الليزر الفضائي، الذي كان مجرد مزحة مستقبلية، أصبح أداة حقيقية في بناء التكنولوجيا هناك وإجراء تحسينات لنا جميعًا هنا.

 كان هناك استخدام ناسا لليزر الفضائي لدراسة العوالق، وخطط لتفجير النفايات الفضائية، والآن، شبكة أقمار صناعية مقدمة من أمازون. 

أعلنت الشركة أن مشروعها Kuiper قام ببناء قدرات الروابط البصرية بين الأقمار الصناعية (OISLs) لإنشاء شبكة شبكية كبيرة من الروابط المتقاطعة بالليزر عالية السرعة.

يمكن أن تؤدي هذه التقنية إلى نقل أسرع للبيانات حتى إلى أبعد الأماكن على وجه الأرض.

في أكتوبر، أطلقت أمازون نموذجين من الأقمار الصناعية وأبلغت عن اختبارات ناجحة بعد شهر واحد، حيث قام القمران بإرسال واسترجاع البيانات بسرعات تصل إلى 100 جيجابت في الثانية. "أثبتت هذه الاختبارات قدرتنا على إنشاء رابط واحد ثنائي الاتجاه بين قمرين صناعيين، وتشير البيانات الأولية إلى أن تصميمنا سيكون قادرًا على الحفاظ على الروابط المتقاطعة بين أقمار صناعية متعددة في وقت واحد - وهي الميزة الحاسمة لشبكة شبكية من الجيل التالي في الفضاء"، حسبما ذكرت الشركة.

لاستخدام OISL بنجاح، كان على وصلات الليزر الحفاظ على الاتصال على مسافة تصل إلى 1616 ميلًا بينما تتعامل أيضًا مع المركبات الفضائية التي تتحرك بسرعة 15534 ميلًا في الساعة. بالإضافة إلى ذلك، اضطرت أمازون إلى تقليل انتشار الضوء من أجل الحفاظ على الإشارة ومراعاة أي ديناميكيات إضافية لكل هذه القطع المتحركة، وهو أمر تقول إنه تم إنجازه بنجاح.

تدعي أمازون أيضًا أن الشبكة الشبكية تنقل البيانات بشكل أسرع بنسبة 30 بالمائة تقريبًا من كابلات الألياف الضوئية الأرضية. وأوضح ريكي فريمان، نائب رئيس شركة Kuiper Government Solutions، في بيان له أن "شبكة أمازون الضوئية ستوفر مسارات متعددة لتوجيه البيانات عبر الفضاء، مما يخلق مرونة وتكرارًا للعملاء الذين يحتاجون إلى نقل المعلومات بشكل آمن حول العالم". "هذا مهم بشكل خاص لأولئك الذين يتطلعون إلى تجنب بنيات الاتصالات التي يمكن اعتراضها أو التشويش عليها، ونحن نتطلع إلى إتاحة هذه الإمكانات لعملاء القطاع العام الذين يتطلعون إلى نقل البيانات وإرسالها من المواقع النائية إلى وجهتهم المطلوبة." في الأساس، يجب أن يتمكن أي شخص بدءًا من راكب سفينة سياحية إلى مسافر لعدة أيام من الحصول على اتصال إذا نجح ذلك.

بدأ مشروع كويبر في عام 2019 ولكنه شهد دفعة حقيقية في الأشهر القليلة الماضية. مع اكتمال هذه الاختبارات الناجحة، تذكر أمازون أن مشروع كويبر يبدأ إنتاج الأقمار الصناعية، مع بدء "النشر على نطاق واسع" في النصف الأول من عام 2024. وتتوقع أيضًا أن تبدأ البرامج التجريبية للعملاء الأوائل في النصف الثاني من العام. والجدير بالذكر أن أمازون وقعت صفقة مع SpaceX لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية لمشروع كويبر بمعدل أسرع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"

أعلن علماء الأحياء الصينيون أن طحالب الأرض الصحراوية، يمكنها تحمل مناخ المريخ، حيث أن الأنواع الأعلى منها، مثل Syntrichia Caninervis، تستطيع تحمل الجفاف التام والعودة للحياة.

تجارب طويلة الأمد

وجاء هذا الاكتشاف بعد أن أجرى مجموعة من الباحثين تجارب استمرت حوالي 5 سنوات، وضعت خلالها الطحالب الصحراوية في ظروف درجة حرارة ناقص 80 درجة مئوية وخلال شهر في ظروف درجة حرارة ناقص 196 درجة مئوية، وفقا لمجلة Innovation.

وأظهرت النتائج أن الطحالب مقاومة للظروف البيئية المعاكسة بشكل ملحوظ مقارنة بالنباتات الأخرى، بما فيها الميكروبات القاسية.

إمكانية الاستعمار الفضائي

تشانغ داو يوان، من معهد البيئة والجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الصينية في أورومتشي والمشرف على المشروع، قال: "تجعل هذه القوة الفائقة الطحالب الصحراوية مرشحا واعدا لدور الرائد في استعمار الأجرام الفضائية وإنشاء بيئة صالحة لعيش الإنسان".

اختبارات وتحمل الظروف القاسية

اختبر تشانغ داو يوان وفريقه العلمي كيفية استجابة براعم الطحالب الصحراوية للظروف النموذجية للمريخ، الكوكب الأقرب إلى الأرض والذي يُعتقد أنه كان صالحا للسكن في الماضي. لهذا الغرض، خلق الفريق ظروفا مشابهة لتلك الموجودة في المناطق الاستوائية من المريخ خلال فصل الشتاء.

قدرة مذهلة على التحمل

يتميز نبات Syntrichia Caninervis بقدرته على العودة للحياة حتى بعد فقدان 98 بالمئة من إمداداته المائية وبعد غمره لمدة شهر في النيتروجين السائل.

يمكن لهذا النبات تحمل فصول الشتاء المريخية لمدة تصل إلى 5 سنوات، كما أنه يتحمل جرعات كبيرة جدا من إشعاعات غاما دون عواقب واضحة على معدل التجدد والنمو.

آفاق مستقبلية

هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة نحو استخدام النباتات في الاستعمار الفضائي، حيث يمكن لهذه الطحالب توفير بيئة صالحة للحياة في الكواكب الأخرى، مما يسهل مستقبلًا جهود البشرية في استكشاف واستعمار الفضاء.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض مقترحا لإعادة بناء شبكة الإنترنت والاتصالات في غزة بعد تدميرها
  • الجرائم الإلكترونية تشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن العمليات بالمنشآت الصناعية لسوناطراك
  • اليابان تطلق صاروخ H3 مع قمر صناعي إلى الفضاء (فيديو)
  • كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"
  • حطام قمر صناعي روسي يدفع روّاد فضاء إلى الاختباء بكبسولاتهم الفضائية
  • انطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة
  • أمازون مصر تعلن عن انطلاق موسم تخفيضات "يوم برايم 2024" لمدة 6 أيام
  • 4 أسباب تؤدي إلى بطء شبكة الإنترنت.. تجنبها للحصول على سرعة فائقة
  • أمازون تحقق في اتهامات إلغاء مواقع الويب دون موافقة
  • شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة