تأسيس 54 شركة للإنتاج الغذائي بـ 5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
كشفت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي عن تأسيس 54 شركة للإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي، تقدر أصولها بنحو 5 مليارات دولار، انطلاقاً من رسالتها لتوفير الاحتياجات الغذائية للدول العربية، من خلال استثمار وتنمية الموارد الزراعية، التي تسهم في توفير كميات مقدرة من السلع الأساسية كالحبوب، السكر، الزيوت، اللحوم الحمراء والبيضاء، الألبان، والأعلاف، كما توفر هذه الشركات أكثر من 127 ألف فرصة عمل، أيضاً استحداث برنامج لتمويل قطاع صغار المزارعين بالدول العربية، والذي ساهم في نشر وتوطين التقانات الزراعية الحديثة ومضاعفة إنتاجية صغار المزارعين بنسبة فاقت ال 150%.
جاء ذلك في كلمة ألقاها محمد بن عبيد المزروعي، رئيس الهيئة، خلال حفل تكريم الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لمسيرتها في دولة الإمارات، الذي نظمته الهيئة مساء أمس الأول بمقرها الإقليمي في دبي.
وأكد المزروعي أن قضية التنمية الزراعية المستدامة، تظل مطلباً أساسياً لتحقيق الأمن الغذائي في الوطن العربي، والذي يعتبر محور اهتمام لكافة الدول العربية، وذلك لانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بهدف تعزيز جهود التنمية الزراعية المستدامة، وتحقيق التكامل الاقتصادي الزراعي العربي، وخلق مناخ محفز للاستثمار الزراعي، والتمكن من الاستحواذ على التكنولوجيا الزراعية، والتحكم في العوامل المحددة للتبادل التجاري لتنمية الصادرات الزراعية العربية.
وقال إن الهيئة طرحت مبادرة لتغطية العجز في السلع الغذائية الأساسية بالدول العربية، حيث قدرت الاستثمارات المطلوبة لتحقيقها بنحو 156 مليار دولار، واستندت المبادرة على رؤية استثمارية تجمع كل أصحاب المصلحة من الأجهزة الرسمية، والقطاع الخاص ومجموعات صغار المزارعين، ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية.
وفي الختام، تم تكريم عدد من الوزارات وسفارات الدول الأعضاء بالهيئة، إضافة إلى عدد من المنظمات العربية والعالمية ورجال الأعمال والقطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
نقابة المزارعين في بعلبك الهرمل تطالب بالإسراع في دفع التعويضات
عقد مجلس "نقابة المزارعين في محافظة بعلبك الهرمل اجتماعه الأول بعد انتخابه، واضعا خطة عمل حدد خلالها "الاولويات التى ستنتهجها النقابه دفاعا عن المزارعين وحقوقهم، والمساعدة بكل الإمكانيات للقطاع الزراعي الذي يمثل عصب الاقتصاد الوطني اللبناني".وطالبت النقابة في بيان ب"الاهتمام بمنطقة بعلبك الهرمل زراعيا، خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدفها بالإضافة إلى محافظتي النبطية والجنوب".
وأكدت ضرورة "التشديد في مكافحة التهريب من سوريا، والذي طالما أضر بالقطاع الزراعي اللبناني".
ودعت إلى "دعم صمود المزارعين واستمرارية عملهم وتثبيتهم في أرضهم من خلال حماية منتجاتهم من المنافسة والتهريب، وضمان تطبيق الرزنامة الزراعية الخارجية والداخلية".
وأكدت أنها "ستكون متعاونة بالكامل مع الهيئات الحكومية والدولية المختصة، وعلى رأسها وزارة الزراعة وكافة الشركاء المحليين والدوليين، وستقف إلى جانب المزارعين وستكون صوتهم في كل المحافل".
وناشدت النقابة في ختام بيانها "رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء، الإسراع في دفع التعويضات عن المزارعين جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم".