مايكل بلومبيرغ: نجاح «كوب 28» حقق سابقة تاريخية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال مايكل بلومبيرغ، المؤسس والمالك الأكبر لوكالة «بلومبيرغ»، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بطموحات المناخ وحلوله، ورئيس مجلس الابتكار الدفاعي، إن الاتفاق العالمي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» حقق سابقة تاريخية، وهي الالتزام الصريح بالانتقال بعيداً عن الوقود الإحفوري.
وأضاف «بلومبيرغ» في مقال نشر على موقع الوكالة الإخبارية، إنه على الرغم من أن هذا الاتفاق قد طال انتظاره، إلا أنه يرسل إشارة قوية إلى الحكومات وقادة الأعمال حول الاتجاه الذي يتحرك فيه العالم، والحاجة إلى التحرك بشكل أسرع بكثير. ولكن الأفعال أهم من الكلمات، كما أن الإنجازات التاريخية الأخرى التي تحققت في القمة تحمل في طياتها إمكانية تحقيق مستوى غير مسبوق من العمل.
وأوضح أنه وبفضل المشاركة الأكبر من القطاع الخاص والقادة المحليين، والقيادة القوية من الأعلى، مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل، ورئيس مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين سلطان الجابر، أنتج مؤتمر الأطراف هذا عدداً من الإنجازات الرئيسية التي يمكنها أن تساهم في خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030، وهو ما يقول العلماء إنه ضروري لإبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل من الهدف المحدد في اتفاقية باريس وهو 1.5 درجة مئوية.
وفي الاتفاقية النهائية، التزمت الدول بمضاعفة قدرة الطاقة النظيفة العالمية ثلاث مرات ومضاعفة الكفاءة بحلول عام 2030، وخارج الاتفاقية، التزمت المزيد من الدول بالعمل معاً للتخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وهو أكبر مصدر منفرد لانبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى العالم، وسوف تعمل هذه الالتزامات مجتمعة على خفض الانبعاثات، وتؤدي إلى هواء أنظف وصحة أفضل، وتولد فرص عمل جديدة، وتخلق الفرص الاقتصادية لمئات الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم الذين ما زالوا يفتقرون إلى الكهرباء.
(بلومبيرغ)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام