تحذير للنساء من مواد كيميائية في منتجات منزلية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أفادت دراسة حديثة بأن التعرض لبعض المواد الكيميائية، الموجودة في العديد من المنتجات المنزلية، يرتبط بانخفاض احتمال الحمل، ولكن ليس بفقدان الحمل.
جاء ذلك في بحث أجرته عالمة أوبئة بيئية وإنجابية في جامعة ماساتشوستس أمهيرست الأميركية.
يتعلق الأمر بمواد الفثالات (Phthalates)، وهي مجموعة من المواد الكيميائية الملدنة والمذيبة الموجودة في العديد من المنتجات المنزلية.
كما أشارت الدراسة، التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة Environmental Health Perspectives، إلى وجود علاقة بين التعرض للفثالات قبل الحمل والتغيرات في الهرمونات، فضلاً عن زيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة كاري نوبلز، الأستاذة المساعدة في علوم الصحة البيئية في كلية الصحة العامة وعلوم الصحة في جامعة ماساتشوستس أمهيرست: "الفثالات تؤدي إلى اختلالات الغدد الصماء ونحن نتعرض لها كل يوم".
توجد الفثالات في منتجات شائعة مثل الشامبو والمكياج وأرضيات الفينيل ولعب الأطفال والأجهزة الطبية. ويتعرض الناس لها في المقام الأول عن طريق تناول الطعام والسوائل التي تتلامس مع المنتجات التي تحتوي على المواد الكيميائية.
حللت نوبلز وفريقها بيانات من "مجموعة فريدة" من النساء في دراسة ما قبل الحمل والتي قيمت تأثير جرعة منخفضة من الأسبرين على معدلات المواليد الأحياء. تتضمن الدراسة معلومات مفصلة عن 1228 مشاركة خلال ست دورات شهرية عندما يحاولن الحمل. تمت متابعة النساء اللاتي حملن طوال فترة الحمل.
تقول نوبلز "تمكنا من إلقاء نظرة على بعض التعرضات البيئية مثل الفثالات ومدى ارتباط ذلك بالمدة التي يستغرقها الحمل. كانت هناك بيانات مفصلة عن كل دورة شهرية. لذلك، كان لدينا تعامل جيد مع تاريخ الإباضة وتوقيت الحمل عندما حدث ذلك".
يقوم الجسم بتكسير الفثالات إلى مستقلبات تفرز في البول ويمكن تحليلها. وقام الباحثون بقياس 20 مستقلبًا من الفثالات في عينات البول المأخوذة عندما التحق المشاركون بالدراسة.
تضيف نوبلز: "وجدنا أن هناك ثلاثة مركّبات أصلية تبدو مرتبطة بقوة باستغراق وقت أطول للحمل، على الرغم من أننا رأينا اتجاهًا عامًا نحو استغراق وقت أطول للحمل عبر الفثالات التي نظرنا إليها. مع ارتفاع التعرض، رأينا المزيد والمزيد من التأثير".
ونظر الباحثون أيضًا في علامة عالمية للالتهاب، وهو بروتين سي التفاعلي، ووجدوا أن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من التعرض للفثالات كان لديهن أيضًا مستويات أعلى من الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما قد يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة وفي النهاية إلى المرض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللاتي أظهرن مستويات أعلى من الفثالات كان لديهن انخفاض في هرمون الاستراديول وارتفاع في هرمون يلعب دورًا مهمًا في البدء المبكر للحمل.
في حين يمكن للنساء التحقق من ملصقات المنتجات الاستهلاكية والبحث عن خيارات خالية من الفثالات.
في بعض الدول، بدأ حظر بعض الفثالات أو تقييد استخدامها بشدة. يؤكد نوبلز أن نتائج البحث تضاف إلى الأدلة، التي تشير إلى أن التعرض للفثالات له تأثير سلبي على الصحة الإنجابية للمرأة ويمكن استخدامها للمساعدة في صنع السياسات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النساء الحمل مواد كيميائية
إقرأ أيضاً:
مع تقلبات الربيع.. 7 طرق منزلية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
يعاني عدد كبير من الأفراد مع بداية فصل الربيع من السعال واحتقان الأنف وأعراض ونزلات البرد والانفلونزا والحساسية الصدرية، حيث تنتشر الفيروسات المسببة لنزلات البرد في فصل الربيع وتصيب عدد كبير من الأفراد، وذلك وفقًا لما نشره موقع (NDTV).
العدوى في فصل الربيعأشار موقع (NDTV) إلى أن العدوى تنتشر في فصل الربيع وتؤثر على جميع الفئات العمرية، كعدوى السعال والبرد والتهاب الحلق، وذلك نتيجة التقلبات الجوية المنتشرة في هذا الفصل من العام.
عوامل انتشار العدوي في فصل الربيعيوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى انتشار العدوى في فصل الربيع وهي:
التباين بين درجات الحرارة أثناء فترة النهار والليل والتي تؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد المختلفة.الإفراط في استخدام مكيفات الهواء.التعرض للهواء الملوث والغبار والتي تؤدي إلى الإصابة بالحساسية.ضعف المناعة.طرق العلاجات المنزلية عند الإصابة بنزلات البرد المختلفةيوجد العديد من الطرق المنزلية التي يجب أن يتبعها الفرد عند الإصابة بنزلات البرد المختلفة وهي:
المحافظة المستمرة على رطوبة جسمكيجب على الفرد المحافظة على رطوبة الجسم بشكل مستمر وذلك من خلال شرب الكثير من السوائل كالماء والمشروبات الساخنة من بينها الشاي والمرق والأعشاب من أجل بقاء الجسم رطبًا وتقليل المخاط.
تجنب شرب المشروبات التي تسبب الجفافيجب على الفرد تجنب تناول المشروبات التي تصيب الفرد بالجفاف كالقهوة ومشروبات الطاقة.
الحصول على قدر كاف من الراحةيحتاج الجسم عند الإصابة بالعدوى الفيروسية إلى قدر كاف من الراحة لمحاربة الفيروس، لذلك يجب على الفرد الحرص على النوم الجيد والحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب أي نشاط زائد أو مجهود إضافي قد يتسبب في إضعاف جهاز المناعة.
تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائيةمن الأشياء الهامة للحفاظ على صحة الفرد عند الإصابة بنزلات البرد المختلفة هي الحفاظ على تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية وتناول نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه وتناول الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات والحديد والزنك وذلك لدعم جهاز المناعة لدى الفرد.
تناول المشروبات العشبيةيجب على الفرد الحفاظ على تناول المشروبات العشبية، فالأعشاب لا تعالج نزلات البرد، لكنها تعمل على تدعيم جهاز المناعة، وتساعد الجسم على مكافحة الفيروسات.
الاهتمام بالنظافة المستمرةالاهتمام بالنظافة المستمرة وغسل اليدين بصفة مستمرة وتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين لمنع انتشار المرض.
تجنب العطور القويةالحرص على تجنب العطور القوية والدخان والمثيرات الجوية والتي قد تؤدي إلى زيادة الأعراض.