أمازون تعزز شبكة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بمساعدة الليزر الفضائي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الليزر الفضائي، الذي كان مجرد مزحة مستقبلية، أصبح أداة حقيقية في بناء التكنولوجيا هناك وإجراء تحسينات لنا جميعًا هنا.
كان هناك استخدام ناسا لليزر الفضائي لدراسة العوالق، وخطط لتفجير النفايات الفضائية، والآن، شبكة أقمار صناعية مقدمة من أمازون.
أعلنت الشركة أن مشروعها Kuiper قام ببناء قدرات الروابط البصرية بين الأقمار الصناعية (OISLs) لإنشاء شبكة شبكية كبيرة من الروابط المتقاطعة بالليزر عالية السرعة.
في أكتوبر، أطلقت أمازون نموذجين من الأقمار الصناعية وأبلغت عن اختبارات ناجحة بعد شهر واحد، حيث قام القمران بإرسال واسترجاع البيانات بسرعات تصل إلى 100 جيجابت في الثانية. "أثبتت هذه الاختبارات قدرتنا على إنشاء رابط واحد ثنائي الاتجاه بين قمرين صناعيين، وتشير البيانات الأولية إلى أن تصميمنا سيكون قادرًا على الحفاظ على الروابط المتقاطعة بين أقمار صناعية متعددة في وقت واحد - وهي الميزة الحاسمة لشبكة شبكية من الجيل التالي في الفضاء"، حسبما ذكرت الشركة.
لاستخدام OISL بنجاح، كان على وصلات الليزر الحفاظ على الاتصال على مسافة تصل إلى 1616 ميلًا بينما تتعامل أيضًا مع المركبات الفضائية التي تتحرك بسرعة 15534 ميلًا في الساعة. بالإضافة إلى ذلك، اضطرت أمازون إلى تقليل انتشار الضوء من أجل الحفاظ على الإشارة ومراعاة أي ديناميكيات إضافية لكل هذه القطع المتحركة، وهو أمر تقول إنه تم إنجازه بنجاح.
تدعي أمازون أيضًا أن الشبكة الشبكية تنقل البيانات بشكل أسرع بنسبة 30 بالمائة تقريبًا من كابلات الألياف الضوئية الأرضية. وأوضح ريكي فريمان، نائب رئيس شركة Kuiper Government Solutions، في بيان له أن "شبكة أمازون الضوئية ستوفر مسارات متعددة لتوجيه البيانات عبر الفضاء، مما يخلق مرونة وتكرارًا للعملاء الذين يحتاجون إلى نقل المعلومات بشكل آمن حول العالم". "هذا مهم بشكل خاص لأولئك الذين يتطلعون إلى تجنب بنيات الاتصالات التي يمكن اعتراضها أو التشويش عليها، ونحن نتطلع إلى إتاحة هذه الإمكانات لعملاء القطاع العام الذين يتطلعون إلى نقل البيانات وإرسالها من المواقع النائية إلى وجهتهم المطلوبة." في الأساس، يجب أن يتمكن أي شخص بدءًا من راكب سفينة سياحية إلى مسافر لعدة أيام من الحصول على اتصال إذا نجح ذلك.
بدأ مشروع كويبر في عام 2019 ولكنه شهد دفعة حقيقية في الأشهر القليلة الماضية. مع اكتمال هذه الاختبارات الناجحة، تذكر أمازون أن مشروع كويبر يبدأ إنتاج الأقمار الصناعية، مع بدء "النشر على نطاق واسع" في النصف الأول من عام 2024. وتتوقع أيضًا أن تبدأ البرامج التجريبية للعملاء الأوائل في النصف الثاني من العام. والجدير بالذكر أن أمازون وقعت صفقة مع SpaceX لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية لمشروع كويبر بمعدل أسرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
أمازون تستحوذ على جيمس بوند بعد عقود من سيطرة عائلة بروكولي
شهدت سلسلة أفلام جيمس بوند تحولا كبيرا بعد إعلان المنتجين المخضرمين، باربرا بروكولي ومايكل جي ويلسون، عن تنحيهما عن إدارة القرارات الإبداعية، مما يمنح أمازون السيطرة الكاملة على مستقبل السلسلة. هذا التغيير، الذي أعلن يوم الخميس، أثار جدلا واسعا بين عشاق 007، وأثار تساؤلات حول مصير العميل البريطاني الشهير بعد أربع سنوات من آخر ظهور له في لا وقت للموت (2021).
انتقال السيطرة إلى أمازونوفقًا لتقرير بي بي سي، بدأت التكهنات حول مستقبل جيمس بوند بعد استحواذ أمازون على شركة "إم جي إم" MGM في عام 2022، وهي الشركة الأم التي تمتلك حقوق السلسلة. ظل المعجبون يتساءلون عما إذا كانت أمازون ستتمكن من الحفاظ على هوية السلسلة أو ستجري تغييرات جذرية لاستثمار العلامة التجارية بطرق جديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لأول مرة".. محاولة صناعة فيلم مختلف ضاعت في زحام التفاصيلlist 2 of 2عودة كابتن أميركا.. سام ويلسون بطلا في "عالم جديد شجاع"end of listفي بيان رسمي، أكد مايكل جي ويلسون، البالغ من العمر 83 عامًا، أن قراره بالتنحي جاء بعد مسيرة دامت 60 عامًا في إنتاج أفلام بوند، مشيرًا إلى أنه يرغب في التركيز على مشاريع فنية وخيرية. أما باربرا بروكولي، البالغة من العمر 64 عامًا، فأوضحت أن عملها كان مكرسًا للحفاظ على الإرث الذي تركه والدها، المنتج ألبرت "كوبي" بروكولي، ولكنها تشعر أن الوقت قد حان للتركيز على مشاريع أخرى.
رغم أن بروكولي وويلسون أعلنا سابقا عن رغبتهما في الاحتفاظ بالسيطرة الإبداعية، إلا أن صحيفة وول ستريت جورنال أشارت إلى أن العلاقة بينهما وبين أمازون قد تدهورت بشكل كبير. وذكرت الصحيفة أن بروكولي وصفت أمازون سرا بأنها "حفنة من الحمقى"، مما يشير إلى وجود خلافات حول كيفية إدارة السلسلة في المستقبل.
إعلان ردود فعل المعجبينقوبل الإعلان بردود فعل متباينة من عشاق بوند. يقول ديفيد زاريتسكي، مبتكر قناة "ذا بوند إكسبيرينس" The Bond Experience على يوتيوب، إنه يشعر بالحزن على رحيل بروكولي وويلسون، لكنه في نفس الوقت متحمس لمعرفة ما ستفعله أمازون بالسلسلة. من جانبه، يرى الناقد السينمائي غريفين شيلر أن هذه التغييرات قد تكون "أسوأ شيء يحدث للسلسلة"، مشيرًا إلى أن جيمس بوند كان يتمتع بالفخامة والرقي، لكنه الآن معرض للاستغلال التجاري المفرط.
احتمالات التوسع في عالم بونديرى بعض الخبراء، وفق بي بي سي راديو 5 لايف، أن أمازون قد تسير على نهج ديزني في توسيع العلامات التجارية الكبرى، كما حدث مع حرب النجوم عبر منصتها ديزني+. يقول المؤرخ السينمائي لانسيلوت نارايان إن التجربة السابقة لديزني مع حرب النجوم أظهرت أنه من الممكن إنتاج محتوى جديد بسرعة، لكنه يحذر من أن الإفراط في الإنتاج قد يؤدي إلى فقدان الهوية الإبداعية للسلسلة
في هذا السياق، هناك تكهنات بأن أمازون قد تطلق مسلسلات أو أفلام فرعية تركز على شخصيات جانبية مثل موني بيني، جوز، أودجوب، بلوفيلد، أو غولدفيغر. المخرج ديريك بوند أشار إلى أن "هناك عالمًا غنيًا جدًا يمكن استكشافه"، مؤكدا أن شخصيات بوند تمتلك إمكانات كبيرة لتقديم قصص منفصلة، بحسب بي بي سي.
من سيكون بوند القادم؟واحدة من أكبر القضايا التي لا تزال غير محسومة هي هوية الممثل الجديد الذي سيتولى دور جيمس بوند بعد دانيال كريغ. لم يتم تحديد جدول زمني لإعلان الاسم الجديد أو حتى موعد إصدار الفيلم القادم. وفقًا لمكاتب المراهنات، يعد كل من جيمس نورتون، آرون تايلور جونسون، وثيو جيمس من أبرز المرشحين لخلافة كريغ.
من جانبه، طلب مؤسس أمازون، جيف بيزوس، من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي اقتراح أسماء للممثلين الذين يرونهم مناسبين للدور، مما يشير إلى أن القرار لم يُحسم بعد.
إعلان تأثير التأخير على مستقبل السلسلةحتى الآن، لم يتم الإعلان عن تفاصيل الفيلم السادس والعشرين من السلسلة، ما يثير القلق بشأن إمكانية كسر الرقم القياسي لأطول فترة بين إصدارين رسميين. في أغسطس الماضي، كتب الناقد السينمائي روبي كولين في صحيفة "التليغراف" أن "لا يوجد نص، ولا عنوان، ولا حتى مخرج" للفيلم القادم. بينما قالت جينيفر سالك، رئيسة "أمارون إم جي إم ستوديوز"، لصحيفة "الغارديان" إن هناك "العديد من الاتجاهات المختلفة التي يمكن اتباعها"، لكنها شددت على أهمية تقليل الفجوة الزمنية بين الأفلام.
تمثل سيطرة أمازون على السلسلة نقطة تحول تاريخية قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في هوية جيمس بوند. وبينما يرى البعض أن هذا قد يمنح السلسلة فرصة للتطور والوصول إلى جمهور جديد، يخشى آخرون من أن يتحول العميل 007 إلى مجرد علامة تجارية تجارية تُستغل لأغراض الربح السريع. يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن أمازون من الحفاظ على سحر وإرث جيمس بوند، أم أن هذه التغييرات ستؤدي إلى فقدان أحد أهم رموز السينما البريطانية