؤكد أحد أسوأ مخاوف الطب ــ أن هذه الجزيئات، التي قد يصل حجمها إلى واحد على مليار من السنتيمتر، قد تغذي موجة من السرطانات التي تؤثر على رئتي الإنسان، والقولون، والمثانة، وغدد البروستاتا.

 

العلاقة بين البلاستيك والسرطان

وتأتي بعض الأخبار الأكثر إثارة للقلق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الذين أجروا مراجعة متعمقة لأكثر من 3000 دراسة حول المواد البلاستيكية الدقيقة.

وأعلن تقريرهم، الذي نُشر في ديسمبر 2024 في مجلة ACS Publications Environmental Science & Technology، بشكل واضح: "لقد خلصنا إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يشتبه في أنها تضر بالصحة الإنجابية والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الإنسان، مع وجود ارتباط مقترح بسرطان القولون والرئة " .وتعد هذه الورقة البحثية أول مراجعة للدراسات السابقة حول البلاستيك الدقيق باستخدام أساليب "المعيار الذهبي" لهذا النوع من الأبحاث المعتمدة من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
قال الدكتور أنطونيس ميريداكيس، المحاضر في العلوم البيئية بجامعة برونيل لصحيفة "ديلى ميل"، إن هذا النهج يتضمن دمج النتائج الأكثر موثوقية من مجموعة كبيرة من الدراسات، بحيث تكون الاستنتاجات الإجمالية موثوقة قدر الإمكان: "هذه النتائج قوية".

ولفت الأطباء إلى أنه في المتوسط، نبتلع حوالي 5 جرامات من جزيئات البلاستيك كل أسبوع - وهو نفس وزن بطاقة الائتمان - وفقًا لمراجعة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي في عام 2019 لبيانات من 50 دراسة سابقة، وعلى مدار عام، يصل هذا إلى 260 جرامًا، أو نصف رطل.

ويتم تصنيف الجزيئات الصغيرة التي تغزو مجرى الدم والأعضاء لدينا على أنها جسيمات بلاستيكية دقيقة (بحجم يصل إلى 0.0001 مم) وجسيمات بلاستيكية نانوية (بحجم يصل إلى مليار جزء من السنتيمتر، 0.000000001 سم2).

وقد أظهرت الأبحاث بالفعل كيف يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تستقر في أعضائنا، مما يسبب التهابًا خطيرًا.

وغالبًا ما تحمل أسطح هذه الجزيئات مواد كيميائية خطرة - وتشمل هذه المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، مواد ملينة - إضافات كيميائية تجعل البلاستيك أكثر مرونة - والتي قد تؤدي إلى تحور الحمض النووي لدينا، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وقد تعزز هذا الخوف بشكل كبير من خلال تقرير جديد صدر عن جامعة كاليفورنيا، والذي سلط الضوء على الأدلة العلمية التي تشير إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تعطل طبقة المخاط في القولون والتي تحمي خلاياها عادة من التلف، وبالتالي "تعزز تطور الورم".

وحذر الباحثون أيضًا من أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يشتبه في أنها تقتل الخلايا المعوية وتسبب التهابًا مزمنًا، فضلاً عن الإضرار بالجهاز المناعي المعوي، مما قد يسبب أيضًا تغييرات سرطانية.
وأفاد الباحثون في كاليفورنيا أيضًا بوجود ارتباط بين استنشاق البلاستيك الدقيق وضعف وظائف الرئة، ويمكن أن تتسبب هذه الجزيئات في إتلاف أنسجة الرئة وتسبب التهابًا مزمنًا قد يؤدي إلى إتلاف الخلايا وحمضها النووي، "مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة".

مقالات مشابهة

  • الصحة تبدأ المرحلة الرابعة من المرور الميداني على المنشآت الطبية.. تحقيق وتوفير نواقص الأدوية
  • أطباء يحذرون من أدوات موجودة بمطبخك.. خطيرة على الصحة العامة
  • ترامب يوقع مرسوم انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية وآخر يؤجل منع "تيك توك"
  • وزارة الفلاحة: تخطيط استباقي يشمل الإنتاج التخزين ومنح رخص الاستيراد
  • شرفة: مخزون الحبوب الجافة يضمن تموين السوق وفتح 600 نقطة بيع مباشر خلال رمضان
  • وزير الفلاحة يقول إن الحكومة نجحت في التحكم في أسعار معظم مواد الغذاء
  • برلمانية تسخر من تبريرات الحكومة بشأن موجة غلاء أسعار الغذاء
  • البواري: إجراءات الحكومة خَفّضت أسعار المواد الغذائية و خَفّفت الضغط على القطيع الوطني
  • «البترول»: زيادة الإنتاج المحلي على رأس الأولويات لخفض الاستيراد
  • بدوي: زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز على رأس الأولويات لخفض الاستيراد