كاملة أبو ذكري: فيلم "سنة أولى نصب" تجربة مفضلة ووش السعد عليا
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشفت المخرجة كاملة أبو ذكري، العديد من الأسرار الفنية والشخصية خلال استضافتها في أحد البرامج الشهيرة.
أكدت المخرجة كاملة أبو ذكري، أنها لو عاد بها الزمن لأخرجت فيلم "سنة أولى نصب" بنفس الشكل والأسلوب، موضحة أنه تعرض للهجوم بسبب أنه جاء بعد عدد من الأفلام العميقة والقصيرة التي تخرجها وحصلت على جوائز عديدة وانتظر النقاد أن يكون بنفس أسلوب الأفلام القصيرة.
وأوضحت "أبو ذكري"، خلال حوارها مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج " حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه رغم تعرض "سنة أولى نصب" للهجوم الكبير من قبل النقاد إلا أنه حقق العديد من النجاحات الكبيرة، معقبة: "كان وش السعد عليا وعلى أحمد عز وعلى نور وخالد سليم".
وأشارت إلى أنه فتح الباب للعديد من النجوم وحقق نجاحات كبيرة وحبه الجميع، مؤكدة أن "سنة أولى نصب" تجربة مفضلة لها وهي من جعلت لها اسم الآن، موضحة أن هذه التجربة محببة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاملة أبو ذكري الفن بوابة الوفد أبو ذکری
إقرأ أيضاً:
مسرحية «مغامرة عليا».. تثمّن العمل الجماعي وتنبذ الكسل والتراخي
محمد عبدالسميع (الشارقة)
اختتمت جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، «المسرح الحديث بالشارقة»، عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، بتقديم مسرحية «مغامرة علياء» من تأليف الكاتب أحمد الماجد، وإخراج الفنان سمير البلوشي، وتمثيل كل من الفنانين: نيفين ماضي، عادل سبيت، مشاعل الحمادي، خليفة ناصر، باسل التميمي، عهود الجسمي وآخرون. حكاية العرض، دارت حول الفتاة «علياء» المعجبة بشخصية سندريلا، وتحاول تقليدها في كل شيء، غير أنها فوضوية، ولا تقوم بتنظيف غرفتها أو ترتيبها، ولا تهتم بدراستها، الأمر الذي يثير حفيظة أمها.
ومن انجذابها لسندريلا تطلب من أمها قراءة حكاية سندريلا لها كما في كل ليلة، غير أنها في تلك الليلة بالذات تنتقل بعد قراءة القصة إلى عالم سندريلا الحقيقي، ويخرج لها الجني الذي يحاول مساعدتها، ويطلب منها أن تتقدم بثلاث أمنيات ليقوم بتحقيقها لها، غير أن الجني وبعدما يلاحظ تصرفات علياء الفوضوية وأنانيتها وحبها لنفسها، ينقلها إلى عالم الأقزام لتعيش معهم، وتتعلم أن الحياة بنيت على العمل الجماعي، وأن عليها أن تكون فرداً من المجموعة وتتعاون معهم في توفير لقمة العيش، لكن علياء ترفض ذلك، وتريد من الآخرين أن يعملوا في حين تظل هي جالسة في مكانها.
حينها وبعد مقاطعة الأقزام لها بسبب غرورها وتعاليها عليهم، تنقض عليها القطة الشريرة والغراب كازولا، واللذان يوقعانها في الفخ، وكذلك يوقعان جميع الأقزام معها، حينها يتدخل زعيم الأقزام وبحيلة ذكية يخلص الأقزام وكذلك علياء من الأفخاخ، ليعودوا جميعاً إلى قريتهم بأمن وسلام، ويساعد الجني علياء بالعودة إلى أحضان أمها بعد أن استفادت من الدرس، وتعلمت نبذ الأنانية، ومداومة النظافة، وحب العمل الجماعي. حمل العرض رسائل أخلاقية وتربوية عدة للأطفال، على رأسها أهمية العمل الجماعي، وأثره على بناء وتطور المجتمعات، وكذلك ركز العرض على نبذ الأنانية، وضرورة إرساء قيم التعاون بين الناس، من أجل الوصول إلى حياة هادئة وهانئة ومستقرة، بالإضافة إلى تأكيد العرض على عظيم دور الأم في التربية، والمحبة الكبيرة التي تتمتع بها في نفوس أطفالها.
برز جلياً في هذا العرض القدرات الأدائية الكبيرة للممثلين، والذين تقمصوا شخصياتهم بعمق ودقة. ونجح المخرج في الاشتغال على كامل فضاء المسرح، والحفاظ على إيقاع العرض، وبناء لوحات بصرية متناغمة دون أن يطغى عنصر على آخر، ودون أن تؤثر في حركة الممثلين، كما كان للإضاءة التي صممها مشعل الحمادي والديكور الذي صممه مخرج العرض، والأزياء والماكياج لميلانا رسول، حضور مهم في عرض مسرحي، تجاوب معه الأطفال، وتفاعلوا معه بشدة.