غثيان وقيء.. أبرز أعراض حصوة المرارة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعتبر حصوة المرارة واحدة من المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على المرارة، وهي عبارة عن تكوّن ترسبات صلبة داخل المرارة، يمكن أن تسبب حصوة المرارة أعراضًا مؤلمة وتعرقل وظيفة المرارة.
أسباب حصوة المرارةغثيان وقيء.. أبرز أعراض حصوة المرارة1. تراكم الصفراء: يحدث تراكم الصفراء نتيجة لاضطرابات في تركيبة الصفراء داخل المرارة، مما يتسبب في تكوّن حصيات صلبة.
2. العوامل الوراثية: يمكن أن تكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لتكوين حصى المرارة نتيجة للعوامل الوراثية التي تؤثر على وظيفة المرارة وتركيبة الصفراء.
3. النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكوليسترول قد يزيد من خطر تكون حصى المرارة، تناول الألياف الغذائية بكميات طبيعية والحفاظ على نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في الوقاية منها.
أعراض حصوة المرارة1. ألم في البطن العلوي: يعد الألم في منطقة البطن العلوية والجزء العلوي من البطن من أبرز الأعراض لحصوة المرارة. قد يكون الألم حادًا ومستمرًا أو يظهر بشكل متقطع.
2. غثيان وقيء: قد يعاني المرضى من حصوة المرارة من حالات غثيان وقيء مستمرة. يحدث ذلك نتيجة لارتباط الحصى في المرارة وتداعياتها على عملية الهضم.
3. انتفاخ البطن والغازات: قد يلاحظ المرضى انتفاخًا في البطن واحتقانًا نتيجة لحصوة المرارة وتأثيرها على عملية الهضم والامتصاص الصحيح.
4. تغيرات في لون البول والبراز: قد يصبح لون البول داكنًا والبراز أفتح من المعتاد بسبب انسداد المرارة وتأثيرها على إفرازات الجهاز الهضمي.
كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى بسهولة الماء على الرئة: أسبابه وأعراضه طرق علاج حصوة المرارةغثيان وقيء.. أبرز أعراض حصوة المرارة1. التغيرات في النظام الغذائي: ينصح بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الألياف الغذائية ويكون قليلًا في الدهون والكوليسترول. يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة.
2. الأدوية: يمكن للأطباء وصف أدوية لتفتيت الحصى أو تقليل حجمها للمساعدة في التخلص منها بشكل طبيعي. قد ينصح أيضًا بتناول مسكنات الألم لتخفيف الأعراض المصاحبة.
3. إزالة المرارة: في حالة وجود حصى كبيرة أو متكررة وعدم استجابة العلاجات الأخرى، قد يتم اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية لإزالة المرارة تمامًا. تعتبر هذه العملية شائعة وفعالة لمنع تكرار حصى المرارة.
الجدير بالذكر، من المهم يتم استشارة الطبيب في حالة الاشتباه بوجود حصوة المرارة، حيث يتم تشخيصها بواسطة فحص شامل يشمل التاريخ الطبي والفحوصات التشخيصية المناسبة.
وحصوة المرارة هي مشكلة صحية شائعة وقابلة للعلاج، ويمكن تجنبها أو الحد من خطر تكوينها من خلال تبني نمط حياة صحي واتباع نظام غذائي مناسب، إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، فلا تتردد في زيارة الطبيب لتشخيص الحالة واستشارة العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية المرارة
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت
حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" من علاج البنزوديازيبينات، مثل لورازيبام وكلورديازيبوكسيد المعروفة بقدرتها على التسبب بالإدمان الشديد. والتي قد تصاحبها أعراض انسحاب صعبة، قد تكون قاتلة أحيانا.
تستخدم هذه الأدوية، التي تسمى عادة بنزوات أو مهدئات، عادة لعلاج القلق ونوبات الهلع واضطرابات النوم مثل متلازمة تململ الساقين. ولكن يمكن استخدامها أيضا لأسباب أخرى، مثل مساعدة الأشخاص على إدارة أعراض انسحاب الكحول.
تشمل البنزوديازيبينات الشائعة الأخرى الديازيبام (الفاليوم)، والكلونازيبام (كلونوبين)، والألبرازولام (زاناكس).
على عكس مضادات الاكتئاب، التي قد تستغرق أسابيع لبدء مفعولها، يمكن لمعظم البنزوديازيبينات أن توفر الراحة في غضون دقائق - مما يريح المسافرين المتوترين وغيرهم ممن يحتاجون إلى تخفيف سريع للقلق في حالة محددة. ولكن إذا تم تناول الدواء لفترات أطول، يمكن للمرضى أن يطوروا تحملا له في غضون أسابيع من بدء تناوله، حتى مع استخدامه وفقا للوصفة الطبية، وفقا للدكتورة لودميلا دي فاريا، رئيسة مجلس الصحة النفسية للمرأة في الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
وأضافت: "هنا يقع الناس في المشاكل"، ويبدأون في تناول المزيد من الدواء حيث "لا تعود الجرعة نفسها كافية للتخلص من الأعراض".
بالإضافة إلى ذلك، تدوم أدوية مثل كلونازيبام وديازيبام في الجسم لفترة أطول من الأدوية قصيرة المفعول مثل ألبرازولام. وقالت: "لا يدرك الناس ذلك. لذلك يتناولون جرعات متعددة ويتراكم الدواء"، مما قد يؤدي إلى "الشعور بالدوار".
أدت كل هذه العوامل مجتمعة إلى إساءة استخدام الأدوية على نطاق واسع. في عام 2019، ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، صرفت الصيدليات ما يقدر بنحو 92 مليون وصفة طبية للبنزوديازيبين، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية. تشير الأبحاث إلى أن هذه الأدوية توصف في أغلب الأحيان للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما.
في عام 2020، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحديثا للمعلومات المقدمة للأطباء والمرضى لجميع أنواع البنزوديازيبينات للتحذير من مخاطر الاعتماد الجسدي، وأعراض الانسحاب، وسوء الاستخدام، والإدمان.
قال الدكتور إيان نيل، أخصائي أمراض الشيخوخة إن من الأفضل شرح هذه المخاطر للمريض قبل تناوله أول قرص. لكن هذا لا يحدث دائما. وحتى لو تلقى المريض استشارة طبية مناسبة، "فإن قولها شيء، وتجربتها شيء آخر".
وأضاف أنه غالبا ما يرى مرضى يتناولون بالفعل مزيجا من الأدوية الأخرى، ولا يدركون مخاطر الجمع بين البنزوديازيبينات، وهي مثبطة، وأدوية أخرى لها أيضا تأثيرات مهدئة، مثل منومات أو بينادريل.
كما يفضل ألا يتناول شارب الكحول أو مستخدم القنب، أي بنزوديازيبين. فعندما يجمع الناس موادا مثبطة، فقد يؤثر ذلك حتى على تنفسهم.
إن فئة كبار السن الذين يعالجهم الدكتور نيل معرضة للخطر بشكل خاص لأن البنزوديازيبينات تستقلب بشكل مختلف مع تقدمنا في العمر، حيث تبقى في الجسم لفترة أطول. ونتيجة لذلك، قد يكون كبار السن الذين يتناولونها أكثر عرضة للسقوط أو حوادث السيارات. كما يمكن أن تسبب هذه الأدوية الهذيان لدى مرضى الخرف.
لكن هذه الأدوية قد تكون محفوفة بالمخاطر للأشخاص من جميع الأعمار، ولهذا السبب توصف عادة لفترة قصيرة - عادة أربعة أسابيع أو أقل - وتعتبر الملاذ الأخير لعلاج الحالات المزمنة، بحسب الدكتور نيل.
وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن ما يقرب من 20% من الأشخاص الذين يتناولون البنزوديازيبينات يسيئون استخدامها. إذا أصبح الشخص معتمدا عليها، فقد يكون الإقلاع عنها صعبا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أعراض الانسحاب الشديدة.
يمكن أن تشمل هذه الأعراض اضطرابات النوم، والتهيج، والتعرق، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في المعدة مثل القيء الجاف.
يجب أن يتم تقليل جرعة الدواء تدريجيا، ويفضل أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب.
يشبه الأمر هبوط طائرة تدريجيا، كما يقول الدكتور جون توروس، الطبيب النفسي في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن.
وأضاف أنه أثناء ذلك، يمكن للمريض تجربة طرق مختلفة للحصول على مزيد من النوم والتحدث إلى معالج نفسي حول استراتيجيات تساعد في إدارة القلق.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية أخرى مثل الكلونيدين، والتي يمكن استخدامها لعلاج القلق والمساعدة في أي أعراض انسحاب.
وأضاف الدكتور توروس أنه في النهاية، من الأفضل دائما محاولة تحديد السبب الجذري للقلق ومعالجته. "تمنحك البنزوات راحة سريعة في الدماغ، ولكن بعد يوم واحد يزول مفعولها - ويختفي هذا الشعور السريع بالراحة".