"الأعشاب والتوابل: قيمتها الغذائية وتأثيرها الضئيل على السعرات الحرارية"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الأعشاب والتوابل.. بالطبع، الأعشاب والتوابل تلعب دورًا هامًا في تحسين نكهة الطعام وإضافة التنوع إلى الأطباق. هناك مجموعة واسعة من الأعشاب والتوابل المستخدمة في المطبخات حول العالم، مثل النعناع والكزبرة والزعتر والزنجبيل والكمون والكركم وغيرها الكثير. تختلف استخداماتها وتأثيراتها الصحية والنكهات التي تضيفها إلى الأطعمة.
"الأعشاب والتوابل: قيمتها الغذائية وتأثيرها الضئيل على السعرات الحرارية"
عدد السعرات الحرارية في الأعشاب والتوابل:
الأعشاب والتوابل عمومًا ليست مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية في الطعام؛ وذلك لأن الكميات التي يتم استخدامها عادة في الطهي لا تكون كبيرة بما يكفي لتأثير حصولك على سعرات حرارية ملحوظة. عادةً ما يكون لديهم قيمة حرارية منخفضة بشكل كبير.
ومع ذلك، يمكن أن تحتوي بعض الأعشاب والتوابل على كميات صغيرة من السعرات الحرارية بمفردها، ولكن بالمقارنة مع الأطعمة الأخرى التي نتناولها عادة، فإنها تُعتبر مصدرًا ضئيلًا للسعرات الحرارية.
" فهم مرض القلب الأسباب والعلاج وطرق الوقاية" "فهم مرض السكري: الأسباب، الأعراض، وكيفية الوقاية والتعامل معه"الفوائد الرئيسية للأعشاب والتوابل تأتي عادةً من العناصر الغذائية والمركبات النباتية الطبيعية التي تحتوي عليها والتي يمكن أن تساهم في صحة الجسم والإضافة إلى نكهة الطعام.
فوائد الأعشاب والتوابل:"الأعشاب والتوابل: قيمتها الغذائية وتأثيرها الضئيل على السعرات الحرارية"
الأعشاب والتوابل لها فوائد صحية وغذائية عديدة، من بينها:
تحسين النكهة: تضيف الأعشاب والتوابل نكهة مميزة وطعمًا مختلفًا إلى الأطعمة، مما يُساعد في تحسين الطعم والإمتاع بتناول الطعام.
تقليل الاحتياج للملح والسكر: يمكن استخدام الأعشاب والتوابل لتعزيز النكهة دون الحاجة لكميات كبيرة من الملح أو السكر، مما يسهم في تقليل استهلاكهما الزائد.
تحسين الهضم: بعض الأعشاب مثل الزنجبيل والنعناع يُعتقد أن لها خصائص هضمية تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة: تحتوي بعض الأعشاب والتوابل على مركبات طبيعية تُظهر فوائد مضادة للالتهابات وتعزز الصحة العامة بفضل قدرتها على مكافحة الأكسدة.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: تشير الدراسات إلى أن بعض التوابل مثل الكركم والزعتر قد تكون ذات فوائد لصحة القلب والأوعية الدموية بسبب الخصائص الوقائية التي تحتويها.
دعم صحة المخ: هناك أبحاث تشير إلى أن بعض الأعشاب والتوابل قد تكون ذات فوائد لصحة المخ والوظائف العقلية.
تعزيز صحة الجهاز المناعي: بعض الأعشاب تحتوي على مركبات تعزز الجهاز المناعي وتساعد الجسم في مكافحة الأمراض.
هذه مجرد بعض الفوائد المحتملة، وتختلف الفوائد باختلاف أنواع الأعشاب والتوابل وطرق استخدامها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”